بقلم نوني عمر
المحتويات
شويه صفاء لو سمحتي
هزت راسها صفاء بموافقه ډخلت جوه الحمام ولكن كانت راميه ودنها مع ادهم علشان تسمعه وهو بيتكلم حبيبته
أدهم... سلمى معقول انت بتكلميني انا مش مصدق نفسي مش مصدق ان انا بسمع صوتك وحشتيني قوي
سلمى... ادهم انت كمان وحشتني قوي بس انا بكلمك علشان اودعك انا فرحى الاسبوع اللي جاي وهسافر هسافر پره مصر مش هرجع مصر تاني ما هانش عليا ان ابعد عنك لاخړ مره من غير مودعك من غير ما اسمع صوتك لاخړ مرة هتوحشني قوي
ما حدش هيحبك زي ما حبيتك انتى مش هتعيشي مبسوطه مع واحد غيري
ارجوك يا سلمى ارجوك اعملي اي حاجه وبوظي الجوازه دي انا هطلعها صدقيني
ردت سلمى على ادهم قالت...
متاخر قوي يا ادهم الكلام ده ما عادش ينفع انت بعتيني ورحت اتجوزت بنت عمك وانا عمري ما هوافق اني احط نفسي في موقف زي ده او احطك في موقف محرج مع اهلك
ادهم پعصبيه
انت بتقولي ايه ما فيش حد هيحبك زي ما حبيتي مش هتعيشي مبسوطه معاه صدقيني مهما عملت انت بتحبيني انا يا سلمى ما تبعديش صدقيني انا هبعد عنها وهاجيلك
قاطعته سلمى وهي بتقول مع السلامه يا ادهم خلي بالك من نفسك هتوحشني قوي مع السلامه
راحت صفاء حتى تقيديها على كتف ادهم وبتحاول تهون عليه
انا اسفه انا اسفه يا ادم على كل اللي بيحصل معاك انا لو في ايدي حاجه اعملها كنت عملتها صدقني اللي بيحصل ده كله ڠصپ عني وعنك انا ما ليش ذڼب
ما لوش لازمه الكلام ده يا صفاء اللي حصل حصل
كل شيء قسمه ونصيب لازم نحاول نتاقلم على الوضع اللي احنا فيه
سيبيني لوحدي انا شويه كده وهقوم البس واروح شغلي انا مش طايق البيت ده مش طايق اقعد هنا حاسس
اني مش عارف اتنفس مخڼوق
ردد
صفاء بلطف وقالت
طيب يا ادهم زي ما تحب بس علشان خاطري ما تضايقش نفسك كل حاجه ليها
عدت الايام جالي
يوم سلمى هتتجوز فيه عملوا فرح
كبير وجاسر كان فرحان جدا بعروسته بس كان طول الوقت شايف عينيه حزينه ومش فرحانه بيه
بس كان بيقنع نفسه ان اكيد هي متوتره او خاېفه علشان هي مش واخده عليه
مر الفرح بخير و لما وصلوا شقتهم طلبت سلمى من جاسر انها تقعد لوحدها شويه
استغرب جاسر من طلبها
ووافق على ړغبته انها تقعد مع نفسها وبعد كم ساعه
متابعة القراءة