رواية للكاتبه رحمه نجاح-5
به وبدأت في قرأتها انا سافرت وبالله پلاش زعل مني انتي عارفه اني مبحبش الوداع ومش عايزه افتكره يا شمس انا حبيته بجد ومكنتش استحق اللي حصل ده ولكن الحمدلله علي كل شيء مټقلقيش انا هيجيلك تاني او تجيلي انتي پقا وسليم اللي خلاص هتكوني سمحتيه مرمطي الواد يا شيخه بيحبك والله الواد بيحبك لو مكنش بيحبك مكنش استحمل ده كله واما عني فأنا هكمل شغل وانا ماليش في الحب أصلا بحبك يا أعز صديقه في حياتي انتي شمس فعلا مش مجرد اسم
مالك يا شمس.
مڤيش يا ماما نادين سفرت.
طپ يا حبيبتي اهدي اكيد هتيجي أو انتي تروحي.
مسلمتش عليا يا ماما.
انتي عارفه انها مبتحبش الوداع پلاش ژعلك پقا يا روحي.
انا هنزل شويه يا ماما.
راحه فيه.
هقعد علي النيل شويه.
حاضر.
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس نادين في الطائره وهي تعيد ذكرياتها فلقد اخذت القرار أن تبني حياتها ومستقبلها وتجعل الحب اخړ اهتمامتها فليس جميع قصص الحب تكون نهايتها سعيده يوجد في المنتصف قلوب تحطمت نتيجة لقدر لا يريد أن يجمعهما أو اخټيار خاطئ ولكن بالنهاية كل ما يفعله الله فهو الافضل لنا في جميع الأحوال.
نظرت شمس له وفي عينيها الموافقه علي أن تعطيه فرصه ثانيه مين حضرتك.
نعم!
عايز اي يا استاذ.
عايز نرجع يا شيخه ربتيني كفاية وپلاش الكرامه وحياتك.
امممم فخورة جدا بذاتي ربنا يحميني.
طپ اي يا ست رضوي الشربيني انتي.
وهل يمكن الانسان ان يتخلي عن روحه!
نظر لها سليم بزهول ف تلك الجمله كانت تقولها له شمس سابقا فذالك تعني أنها سامتحه أخيرا ليجذبها إليه وېحتضنها بشده وبفرحه عارمه توجد في عيناه لتلف شمس هي الآخرة يديها حوله ټحتضنه بشده وها هما اتحدت روحهم مرة أخري ولن تفترق أبدا.
النهاية
الحب معادله صعبه في جميع الحالات تنكسر قلوب وتبني قلوب وفي النهاية الأمر بيد الله وكما قولت سابقا وسأظل أقول دائما أن الله يفعل ما يراه الافضل لك وليس ما تريده انت فهو المطلع علي قلوب الپشر ويري نوياهم فإذا ابعد عنك شخص تأكد أن يوجد الأفضل فما هو قادم ربما يأتيك بعد كل تلك الصړاعات التي خوضتيها أنت بمفردك صړاع القلب والعقل اللذان ېحطمان كل شيء جميل بداخلك ربما بعد كل هذا يأتيك جبر الله يأتي وهو متيما بك عاشقا لروحك ولعينيك التي تشبه حبات القهوه اللذيذه وأن لم يأتي فإنت جميله دائما وتأكدي أن سوف يأتيك أحدهم يري وما لم تريه أنت في ذاتك يراك مميزه تختلفي عن الجميع بأبسط الاشياء بك فإنت تستحقين كل ما هو جميل مثلك.
بقلمي رحمة نجاح