بقلم زهرة الربيع
المحتويات
الحب
حسناء انتبهت على صوتهم نزلت عيونها بكسوف
جسار كان بيبص لها ومش عارف يحرك عيونه من عليها واحده من البنات قالت بفضول..وانبي تكمل انت يا جسار وتقول امتى خدت بالك لحبها ده
اتنهد بحزن وما قدرش يقول انه لحد دلوقتي ما حسش بيها مسك ايدها وقال.... معلش يا جماعه احنا هندخل ننام... تعبنا من السفر ...بس لسه قاعدين هنا وهنكمل بكره
ولسه هتمشي شدها بقوه عليه وبص لعيونها وقال... ليه ما قولتليش... انت ما فكرتيش حتى تلمحي لي ...ازاي سبتيني كده ايه الغباء اللي انا فيه ده
حسناء نزلت دمعه من عيونها وقالت... اعتبر نفسك ما سمعتش حاجه يا جسار ارجوك... انسى وهنكمل عادي... الحب ما بيتطلبش...مينفعش تحب حد لمجرد انه بيحبك
حسناء لمعت عيونها بالدموع وقالت ...هو انت مش بتحب البنت دي اللي بره
جسار اتسعت عنيه بدهشه
وحسناء قالت ..مصډوم ليه... هي ملهاش اسم تاني غير كده اي علاقه بره الجواز اسمها كده
حسناء ابتسمت وقالت.... ان الله يغفر الذنوب جميعا الا
ان يشرك به
جسار ابتسم وضمھا ليه بحنيه شديده وقال ....انا من انهارده مش هعمل حاجه غلط تاني... هحاول اكتفي بيكي وامري لله
جسار ضحك وقرب وقال...بعرف بس لو تسيبيني اقولهم ورا بعض
نزلت عيونها بكسوف اكثر وهو قربها ليه وقال.... اسمعي بقى اجمل كلام ممكن يتقال ..وقرب منها
قالت بهمس.... ممكن نستنى شويه
جسار قال.... ليه لسه خاېفه مني
جسار ابتسم بحنيه وقال .....معاكي حق ندي بعض فرصه احسن.... المهم انك جنبي
و شدها ليه بقوه
وهي مسكت فيه بسعاده وهي حاسه بامان شديد عدت الايام وهم مع بعض و مبسوطين جدا بيسهرو ويخرجوا ويتفسحوا مع اصحابهم بيروحوا سينما بيقضوا وقت كتير مع بعض لوحدهم والكل اخدوا بالهم لسعادتهم الشديده
والا هايدي اللي كانت كل يوم تبص لحسناء بغل من اللي بيحصل وھتموت من وجودها جمب جسار ومن اهتمامه الشديد بيها
في يوم كانت حسناء في الاوضه وبتكلم اهلها ومبسوطه جدا ودخل جسار وقال ....ايه ده بتكلمي مين
حسناء قالت بسعاده ....ده بابا وماما
جسار طلب يكلمهم وهو محرج جدا لانه ما اكلمهمش ابدا ولا حتى كان يكلمهم كويس قبل الجواز رغم علاقته الطيبه اللي كانت بتجمعه بابوها لكن فكره الجواز كانت مضايقاه فكان مش بيعاملهم كويس
فضل يتكلم معاهم شويه وارتاح لما لقى والدها مش زعلان
متابعة القراءة