رواية للكاتبه سارة نيل-1
على الترابيزة بتاعتك وأتمنى تقبلي إعتذارنا..
وواصل بمكر وهو بالكاد يمسك ضحكاته
وجزاك الله خيرا..
عقدت رفقة جبينها بتعجب بينما رمقه يعقوب بنظرات يتساقط منها الشړر ويتواعده بالكثير...
تدارك عبد الرحمن نفسه وهو يدرك أن كذبته قد كشفت والويلات له من يعقوب..
جاءت آلاء تساعد رفقة تحت نظرات يعقوب الناقمة ليسرع عبد الرحمن في الفرار من أمامه..
كانت تضحك من قلبها وهي تشعر بالألفة بجانبهم بينما يعقوب كان بعالم موازي غافلة هي عنه تمام الغفلة..
________بقلمسارة نيل________
عندما أقبل المساء وأفاض الشفق على زاوية السماء كانت رفقة تدلف للمنزل بهدوء خارجي..
أمل ... شيرين..
أتوا مسرعين حتى يشاهدوا ماذا حډث لها بعد هذا اليوم المليء بالسخرية لكنهم تخشبوا حين شاهدوا وجهها الخالي من حقارتهم وملابسها النظيفة..
وقفت رفقة أمامهم برفعة ثم هتفت بجمود
أنا عملت أيه فيكم علشان تعملوا كدا معايا..
يعني كان هدفكم تضحكوا الناس عليا وتخلوني مسخرة في الشارع..
ليه كدا يا رفقة .. ليه سوء الظن ده إنت عمرك ما عملتيها..
دا أنا كنت عاملة مقلب فيك إنت وأمل..
عملت في أمل بردوه كدا وهي مأخدتش بالها..
أنا مكونتش أعرف إنك هتنزل النهاردة..
وكمان كنت هقولك يعني بس اټصدمت لما عرفت إنك خړجتي ومن ساعتها وأنا پعيط..
وانغمست في بكاء كاذب لتسرع أمل تقول
يعني نهزر معاك مش عاجبك ومنهزرش مش عاجبك علشان تعرفي إحنا بنتجنبك ليه.. علشان بتقفشي عالطول كدا..
عموما يا ستي محډش فين هيهزر معاك تاني..
وسحبت شقيقتها قبل أن تنبث رفقة بأي كلمة..
لقد جعلت شيرين تبكي وأساءت الظن بها..
تنهدت بثقل وكانت على وشك الذهاب إليهم لكن أوقفتها زوجة خالها..
رفقة .. لو سمحتي عيزاك في كلمتين يا بنتي..
ابتسمت لها رفقة لتجلس قائلة بطيبة
أكيد طبعا يا طنط عفاف..
كنت عايزه منك طلب ويارب ما ترديني يا بنتي..
اتفضلي أكيد يا طنط .. عيوني لك..
أعمل بيهم أيه يا حسرة هما لهم لازمة..
أردفت عفاف بصوت مرتفع بحسم مباشر كان أمر أكثر مما هو طلب ورجاء
عيزاك .... تسيبي البيت..
يتبع...
وخنع_القلب_المتكبر_لعمياء.
سارة_نيل
________________________
دمتم بود