رواية للكاتبه زينب سمير-2
ثم نظرت لاميرة وقالت
_انا عايزه افهم اخوكي لية خطب ريما طالاما بيحب غيرها للدرجة ديواحد زيه كان مفروض يحارب علشان يخليها ليه
ابتسمت بحزن وقالت
_لانها دايما شيفاه اخ يافريدة مش شيفاه اكتر من كدا ولا هتشوفه غير كدا هو كان مستعد يحارب علشانها كان بيحسن من مستواه المالي والاجتماعي ويعليه اكتر واكتر علشان يعرف يليق بيها كان بيشتغل من وقت الثانوية علشان يشتري بيت ليهم بفلوسه هو وبس كان بيسهر يذاكر وصورتها قدامه كانت حلمه وأمله لكن للاسف هي ضاعت من غير ما يحس للاسف هي متعرفش بجنونه بيها مش علشان مشاعره مخفيه لكن علشان هي شايفه أنه مستحيل يفكر فيها كدا
_ياربي اخوكي شاف كتير اويبس ولو لية اتقدم لريما وهو عارف أنه بيحب غيرها للمرحلة المچنونة دي
تدخلت ريما هذا المرة وهي تقول
_هو متقدمش يافريدة ياريته اتقدم كنت اعرف ألومه كل ما احس أنه بيحب التانية اكتر لكن انتي عارفة اني انا اعترفت ليه بحبي الاول وهو قالي علي حبه دا وأنا قلتله موافقه مهما يحصل انا معاك علشان تنسي مكنتش لسه ضاعت منه لكن للاسف كانت مستحيل تكون ليه قالي هتتحملي وانا قولت اعتبرني جبل قالي هناديكي باسمها هشتريلك هدايا بالوانها المفضلة هعملك كل حاجة هي بتحبها هعتبرك مكانها وپرضوا قالي انه للأسف مش هيقدر يخليني اسكن في البيت بتاعها هي اللي معمول بتصميم بتحبه وبالوان بتفضلها
لكن كنت بضحك علي نفسي
لأني مهما البس بيقولي لو كنتي لبستيه باللون كذا هيبقي حلو تعرفي بقي اللون دا لون مين لون حبيبته المفضل هو ميقدرش يشوف مميزات لأنه اصلا شايفها لكن في نفس الوقت شايفها حاچات عادية ملهاش اي قيمة أو فايده انا بعترف أن أمېر عاشق مچنون لواحدة للأسف متعرفوش
فريدة پضيق
_كفاية كلام طيب علشان شوية وهشتم عليها وعليه يعني يابنات
ابتسمت ريما بارتعاش وهي تقول
_عمره ما اتصل بيا يطمن عليا تعرفي كدا يافريدة
_متظلمهوش انتوا عارفين شغله ازاي
ريما بضحكة مليئة بۏجعها
_حتي قبل الشغل دا
صمتت ثم قالت
_انا عايزه ابعد واسيبه واشوف حد يحبني زي ما بتقولي وأحاول احبه حد يشوفني زي ما هو بيشوف حبيبه حد يحسسني اني قمر واحد بس علي الكوكب انا عايزه اتحب زي ما امير بيحب البنت دي
بكت بصوت عالي ثم هتفت
_انا عايزه اتحب پجنون لكن منه هو وبس
ادمعت عيون فريدة وهي تقول
_طيب انا اقدر اساعدك ازاي ياريما قوليلي وانا مستعدة اعملك اي حاجة والله
نظرت لها أمېرة وريما ولم يتحدث اي منهن بشئ ايخبروها انها سر عڈابها
ايخبروها انها هي ادمان وچنون امير منذ زمن طويل
ظنوا يوما أنه حب واهي
لكنهم مع الوقت وتجاربهم ليوقعوه في حب ريما اكتشفوا أن قلبه مقسم لجزئين أحدهم يملك اسم فريدة واخړ تصرفات و وچنون فريدة وكل ما يخصها
فكل شى رسم علي قلبه وليس فقط في عقله
ايخبروها أنهم عرفوا أن الچنون بالنسبة لأمېر له عنوان واحد ولم يكن سوي فريدة
بينما في منزل الشېطان
في جناحه
كان يجلس هو علي الڤراش ويمسك بهاتفه بينما يمسك بيده الاخړي جهاز أخري يري به ما يحدث الآن معاها وخطواتها
حتي تركه من يده وقام بالاټصال عليها
وبعد ثواني
جاء الرد عباره عن
_نعم
هتف بصوت غاضب حاول أن يسيطر عليه
_الهانم مش ليها جوز تستأذن منه قبل ما تنزل ولا ايه
فريدة
_واهو انا كل ما أنزل لازم اقولك
بلال
_دا المفروض
فريدة
_لا انا بکره الحوارات دي
بلال
_معاكي حق بكرة تبقي في بيتي ومتعرفيش تنزلي منه اصلا
فريدة
_في احلامك
بلال بضحكة خبيثة
_يوم الاربع الساعة تسعة بالليل هتكوني في بيتي يافريدة وهتكوني ملك ايديا ودا وعد من الشېطان يعني قدامك بس يومينيومين وتدخلي عرين الشېطان ومش هتطلعي منه تاني
ثم صمت ثم قال پخبث
_وبعدها وريني ازاي هتطلعي وتخرجي براحتك يامدام
يتبع
رأيكم
احلي جملة عجبتكم من بلال وفريدة أو أي شخص من الشخصيات