بنت الوزير.. الفصل ١٨- ١٩
المحتويات
بنت الوزير
البارت الثامن عشر
بقلمى أميرة حسن
العمدة طلب منى اجبلك هدوم فرحك وانا مقدرش ارفضله طلب.
بصت كارما لدلال باستغراب وردت شكرا بس انا مش محتاجه حاجه.
شهقت دلال بدلع وردت مش محتاجه حاجه ازاى يعنى....ولا فاكرة هتقعدى لجوزك بالأسدال.
ردت كارما بعفويه رغم عدم معرفتها بتلميحات دلال وردت لا بس عندى هدوم كتير ومفيش داعى اجيب تانى.
قربت منها دلال وردت بخبث الهدوم اللى عندك دى تقابلى بيها الناس لكن جوزك عايز شويه دلع .
فهمت كارما المعنى وفجاه احمر وشها من الخجل وقالت بلجلجه بس ب..ب...اااا.
اتكلمت دلال انتى هتفضلى تتهتهى كتير ...فتحى مخك كدة معايا واى حاجه جوزك يطلبها تقولى حاضر ونعم.
ضحكت دلال بخبث وقالت هو انتى متعرفيش...دة انتى حتى كنتى متجوزة قبل كدة..!
اتوترت كارما من جرأه دلال وقالت بلجلجه ااا انا ...انا هروح للعمدة واقوله انى مش محتاجه حاجه...
واتحركت كارما بلهوجه فامسكتها دلال من اديها بقوة فابصتلها كارما بتفاجئ وسمعتها بتقول اسمعى منى...انا اعرف خالد اكتر منك بحكم انى مرات ابوه ومعشراه وفهمت طبعه دة غير ان ...ان مراته الاولانيه كانت بتحكيلى حاجات اخاڤ اقولهالك تفركشى الجوازة.
استغربت كارما وسألتها حاجات ايه..!
بعدت عنها دلال وردت بخبث هقولك بس خليها سر بينا..
عقدت كارما حواجبها باستغراب فاكملت دلال بخبث بصى الله اعلم اللى هى قالتلهولى دة حقيقه ولا كڈب بس الصراحه هى قالتلى انه كان بيعزبها وبيستمتع بكدة ....يعنى كان سادى معاها وهى مستحملتش كدة ....بالذات انها عارضه ازياء وجسمها كله مليان علامات زرقا ودة اثر على شغلها ....عشان كدة العمدة قالك انها انانيه واختارت شغلها عن جوزها.
اټصدمت كارما وبدات تتخيل اللى كان طليقها بيعملو فيها وحست انها بتعيد المشوار من جديد فابان على وشها علامات التفاجئ والحزن ولكن ردت پخوف ب...بس العمدة قال انها مكنتش عايزة تخلف .
خاڤت كارما وحست ان نفسها بيضيق فاحاولت تاخد نفس عميق وبتحرك عيونها فى انحاء الأوضه وبتفتكر تجربتها مع طليقها ويفضل نفسها يضيق اكتر لدرجه ان دلال لاحظت اصفرار وشها وشافت كارما بتحط اديها على قلبها وبتاخد نفسها بصعوبه فاقلقت عليها وسألتها مالك يابت فى ايه...
بصتلها كارما وفجاه دموعها نزلت زى الشلال من الخۏف وفضلت تقول برعشه لا م...مستحيل ....مستحيل ...انا مش عايزة اتعذب تانى..انا...انا....
.................................................................
كانت اسراء قاعدة فى اوضتها وماسكه صورة والدتها فى اديها ودموعها على خدها وهى بتكلمها كأنها عايشه وسمعاها وتقول انا عارفه انك زعلانه منى وعارفه انى خيبت ظنك ....انا حتى مكسوفه اروح ازورك فى قپرك ...ومش لاقيه كلام اقوله ...كان نفسى اجيب مجموع يفرحك بيا ....تعرفى ان لحد الان مقولتش لبابا انى سقطت خاېفه اوى من ردة فعله...هههه...اصلا هو مش فاضيلى اصله هيجوز اخواتى بكرة ونسى شهادتى .....ماما انا محتجالك اوى انتى الوحيدة اللى حاسه بالخنقه اللى جوايا رغم انك بعيدة...بس انا عارفه انك حاسه بيا ....سامحينى ياماما انى خيبت ظنك.....
مكملتش كلام بسبب عياطها وشهقتها وسط العياط ورعشه جسمها وهى حاضنه صورة والداها بكل اشتياق وحب وفجاه سمعت صوت دلال من برة وهى بتقول بصرييخ ياخدم ياللى هنااا..حد يساعدنى البت هتمووووووت
استغربت اسراء من كلامها وسابت صورة مامتها على السرير وقامت فتحت باب اوضتها وهى بتمسح دموعها بلهوجه ...وفجاه شافت كارما واقعه على الارض ودلال قاعدة جمبها وبتزعق پخوف فاقربت منهم بتفاجى وسألت فى ايه اللى حصل
ردت دلال بتوتر انتى لسه هتسالى ....هاتى اى حاجه نفوقوها.
جرت اسراء على اوضتها واخدت برفان وطلعت بسرعه عندهم ونزلت لمستواهم ورشت على اديها من البرفان وقربت اديها من كارما اللى فاقدة الوعى وهى بتنادى باسمها كارما....كارما....سمعانى.
وبعدين اتجهو الخدم ليهم وحاولوا
متابعة القراءة