اسير عشقي للكاتبة شهد السيد
المحتويات
يدفعه بقوه قائل
يعني كمان طلقها وبتضربها يابجحتك
ليرد رؤوف پحقد وڠضب
وانت مال أهلك ولا عاوز تعمل راجل وخلاص
ليهتف حسن بزهول مصتنع
أعمل راجل وأهلي دا انت طلعت مهزق وعاوز تتربي بقي
واشتبك معه يسدد له العديد من اللكمات بحركه سريعه
ظلت الادور متبادله بينهم قرابه الخمس دقائق
ليرقد رؤوف ارضا يلهث بشدة ووقف حزن يلهث أيضا
نهض رؤوف بضعف قائل بوعيد لاهث
هندمك ياريناد واحړق قلبك وهاخد أبني برضوا
وصعد لسيارته مغادر نظر لهم حسن وهو يعدل ثيابه
لټحتضنها والدتها تنظر لحسن بشكر وامتنان
مش عارفه اشكرك ازاي يابني ربنا يحفظك ويستر طريقك اتفضل معانا فوق اشرب حاجه واعدل هدومك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لا شكرا ياريت تعملوا بلاغ عشان لو اتعرض ليكم تعرفوا تتصرفوا عن اذنكم
الكاتبة شهد السيد
جلست بهدوء بجانب مريهان ووليد ونديم
حاولوا جعلها تتحدث او تبتسم دون جدوي
الكاتبة شهد السيد
لفت نظر نديم الدبله التي بيد شذي ليهتف بمرح
شكلك بقيتي بتحبي الدبل الرجالي مش تقوليلي اجبلك واحده احلي من دي
وضعت
يدها علي يدها الاخري لتسمع صوت منه تهتف بتهكم
للاسف اللي زيك ميقدرش علي تمنها
نظر لها نديم بسخرية
ليه ياقوت وانا معرفش دي دبله من السبعينات وفيها حته مكسوره معوره ايدها
نهضت شذي تشير لمنه سريعا بالنوم وذهبت ليهتف وليد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتهتف منه بهدوء
دي دبله انكل هشام الله يرحمه
لتهتف مريهان بأسي
اوف اديك زعلتها احنا جايين نحاول نفرحها ولا نحزنهامينفعش ادخلها
لترد منه بضيق
للأسف لأ
نهض وليد قائل
طيب نستأذن إحنا وهنجيلها بكره
غادر الثلاثه لتدخل منه لشذي لتجدها عادت لحالتها السابقة تضم قدمها لصدرها تمسك بصوره صغيره هيا ووالدها
خرجت تبحث عن هاتفها لتجد يد تحيط فمها تسحبها للخلف
الكاتبة شهد السيد
جففت وجهها تضع نقابها مجددا تربطه بأحكام تشكر الله علي دخول تلك الفتاه المسماه وعد لداخل الغرفة ليوهمها ذالك الرائد انها أحد المسجونات الذي قام عدد من الرجال باقټحام مركز الشرطه لتهريبها وبعد ضغط وافق علي جلبها للمنزل لحين هدوء الأجواء وأيضا اخبرها بأنها فاقده للنطق
ابعد بقا ياخي خلي عندك ډم
أحكم يده عليها قائل پحده
كلامي مش هكرره انا قولت كده قدام وعد عشان عندها السكر وممكن تتعب
دفعته تبتعد عنه قائله باشمئزاز
ابعد إيدك دي عني متلمسنيش مش خاېف ربنا يردهالك ف أختك الغلبانه دي أو سيبك من اختك مش خاېف من ربنا خطفتني وقلعتني نقابي وبتلمسني عاادي كده ده انت هتتشوي شوي ف ڼار جهنم
أقترب ببرود ينحني لمستواها قائل
فكرك واحد بيسهر كل يوم ف كباريهات يعرف ستات كل يوم مع ست شكل وبيشرب خمره هيجي ضميره يصحي وېخاف دلوقتي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لو سمحت وحياة اغلي حاجه عندك رجعني لأهلي انا مأذتكش ف حاجه ليه تعمل فيا كده
ابتسم بمكر ثعلبي قائل
كيفي كده وبصراحه بعد ماشوفتك
عجبتيني وانا متعودتش احرم نفسي من حاجه عجباني
حررت يدها من يده قائله بصياح
انت إيه ياخي شيطان
وضع يده علي فمها پحده قائل
صوتك متخلنيش أعمل حاجه مأجلها لو عقلك وزك تقولي حاجه لوعد صدقيني مش هتردد لحظه ادوقك المر بجميع انواعه غوري نامي ع الكنبه دي
الكاتبة شهد السيد
البارت الحادي عشرأسيرة عشقة الكاتبة شهد السيد
فتحت عيناها لتجد نفسها بمكان فارغ لايوجد سوي صوت انفاسها به
نظرت لتجد ثوب ابيض حريري
التفتت حولها تسير ببطئ لتجد خيال كبير من بعيد
اقتربت پخوف لتجد والدها عيناه الخضراء التي ورثتها عنه تلمع بسعادة وبسمه تزين ثغره
ركضت نحوه سريعا لتتعثر كادت تهوي أرضا لتجد يد تطوقها من الخلفنهضت لتجد والدها تبخر
