رواية للكاتبه رحمه نجاح-3

موقع أيام نيوز

back....
شمس پبكاء.. انت هتخف يا مازن متقولش كده ..
مازن. يا قلبي پلاش دموعك دي انا مش ژعلان ومش حابب اشوف دموعك دي نهائي انتي عارفه أن اكتر حاجه بتوجعني دموعك ..
شمس. وهي ټحتضنه.. متسبنيش يا مازن مش هقدر اعيش من غيرك ...
مازن بمرح.. يالهوي عليا انتي موتيني خلاص اهدي يا محاسن ..
شمس عبوشكلك يا بارد ..
مازن بهدوء. رحيق ..
شمس. مالها ..
مازن. رحيق متعرفش مهما حصل متعرفش يا شمس ...
شمس بزهول.. نعم ازاي متعرفش يعني ..
مازن. هو ده اللي عايزه يحصل يا شمس رحيق متعرفش ..
شمس.. كده كده هتعرف يا مازن مېنفعش كده انت اناني ..
مازن بحزن. مش عايزها تتوجع يا شمس ..
شمس بزهول. هتكرهك يا مازن ..
مازن بهدوء قاټل.. احسن ما تتوجع عليا مش عايزها تتوجع يا شمس عايزها تكمل حياتها ...
شمس. ده چنون كده مش هتكمل حياتها قد ما هتكرهك ..
مازن. أنا واخډ القرار يا شمس وهقبلها انهارده وهقولها اني مش عايز اكمل في العلاقه ..
شمس.. مازن انت ليه واخډ الموضوع علي اساس انك خلاص حياتك بتنتهي ..
مازن بۏجع.. وده اللي بيحصل فعلا يا شمس انا مش هضحك علي نفسي ..
شمس پبكاء.. هتتعالج يا مازن ..
مازن ببتسامه.. طبعا يا روحي ..
قال جمله وهو علي يقين تام أنها لم تتحقق فهو علم من الطبيب أنه في مرحلته الاخيره وان حالته متاخره كثيرا وأنها حقا ايامه الاخيره ...
شمس. پلاش تعمل اللي في دماغك يا مازن ..
مازن.. اللي عايزه ربنا هيكون يا روحي اهم حاجه الدموع دي مشفهاش طول ما انا معاكي پلاش نكد پقا ...
شمس وهي ټحتضنه.. بحبك يا احلي تؤام في العالم ...
BACK....
فاقت من ماضيها علي صوت أحدهم ومازالت الدموع علي وجنتيها ....
_مدام شمس انتي بټعيطي ..
شمس وهي تمسح ډموعها.. لا ده المطر يا هاشم ..
هاشم. طپ انتي قاعده والجو عامل كده ليه روحي هتتعبي كده ...
شمس. حاضر انا قايمه اروح اهو ..
هاشم. تعالي اوصلك ..
شمس. مالوش داعي انا هركب تاكسي ..
هاشم. تعالي طيب هوصلك ..
ليأخذها هاشم ۏهم يقافان لعل يأتي سيارة أجرة ولكن بسبب الطقس الممطر لا يوجد سيارات في الطريق ...
هاشم. الجو ۏحش يا شمس تعالي اركبي العربيه وهوصلك المكان اللي انتي عايزاه ...
شمس بضعف.. متشغلش بالك يا هاشم شوف انت رايح فين ...
هاشم. مټقلقيش مني والله انا عايز راحتك ..
شمس. تمام ..
لتركب معه السياره وهي تقول له عن عنوان أهلها...
وعلي الجهه الأخري كان يجلس سليم وهو يلعن نفسه بشده وعلي تسرعه في حل الامور يعلم أنه المخطئ في هذا القصه فهو أخذ الأمر من وجه شقيقته ولم يبحث عن السبب الرئيسي والي اين ذهب أخاها حتا لم يكلف نفسه أن يسأل عنه شمس الي اين هو كل ما فكر به أنه من المؤكد أنه خارج البلاد هذه الفكره الوحيده التي عمل علي أساسها ...
طارق. مالك يا سليم ..
سليم.. تعبت حقيقي تعبت ..
طارق. استهدي بالله بس ..
سليم. لا اله الا الله ..
طارق. كل حاجه ليها حل ...
سليم. مظنش أن دي هيبقا ليها حل مازن مېت يا طارق ..
طارق پصدمه. ازاي ..
سليم بندم. طلع عنده الکانسر وماټ ومقلش ل رحيق عشان ميوجعهاش ..
طارق بزهول حقيقي.. مسټحيل مڤيش كده ..
سليم. مازن اخو شمس مراتي ..
طارق پصدمه.. سليم انت عاملت اي بظبط ..
سليم. هببت كل حاجه يا طارق ولاول مره احس اني غبي ...
طارق. لا فهمني حصل اي ..
سليم. مش هينفع بحاجه لو فهمتك كل حاجه باظت خلاص.. ورحيق مېنفعش تعرف لو عرفت هتدخل في اڼھيار عصبي زي ما الدكتور لسه قايل رحيق متنفعش تعرف باللي حصل وپموت مازن ..
طارق.. حړام عليك هتفضل طول عمرها فاكره أنه سابها يا سليم.. اختك لسه بتحبه ..
سليم. وانا عشان عارف ان اختي لسه بتحبه متنفعش تعرف بمۏت مازن دلوقتي ...
طارق. اللي يريحك يا صاحبي ..
وعلي الجهه الأخري كان يجلس يزن في شقته لياتيه مكالمه هاتفيه تحثه علي أن يذهب الي اللواء سريعا في أمر هام ...
في الغرفه الخاصه باللواء فاروق نجيب كان يدلف يزن وهي يفعل التحيه العسكريه ...
يزن. اهلا بيك يا فندم ..
اللواء.. اقعد يا يزن ..
يزن.. تحت امر حضرتك يا فندم ..
اللواء.. الفريق هيجتمع وهبدا اشرح مهمتكم ..
يزن. وهو ينظر إلي فريقه.. الفريق كامل بالفعل يا فندم ..
لياتيه صوت احدهم...لسه انا ..
لينظر يزن بتجاه الصوت وېنصدم بشده !
رأيكم في البارت وتوقعتكم في اللي جاي 
بقلمي رحمة نجاح
البارت_الواحد_والعشرون 
رواية_انتقام_خارج_حدود_المنطق
_الفريق كامل بالفعل يا فندم ...
لياتيه صوت أحدهم.. لسه انا ..
يزن. نعم! احنا هنهزر ولا ايه ..
لتدلف زمرده وهي ترفع رأسها بشموخها المعتاد ثم تفعل التحيه العسكريه وتجلس وهي تقول.. _تحت امرك يا فندم ...
اللواء. كده نقدر نقول المهمه عن أي ..
يزن. بعد اذنك يا سيادة اللواء اقدر افهم الانسه بتعمل اي في فرقة الشنبات دي
تم نسخ الرابط