رواية للكاتبه زينب سمير-1

موقع أيام نيوز

تطلبوا منهم حاجةولازم يوافق أفكارهم وأحلامهم لازم علي الأقل يقتنعوا أن كلنا واحددا اول انجاز حققوه
رئيس الوزراء 
_الخطط بتدرس حاليا وبنحاول نظبط الأمور وفي موعد قريب نتلاقي
ثم أشار لبلال قائلا 
_تحب نقول حاجة بلال باشا
اشار بلا وهو يقف وكذلك وقف الجميع وبدأوا بالخروج ليهتف حسان وهو يسير خلف بلال 
_بلال باشا لو مش هشغلك عايزك في موضوع مهم
في ذلك المكان السري 
كان عبارة عن خمسة عشر غرفة عشرة منهم للسكن والنوم وكل ما يخص المعيشة والخمسة الاخرين يوجد بها أجهزة يريدونها وأدوات أخري كثيرة بينما في غرفة من الغرف كان يوجد شاشات تظهر فيها اماكن خطره بشدة كانت صعبه بشدة عليهم أن يضعوا هناك كاميرات لكن فعلوا ذلك وفي الغرفة المجاورة كان يوجد الشخص الذي يعتبر كبيرهم الان ولكن ليس هو الأساس فهناك الشخص الأساسي الذي يحرك الجميع ولا احد يعلمه
كانت فريدة تقف معه وهي تتحدث قائلة 
_يعني مش هينفع نسافر
قال بهدوء 
_لا يافريدة لسة واصله ليا حالا معلومات بتقول أنه هيكون خطر وهما مفتوحين عيونهم اوي وممكن يخلصوا عليكم لو روحتوا وانا معنديش استعداد اخسر حد ابدا
فريدة 
_بس احنا مستعدين
قاطعها بحدة 
_مش معني انك بتضحي وتقديم خدمات لينا انك تضحي بحياتك كمان دا مستحيل اقبله ومستحيل حد يتخيل يخسرك يافريدة انتي اقوي حد فينا انتي العميل اللي الكل منتظر ظهوره وعنده فضول يعرف مين المجهول
فريدة بتعجب 
_انتوا رافضين أظهر ليه ! صح
أجابها بهدوء 
_مش انا اللي رافض أو باقي الفريق لكن القائد هو اللي مانع
فريدة 
_طيب انا مش هقابله بقي
قال بابتسامة 
_قريب اووي عايزك بس وقتها تعرفي أن الحرب هتكون بدأت بجد
قالت بقلق لأول مرة 
_تفتكر احنا كدا بنعرض مصر للخطر
أجابها سريعا 
_طبعا بس هي لازم تواجهه
فريدة 
_امشي انا بقي صح
اؤما بنعم لتصافحه وتغادر وتسلم علي الجميع
وتختفي من المكان نهائيا
بعد مرور ساعة كاملة 
وصلت للقصر هبطت وهي تتنفس الصعداء ولكن لا تعرف كيف سيكون رد فعل والدها فهي تعتقد أن اليوم لن يمرر ما يحدث مرار الكرام ابدا
دخلت المنزل ومن تصعد السلالم قبل أن تجد والدتها التي قالت 
_كويس انك جيتي كدا انا اترحمت من اللي كان هيحصلياستقبلي بقي اللي هيجرالك لما بباكي يجي
هتفت بمرح 
_كدا بتبعيني بالسرعة دي يافيري
فيروز 
_بنت اتأدبي انا مليش دعوة بقي مش انتوا تغلطوا وابوكوا يطلعهم عليابس المرة دي يافريدة اعتقد هيكون في عقاب وشديد كمان
فريدة وهي تصعد الدرج 
_طيب دعواتك بقي يامامي أنه يجي ناسي اللي حصل
فيروز بسخرية 
_حسان ونسيان في كلمة واحدة يابنتي بباكي ذاكرته جبارة مستحيل ينسي خاصة المصايب بسم الله ماشاء طبعا
فريدة وهي تقف وتقول بحالمية 
_تصدقي كلمتين حسان ونسيان فيهم توافق حلو كدا 
فيروز 
_تصدقي برضوا انا نفسي اجرب شعور الام وهي بتضرب عيالها بالشبشب
فريدة وهي تصعد للاعلي سريعا 
_اهدي يامنار في أية بسدا انا بفرفش معاكي حتي
فيروز 
_بباكي هيجي يفرفشك ان شاء الله
سمعت طرق علي الباب وهي بداخل غرفتها تحادث أصدقائها علي أحد مواقع التواصل الاجتماعي لتتعجب فمن سيأتي إليها فهي لا يوجد لديها أقارب الا شقيقها والان هو منشغل وأصدقائها وهي تحادثهم الان
إذن من !
توجهت للباب لتجد من يقف يظهر علي ملامحه التوتر قائلا بخجل طفيف 
_اسف جدا ياانسة عن الازعاج أنا جاركم الجديد ساكن في الشقة دي
وأشار للشقة المقابلة بشقتها لتقول هي بترحاب ممزوج بالتعجب 
_اهلا اهلا يا استاذ
_عبد الرحمن اسمي عبد الرحمن
قالت بابتسامة 
_اهلا يااستاذ عبد الرحمن نورت العمارة
عبد الرحمن 
_ربما يخليكيانا بس كنت عايز اعرف اقرب سوبر ماركت من هنا
إجابته بتفهم 
_اهابص هتنزل وتمشي في الشارع اللي جنب العمارة علطول هتلاقي علي ايدك الشمال سوبر ماركت
قال بابتسامة شاكرة 
_تمامشكرا جدا ليكي
_عفوا علي اية بس
عبدالرحمن وهو يمد يده ليصافحها 
_فرصة سعيدة ياانسة
قاطعته قائلة بأبتسامة 
_اميرة
وبادلته السلام ثم غادر وهي عادت تحادث أصدقائها من جديد وهي تشعر بالسعادة فأخيراا ستشعر أن أحدا ما يشاركها ذلك الطابق حتي وان لم تحادثه فيكفي وجوده وسماع صوت فتح وإغلاق الباب 
فعمل اخيها يجعله دوما بعيد عنها فتعتبر تسكن لحالها بعد وفاة والدها ووالدتها بحادث سير منذ سنوات قليلة
عودة للمكان الذي عقد فيه الاجتماع 
توقف بعدما سمع كلمات حسان التي يريده في أمر هام
لينظر خلفه ثم قال وهو يضيق حاجبيه 
_اتفضل ياحسان بين سامعك
حسان وهو يشير لمجموعة من المقاعد توجد بأحد الأركان 
_نقعد !!
اشار ب حسنا 
وذهب والآخر خلفه حتي جلسا
ليقول بلال 
_اية هو الموضوع المهم ! وكيف اقدر اساعدك !
تنهد حسان بهدوء قبل أن يقول 
_انا بستسمحك لو عندك مكان فاضي في شركة من شركات الهندسة بتاعتك انك تشغل بنتي عندكفريدة
يتبع 
رأيكم 
عارفة انكم مش فاهمين حكاية فريدة لكنصبرا 
وكله لما بيظهر في ميعاده بيبقي حلووو
طبعا انتوا حتي الآن شايفين أن بلال دوره هادئ لكن هقول أن بلال في
تم نسخ الرابط