التفتت سريعا لتجد حمزه قبالتها لا يفصل بينهم سوي انشاتاشارت خلفها قائله بكلمات متلعثمه
ككان باابا هههنا
احتواها يهتف بهمس
شششش أنا هنا
تهتف پبكاء
عاوزه بابا ياحمزه
قبل رأسها يربت عليه قائل
انا بابا ياعيون حمزه
فتحت عيناها رويدا رويدا تنظر
بجانبها لتجده فارغ
نهضت تغتسل لتقف أمام المرأه محدثه نفسها
أنا لازم أمشيبابا خلاص راح يعني مفيش حاجه تربط وجودي هناأنا أرجع شقتنا أقعد فيها لحد ما أعيد امتحاناتي وبعدين أسافر عند عمتو أقعد معاهابس انا بابا واحشني أوي
مسحت دموعها بأصرار تنظر لانعكاس صورتها بالمرأه بتدقيق تحاول استمداد القوه
رفعت خصلاتها للاعلي وخرجت تدخل غرفتها تبدل ثيابها ل بلوزه سوداء ذات أكمام وبنطال أسود وجمعت باقي الملابس بحقيبه صغيره وامسكت هاتفها وارتدت حقيبه الظهر علي ذراعها الأيسر وخرجت
لتقابل منه علي الدرج وهى تصعد وبيدها الإفطار ك كل يوم
عقدت منه حاجبيها بأستغراب وهى تجدها مغادره تهتف باستفسار
راحه فين يا شوشو
صمتت شذي لثواني تحاول إخراج صوتها لاكن دون فائدهلتفتح هاتفها تكتب ما تريد ووضعته ف وجه منه
لتنظر لها منه پصدمه قائله
تمشي تروحي فين مينفعش طبعا انت عاوزه حمزه يطين عيشتي ده سبحان من مخلهوش خبطني بحاجه لما مشيتي قبل كدهبصي استني لما يجي وامشي
زفرت شذي بضيق تكتب شئ آخرملوش لازمه يامنه أنا همشي وهبقي اكلمه لما أروحبعدين خلاص أنا هخلص امتحانات واسافر
قرأت منه لتحدث نفسها بنواح
نظرت لها تهتف بكذب
طيب بصي تعالي معايا هكلم ماهر بس واجبلك فلوس عشان أكيد مش معاكي ومش هتعرفي تروحي
لتهز رأسها بالرفض تعيد الكتابه قائلهلأ شكرآ معايا فلوسمعلش يامنه وجودي ملوش لازمه سلام
قرأت منه الكلام لتهتف لنفسها بحيره
طيب أقولها أنها مرات حمزه ولا ممكن تزقني من ع السلم ولو معملتهاش حمزه ممكن يعملها
فاقت من شرودها علي توديع شذي لها ومغادرتها سريعا
عادت لغرفتها سريعا تمسك هاتفها تهاتف حمزه لاكنه أغلق بوجههاقذفت الهاتف بضيق تهتف بحيره وهى علي وشك البكاء
طيب اعمل ايه يارببس لقتها انا استخبي ف الدولاب أيوه اخاڤ علي نفسي لاحسن حمزه يديني بحاجه في وشي
وجدت باب الغرفه يفتح علي مصراعيه وتدخل دولت وخلفها عبير لتهتف دولت بزهو
البنت دي رايحه فين
لتهتف منه بضيق
معرفش ياعمتو
لترفع دولت حاجبيها قائله
متعرفيش ياعمتووحمزه ميعرفش أن مراته مشيت بدون علمه
لتهتف منه بسأم
يووه وأنا مالي يا عمتو هو كل نصيبه تيجوا تقرروا منه حد قالكم انت بعرف اقرأ الأفكارأقولك روحي ارضي فضولك واسئلي حمزه ذات نفسه
لتمسك عبير ذراع والدتها قائله بحماس
اه تعالي نكلم حمزه يلا يلا
وغادروا سريعا وضعت منه يديها علي رأسها تهتف بنبره شبه باكيه
يالهوي بقااااا
الكاتبة شهد السيد
ظلت تسير قرابه ساعة وعقل شارد ماذا ستفعل وحدهاكيف سيكون القادم دون دعمسندمأوهجدار حامي لها ستركض لمن عندما تحزن او تفرح من سوف يعقابها حينما تخطئ ومن سوف يدللها عندما تتفوقسيختار ثيابهايحذرها من هذا وذاك من ستقضي معه اوقاتها ويراجع لها ما قامت باستذكارهمن سوي والدها
مسحت دموعها الساقطھ رغم عنها تنظر لدبلته التي تزين يدها تتلمسها ببطئ قائله
بداخلها
ربنا يرحمك ياحبيبي
صعدت لبنايتها تقف أمام باب المنزل وضعت يدها تتحس الباب وهى تضغط عليه بانملها وبعد ثواني شعرت بفراغ أسفل المكان الموضوع عليه يدهالتنخر ظافرها بأحد الخطوط البارزه لتفتح قطعه صغيره وهى عبارة عن جزء من باب المنزل به
صك احتياطي اخذته واغلقت الفتحه
فتحت الباب لتتنفس بعمق وكم شعرت برائحته المتعلقه بالمنزل
دخلت واغلقت الباب تسير بالمنزل ك أنها المره الاولى التي تراه بها تستكشفهلتقف أخيرا أمام الجدار المزين بصور عديده لهم يتوسطها
متابعة القراءة