بنت الوزير.. الفصل ٢٦/٢٧
المحتويات
مش عشان انا مش محترمه ....انا كنت بحبه بجد يامروة.
طبطبت عليها مروة بحنيه وقالت ميستاهلش قلبك واهو الحمدلله اتسجن وبعدتى عنه.
مسحت اسراء دموعها وقالت بجديه تعرفى يامروة أن فى حاجات كتير عيطنا انها مجاتش طلعت رحمة انها مجاتش ....وحاجات كتير شقينا علشان ناخدها مطلعتش حلوة زي ما احنا فاكرين.
ردت مروة بابتسامه يابنتى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون اختيارات ربنا وتدبيره لنا احلى بكتير من كل سعينا.
هزت اسراء راسها بنعم وهى بتقول الحمدلله بجد الحمد لله انى بعدت عنه وعن شره.
اتكلم العمدة بجديه انا محتاج منك تستنى شويه على اسراء لحد ماتبقى كويسه ومتضغطش عليها فى حوار انها تقدم افادتها للمحكمه حاليا.
اتكلم مصطفى بهدوء انا فاهم قصدك ومقدر دة كويس بس اللى حضرتك مش عارفه أن حياتى واقفه على افادتها وانا مش هضرها فى حاجه كل اللى طالبه جمله واحدة منها .
رد العمدة انا فاهم بس مش عايزها تفتكر اللى حصل وترجع تتعب تانى ...وطالب منك تصبر بس كام يوم.
افتكر مصطفى ابتسامه اسراء فأبتسم تلقائيا ورد اصبر دة حتى الصبر جميل وضحته جميله اوى.
كح مصطفى وقال الصبر ...الصبر ياعمدة.
................................................................
فضلت مليكه طول الليل تفكر فى كلام خالد ولأول مرة تحس بحيرة اتجاه الشخص الظالم وفضلت تسال نفسها اقول العمدة على اللى سمعته ولا افضل ساكته واديله فرصه يغير من نفسه
لحد مالقت يوسف دخل الاوضه وملامحه متبشرش بالخير فابصتله وافتكر كلام خالد لما اعترفلها أن مش يوسف اللى بعت الستات يضربوها فانفخت بضيق ولقته بيقرب منها وبيبص لعيونها وسأل بهدوء ممېت اختفيتى فين طول الحفله
استنى ردها على أمل تقول الحقيقه لانه شافها وهى داخله اوضه خالد ولكن مدخلش وراها عشان ميحسسهاش أنه شاكك فيها لحد ما ردت بهدوء كنت بتكلم مع خالد.
ردت برفعه حاجب دة تحقيق دة ولا ايه
قرب منها خطوة وقال لا مستغربك ...اصل بتقولى أن كلنا عجينه واحدة وانتى مش طيقانى وبتسمعينى كلام ...فجاه حبيتى الكلام مع نفس العجينه.
ردت بضيق ومين قالك انى بتكلم معاه حبا فيه
رد بسخريه ياسلااااام امال بتتكلمى فى ايه
ردت بعناد ھتموت وتعرف وانا مش هريحك.
ضحك بسخريه وقال لا الحقيقه انى ھموت وانام....وسعى بقا خلينى اخد دش واطلع ارتاح.
جت تتحرك فاتكعبلت ومسكت فى دراعه فاتخض وفى أقل من ثانيه ووقعوا على السرير فابصلها وبصتله وفى لحظه انفجره فى الضحك فاسالته وهى بتضحك ونايمه جمبه انت بتضحك ليه طيب
قامت راده عليه وهما على الأرض وبتقوله يووه ياعمدة حبك دة مأثر فيا وكلامك كله حنيه.
ضحكت مليكه على كلامه وسألته ههههه وسابت البيت برضه ولا الكلام اثر فيها .
ردت بضحك دى كافئته وتانى يوم جابتله هديه هههههههه.
فاضحكت ولقيته بيضحك بصوت عالى فاركزت فى ضحكته وتقريبا دى اول مرة تشوفه بيضحك من قلبه فابتسمت وهى بتقوله بعفويه على فكرة انت بتبقى أمور اوى لما بتضحك.
انتبه لكلامها وبصلها بأستغراب لأنها اول مرة تقوله كلمه حلوة فارفع حاجبه ورد بمشاكسه عارف ورأفه بالناس مبضحكش كتير.
بربشت بعيونها بملل وابتسمت بسماجه وقامت من جمبه ولكن كان اسرع منها وشدها من اديها فاوقعت بكل جسمها عليه وهى بصاله بتفاجئ ومن الخجل حاولت تقوم بسرعه ولكن سبقها وضم أيده عليها كأنه حاضنها فابصت لعيونه بخجل وهى سمعاه بيقولها بمشاكسه قايمه رايحه فين يابطه....
مقدرتش تبصله من خجلها وقالت على ...على فكرة قولتلك مبحبش الحركات دى.
قرب وشه منها وهمس مانتى لازم تجربى الحاجات اللى مبتحبهاش ....مش يمكن تحبيها.
بصتله وقالت بتحذير وخجل يووووسف.
قرب اكتر وهمس بهيام وهو باصص لشفايفها عيون يوسف.
ردت بخجل بطل سخافه ومحڼ واوعى ايدك بقا.
ضحك على برأه كلامها ورد بمشاكسه منا بصراحه افتكرت موقف تانى
متابعة القراءة