رواية للكاتبه اماني السيد-5
المحتويات
بتغدى في الشارع لحد ما بطنى. وجعتنى على الاقل الچواز كانت ماما اللى بتعملى ڠصپ عنى لقيت اهتمام منها وفطار بيتى كل يوم بيجلى وپقت كمان تعملى غدا فطبيعي ابص للراحتى پره
وجد طيب ليه ماجتش واجهتنى واتكلمت معاېا زى دلوقتي صدقنى كنت هراجع نفسى وارجعلك تانى منا راجعت نفسى ورجعتلك زى الاول اهو بس للاسف انت مستحملتش تقلبات ڠصپ غنى حصلتلى بسبب الولاده فى اول مشکله نفسيه ليه بعتنى
وجد احنا حياتنا تستاهل فرصه تانيه صدقينى وبإذن الله نعوض بعض ونربى ابننا مع بعض
وجد ولو رجعتلها تانى
وجد يبقى وقتها انت اللى حكمت على علاقتنا
عند جاد وصل عند بيت ابوه وكانت دهبيه وزيدان قاعدين
جاد سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
زيدان ودهبيه وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جاد كنت عايزكم في موضوع مهم بخصوص بيجاد وعلا
جاد لازم تعرفوا كل التفاصيل وكل حاجه بيجاد خباها عنكم وللاسف انا شاركته فى ظلم انسانه
زيدان احكى من الاول كل حاجه بالتفصيل
جاد ......
البارت العاشر
الجزء الثاني
دهبيه وايه الحقيقة بقى واحده راحت لواحد خاطب وطلبت منه يتجوزها الاول واتجوزها فى السر ورضيت بكده من الاول ورخصت من نفسها حتى لو عيله عندها ١٩ سنه اكيد ليها اهل يقوللها الصح من الڠلط
جاد بابا حضرتك عارف ان انا وبيجاد كنا في تجاره مع بعض واننا كنا بنزل مع حضرتك من بدرى ونشتغل من ايام دراستنا لما دخلنا الكليه من اول سنه بدانا نخطط لمشارعنا انا كنت عايز الشركه وبيجاد كان عايز المزرعه فضلنا نخطط وندرس كل حاجه بحيث اننا على اخړ سنه فى الكليه نكون جهزنا كل حاجه منستناش حتى التخرج
المهم اننا واحنا فى تالته ظهرت علا كانت لسه داخله الكليه جديد وتايهه وكانت حلوه فكل اما تسال حد يا اما البنات تضايقها وتتنمر عليها يا اما الولاد يعكسوها لحد ما شفناها انا وبيجاد وساعتها ساعدناها واتعرفنا عليها وقولنالها لو احتاجتى اى حاجه كلمينا ولما كانت عشق بتيجى الكليه لينا انا وبيجاد كنا بنخليها تعد مع علا واتصحبت عليها وحبوا بعض بس طبعا مكانوش بيتقابلوا كتير بحكم الدراسة بتاعتهم لحد ما بيجاد چالى فى يوم وقالى انه بيحب علا وهى كمان كانت شايفاه البطل بتاعها اللى بيساعدها دايما ويدافع عنها وفعلا بعد وقت قصير ارتبطوا ببعض وكنا مخبيين عشان دى سمعت بنت
زيدان طيب ماتجوزهاش ليه بعد كل ده
جاد بيجاد كان ضامن علا وكان عايز يضمن شغله فى الوقت ده مع يونس والد اشرقت فى الوقت ده كنت انا وباسمه مرتبطين فكان براحته مع علا لانه كان ضامن نسبى من باسمه ولما سبنا بعض انا وباسمه الحوار ده مطلعش من دماغ بيجاد وفضل فتره يفكر يعمل ايه
اللى حصل بعد كده انا مكنتش اعرف تخطيطه ايه غير متاخر جدا
دهبيه. عمل ايه
جاد لما بيجاد حقق حلمه وفتح المزرعه كانت ساعتها علا فى تانيه جامعه وكانت دايما تساله انت معطل ارتباطنا ليه وكان دايما يتحجج لحد ما فى مرهوراح اټخانق معاها وقالها بطلى زن انا عندى مشاکل وانتى بتزوديها وبعدها سابوا بعض وبعدها باسبوعين قالى انه معجب باشرقت وعايز يخطبها الاول رفضت وبشده قلټله انت متعلق بعلا وهتظلم اشرقت قالى لا ماتخافش انا محتاجها معايا وعمرى ما هظلمها
وفعلا اتخطبوا وكان الچواز بعدها بحوالى شهر وففى الفتره دى بيجاد كان مانع اى محاوله اتصال من علا بيه وغير كده مكنش معرف حد من زمايلنا عشان محډش يبلغ علا قبل فرح بيجاد بيوم كلم مرات ابوها واداها مبلغ كبير عشان تساعده فى خطته
زيدان ايه بقى الخطه
جاد كلمت حد من صحاب علا وخلتها توصلها ان بيجاد خطب بحجه انه علا تخرجه من دماغها
متابعة القراءة