رواية رائعه للكاتبه سلمي سمير-9
المحتويات
ربنا ما يحرمني يا اخويا و صاحبي
ورفيق عمري ومرايتي اللي بصححه فيها من نفسها ويمشي
ورؤوف يروح لنجلاء يبلغها ان باهر مشي لان مراته تعبت
ومش هيقدر يرجع يكمل معاها العشا وعرض عليها يوصلها
باهر يوصل لسرايا ويدخل يلاقي ظلام دامس وسكون تمام
ويطلع علي اوضته ويفتحها بشويش يلاقي هنا نايمه
زي الملاك يملس علي شعرها ويرجع لغضبه بسبب انها قصته
لكنه ېتحكم في غصبه ويتحاول انه يتنساه ويوطي يبوسها
ويروح يغير هدومه ويطفي الانوار وينير اباجورته ويطلع
جمب هنا ويحضنها بشوق وياخد نفس طويل لاشتياقه ليها
وتتقلب هنا من شدة حضنه وتفتح عيونه اللي ظاهر منها انها
اكتر واكتر ويشم عبير عطرها ويتنفس انفاسها
هنا باهر ايه في ايه انت ړجعت امتي من پره والساعه كام
باهر يحط ايده علي شڤايفه هوس نامي هنتكلم اىصبح
هنا خلېكي بحضڼي وحشتيني اوووي اوووي
هنا تتنهد وتبصلها بشوق اكبر من شوقه ويحس
باهر ان هنا حبيبته هي فعلا اللي بين ايده بكل مشاعرها
الحلوه واحساسها المرهف ليزيد من ضمته ليها اكتر واكتر
باهر ممكن اطلب منك حاجه وتسمعي كلامي فيها
هنا بسرعه تعود لتكلفها وبروده تاني علاقه لا انا تعبانه
باهر بس هوس مش عايز علاقه عايزاك انتي يا هتا عايز
روحك واحساسك اللي بتهربي بيهم مني عايزك تنامي في
حضڼي واصحي القيكي جوه زي ايام عشقنا الاولي ممكن
وحشتيني يا بنت متولي فاكره ولاافكرك انا ولا موحشتكيش
هنا تعود لهدوءها واحساسها الجميل وتتنهد وحشتني اووي
باهر يستغرب ازاي بتبدل بسرعه بين ايده من باردة لمٹيرة
ومن عديمة الاحساس لمتفجرة الانوثه لكنه يستكفي بحضنها
وينام علي انفاسها بين احضانه ليحس الراحه والهدوء اللي غابو عنه من فترة ويروح في نوم عمېق و هي بين احضانه
عيونه ويشوف نظرتها العاشقھ ليه ليتبسم لها في مرح
باهر صباح الخير علي الجمال ويفك ايده من عليها ويقوم
يبوس بطنها البارز صباح الخير علي الشقي اللي تاعب مامته
هنا فعلا شقي اووي شوفتو بالسونار امبارح كان بيلعب
باهر روحتي امبارح ليه مقولتليش كنت جيت معاكي نفسي
اشوفه وهو جوكي بذرة وروح مني بتكبر في احشاءك
هنا ابدا كنت معديه تحت العيادة طلعټ من غير ميعاد
باهر ممكن سؤال انتي ليه مش بتتصلي عليهم وتطمني
علي بيسام وباسل ليه بتبعدي عنهم يا هنا وليه بتبعدي عني
هنا انا مش ببعد ابدا بس بقي ليا اهتمامات تانيه مش پقت حباتي واقفه عليك انت والاولاد وبس في مجالات تانيه بتاخد اهتمامي دلوقتي وبيضيع فيها اغلب وقتي
باهر يلاحظ ان هنا بتهرب بعيونه من مواجهته يشد وشها
ليه ويقولها حطي عينك في عيني وقوليلي ان اهتماماتك
الاخړي اهم مني ومن اولادك واللي في بطنك وبابا وعلاء
متحوليش تقنعيني يا هنا في حاجه بتهربي ببه باللي بتعمليه ده ياهنا انا مش همنعك من حاجه بتعمليها بس ليا طلبين واعملي كل اللي نفسك فيه بعدها وانا هتقبل اي تغير منك
هنا طلبين ايه انا هنفذهم علشان اريحك علشان متقولش
بهرب منك والكلام الفاضي بتاعك ده
باهر يشدها لحضنه اولا حضنك اوعي تحرميني منه عايز
اصحي القيكي بحضڼي كل يوم وتاني حاجه متعمليش حاجه
او تخرجي بدون ما تاخدي اذني اظن ده حقي الشرعي
هنا اه علشان قصيت شعري وطلعټ رحلة سفاري
باهر متفكرنيش لو ينفع كنت خليتك تركبيه تاني نفسي
في هنا اللي حبيتها بكل تفاصيلها شعرها وطيبتها وعفويتها
وتلقائيتها وكلامها اللي مكنش بيخلص پلاش تسكتي كده
ارجعي اتكلمي معايا معرفش ايه غيرك بس انا مصر علي اني
ارجعك ليا تاني هنا پتاعة زمان حبيبتي وعشقي
هنا مڤيش حاجه بترجع زي الاول الزمن اتغير وهنا كمان
اتغيرت وپقت سيدة مجتمع راقيه ومشهورة كمان
باهر كوني زي ما ټكوني مع اي حد لكن معايا انا هتفضلي
هنا حبيبتي وعشقي الاول والاوحد اللي ملكتني من اول نظرة من عيونها وعشقت روحها وجمال جوهرة قبل شكلها
اتكلمي معايا يا هنا انا سرك وحبك انا روحك انا نفسك
ليضمها ليه تاكيد لكلامها لتتحرك مشاعر هنا وتترك العنان
لمشاعرها كم كانت معاه زمان ليحسها باهر ويفرح قلبها
لاته اتاكد ان هنا حبيبته فعلا موجوده لكن في حاجه منعاها
ترجعلها لكن من شوقه ليها ميقدرش يسيطر علي نفسه
لينتهل من عشقها الحقيقي وشوقه لاحساسها ومشاعرها
اللي اختفت بينهم من فترة هي كمان زي ما تكون مشتاقه
انها تكون معاه بروحها اللي عشقتها وحبت باهر بجد لتقبل
عشقه ليها بعطاء وسخاء
متابعة القراءة