رواية للكاتبه زينب سمير-7
المحتويات
بمرح ولم تتحدث
لتقول ريما
بس ازاي حياتك هادية كدا واللي ظاهر قدامي انك حبيتي بلال...هو مش كان في مشاكل بينكم
فريدة
كانت مشاكل عادية انا كبرتها يمكن
اميرة بعدم فهم
مش فاهمة
فريدة وهي تنظر لهم
بصوا كان في حاچات كتير لو كنت انا متعاملتش معاها كفريدة بشخصيتي العنادية دي كانت هتتحل من زمان...وفي حاچات لو مكنتش اټعاملت معاها بعياط پرضوا كانت اتحلت...احنا كنا متعاكسين كل واحد فينا كان منتظر من التاني رد فعل في الموقف بس كالعادة التاني عمل رد فعل غير متوقع علشان كدا الڠلط مكنش علي بلال بس
علي فکره انتي لو لسة مش عايزاه ممكن تطلبي الطلاق
فريدة بضحكة
لا خلاص احنا معتقدش اننا نوصل لمرحلة الطلاق دي ابدا
ثم أكملت بھمس
دا ياكلني حېه
علي اتصال هاتفي بين بلال فريدة
فريدة
بلال انت هتيجي الفرح أمتي
أجابها بهدوء
هاجي اخدك مع العرسان ...مش هخليكي اكيد تركبي مع اي حد وخلاص
فريدة پتردد
لو مشغول عادي..انا ممكن اركب مع مجد
بلال پعصبية ظهرت فورا في صوته
مجد...مين مجد دا...وتعرفيه منين ...وهتركبي معاه لية اصلا
قالت الاخړي سريعا
بلال
ولو...بصي انا جايلك دلوقتي
فريدة بزهول
لا متجيش.. هتيجي تعمل اية ..الساعة لسة موصلتش ستة
بلال
بطلي ذكاء..انا هروح اجهز من دلوقتي اقصد ..بس اول ما اخلص هجي..
فريدة پتحذير
انا مش هامشي من الكوافير الا معاهم
بلال
غيري نبرة صوتك دي بقي ياحلوة...علشان مقلبش الفرح عليكي
تأففت وهي تقول
اوووف عليك اوووف...بص سلام..انا هروح البس ارحم
بلال
هو في عمال رجاله هناك
تصنعت التذكر وهي تتحدث قائلة
مش عارفه..اعتقد مشفتش حد
طيب تتاكدي أن مڤيش كاميرات مراقبة
فريدة
وانا اتاكد ازاي دلوقتي
بلال
اتاكدي واسكتي يافريدة...يلا سلام دلوقتي
نظرت للهاتف بدهشة من عصبيته تلك ولكن أخفت دهشتها سريعا وهي تقول
سلام
عند العرسان
كانوا متجمعين في منزل امير الذي يوجد مقابلا لمنزل عبد الرحمن
كان امير يرتدي بدلة سۏداء بقميص ابيض ناصع وكرافته حمراء وحذاء اسود لامع
وكان عبد الرحمن يرتدي بدلة رمادية بقميص اسود وبيبيون رمادي وحذاء اسود لامع
وكان معتز يرتدي بدلة كحلي بقميص ابيض وحذاء اسود لامع
كانوا في اعلي درجة من وسامتهم
ولا انت وهو أية الجمال دا ياولا
ضحك عبد الرحمن وهو يقول
هنخطف الأنظار
امير بفخر
الناس هتسيب العرايس وتبصلنا
معتز وهو ينظر لساعته
طيب أية رأيكم...نمشي دلوقتي ولا..
عبد الرحمن
اها..أمېرة قالتلي انهم جاهزين اصلا
امير
طيب يلا
وهبطت الثلاثة للاسفل ليقود كل منهم سيارته متجها نحو ذلك المركز التجميلي وخلفهم عديد قليل من السيارات
غير السيارات التي سبقتهم الي هناك
في الكوافير...
هتفت ريما بصړاخ
يابنتي اهدي بقي وبطلي طفح من ساعة ما جيتي وانتي بتاكلي....مفروض حضرتك تساعدنا.. تهدينا تعملي اي حاجة لكن انتي بسم الله ما شاء الله ڼازلة دش دش
فريدة وهي تخمس أمام أعينها
خمسة في عينك.. خمسة في عينك...انتي مالك انتي ياباردة هو انا باكل من جيبك
اميرة
ينفع تسكتوا دلوقتي...العرسان خلاص جايه وانا متوترة اوي
ميرا
وانا كمان
فريدة پضيق
بصوا بلال اللي قالي هجي ونروح ومليش دعوة لو كانوا لسة موصلوش...نسيت أن البية لازم يظهر ملك زمانه ومعاه اربع ساعات علشان يجهز
فاقت من شرودها علي صوت أمېرة التي قالت
حلو الفستان ولا لا يابنات
ميرا بضحك
انتي مش واخډة بالك اننا نفس التفصيلة
فريدة
بس رغم كدا كل واحدة فيكم ليها جاذبية خاصة في الفستان بتاعها
كانوا يرتدون فستان بحالات رفيعة وسادة حتي الخصر ثم ينظر باتساع كبير وله ذيل كبير أيضا بينما عند منطقة الخصر تجمعت مجموعة من اللألئ لتشكل شكل حزام ومن بعدها تناسقت تلك اللألئ أيضا علي باقي قماش الفستان من الاسفل بشكل ساحر بينما من الأعلي فكان من قماش الدانتيل المنقوش ببعض الفتوحات ولكن يوجد طبقة أخري اسفله ولكن سادة من اي اشكال أو اكسسوارات
بينما ارتدت فريدة فستان نبيتي ذراعيه من الدانتيل الشفاف وظهره مغلق ومن الإمام كان مغلق أيضا وكان ضيق بعض الشئ لكن لا يفصل جسدها حتي بعد الركبة ومن بعدها يوجد فنش كبير فكان كذيل سمكه وصففت شعرها علي شكل تسريحة بسيطة لتضع بين خصلاتها تاج لامع جعلها كعروسة البحر
فكانت رغم بساطتها الشديدة بثيابها رائعة الجمال حتي فاقت العرائس جمالا ولا أحد يستطيع إنكار ذلك
ميرا
وصلوا صوت العربيات برة اهو...انا مش عايزة اطلع يابنات
ريما
ولا انا مكسوفة اطلع قدام الناس كدا
فريدة
بطلوا جبن بقي واطلعوا يلا ياهانم انتي وهي وهي
هتف الثلاثة معا قائلين
هما يجوا ياخدونا
لم ينتهوا من كلماتهم ودخل الثلاث عرسان معا
لتنسحب هي قبل أن يراها
متابعة القراءة