سيطره ناعمه الفصل الثالث بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

عسل يا
چنا وتستاهلي كل خير.
حبيبيتي 
وكمال ده بقا وضعه ايه متجوز ولا خاطب ولا ايه 
كمال ده بتاع بنات درجة أولىمش عارفة ليه طالع كده مش محترم زي ماهر..كمال ده كل يوم حرفيا مع واحدة فظيع فظييع بس عسليه ودمه خفيف انا شخصيا بحبه جدا.
تهلل وجهها تقول
ايه ده!! ده بيتصل ..تعالي..تعالي نطلع نكلمه من شاشة الاب توب احسنوبالمره اعرفه عليكي
لا والصلصه الي بتتسلك والمكرونه الي في المايه ديقولت لك الوقت اتأخر ماسمعتيش كلامي.
هي خلاص بتخلص أهي..يالا قبل ما يقطع الاتصالتعالي بقا.
أطلعي انتي كلميه وانا هفنش كل ده وأحصلك.
لم تتخذ چنا وقتا في التفكير بل أيدت فكرتها وهرولت مغادره لتحادث كمال فيما بقيت لونا وحيده تنهي وضع الصلصة الحمراء على المعكرونه ثم تقدمها في طبق متوسط وتزينه بأهتمام كي ينال رضاه مراعيه ان العين تأكل قبل الفم.
ثم خرجت من المطبخ نحو الطاوله الموضوعه بغرفه واسعه مقابل البهو تضم أرائك كبيره وشاشة عرض ضخمه.
وضعت عليها أطباق الباستا ثم عدت أكواب من المياه الغازيه و وضعتهم بجوار الأطباق في محاولة منها لتقديم سفره بسيطه ولكن منمقة وبينما هي منكفيه تنهي مابدأت كان قد عاد لتوه من الخارج يخلع عنه معطفه ويحمله بإهمال وتعب فوق احدى كتفيه وبقى بقميصه الابيض مشمر أكمامه وأزراره مفتوحه لما يقارب معدته.
و ولج للداخل ليقف مصدرم وهو يرى تلك الفتنة أمام عينه وكأنها تتحداه أن يقاوم انها بالحق فتنه ..
واخذ يقترب بأنفاس لاهثه وهو يراها بذلك الثوب الأبيض المجسم وهي تهندم وتضبط الأطباق وهي موليه ظهرها له تنظر بتققيم للأطباق ثم الټفت لتتسع عيناها متفاجئة من وصوله لكن ما لبثت ان ابتسمت لتهديه أجمل إطلاله وهو يقف يرمق جمالها المستفز خصوصا وقد رفعت شعوها فوق رأسها بفوضوية .
ورغما عنه تسرح عيناه على جسدها ذو الأنوثه 
علت وتيرة أنفاسه وهو يجاهد متحكما بينما يسأل
ايه ده
لترد بصوتها الذي لا يعرف أهي تتصنعه أم لا لكنه كان به من الدلال والميوعه ما يكفي حين ردت مبتسمه تنتظر إطراء على فعلتها
چنا قالت لي انك بتحب الباستا فعملتها لك.
انتظرت ان يتقدم ويشكرها بحبور ثم يشرع في تناول ما فعلت لكنه لم يفعل وبقى في مكانه يطالعها بصمت مغلف پقسوه وقتامه.
لا تعلم انه يشعر بجفاف حلقه من جرعة الأنوثة والليونة التي يراها ويأخذها في اليوم أكثر من مره بعدما دخلت لبيتهم ..أفكار شيطانيه تملكته وهو ينظر ناحيتها..جمالها ..غير مقدور عليه..هي بارعه فينا تفعل على ما يبدو وقد بدأت قوة تحمله في التداعي أمامها.
فهرول ناحية المطبخ يتركها وصب لنفسه الماء كي يروي حلقه الظمأن من شدة تأثره.
فتحركت خلفه دون تفكير مستغربه تسأل ما به وكأنها لا تعلم ان صوتها وتصرفاتها وأفعالها التي تعتقدها عفويه تديد من جرمها دون عمد.
فقد دلفت خلفه مهتمه تسأل بصوتها الذي بات مميزا متدلعا وهو يعرف
مالك يا ماهر!
لم يجيب ووقف أمام المبرد يوليها ظهره يحاول إرتشاف الماء والسكوت لثواني لكنها لم تريحه وترحم حالها بل أقتربت بقلق تسأل
ماهر انت تعبان
ليلتف لها بسرعه وينظر لها صامتا فتبتسم لها وقد نفذت طاقة تحمله ولم يستطع مقاومة أنوثتها فقال بأنفاس لاهسه وهو
يضع يده على عنقها وعيناه تسرح منه على وجهها الجميل
انتي عايزه ايه! عايزه توصلي لأيه بعاميلك دي!!! هاااه!!
عض شفته السفلى وقد تمكن منه تأثيرها عليه وحكمته حين أكمل بلهاث
عايزه ايه قولي.. ولا عايزه ايه!
شهقت بړعب وقد شق كلامه قلبها وفتحت فمها من الصدمة لتريد الأمر سواء
تم نسخ الرابط