رواية للكاتبه نهلة داود-3
المحتويات
تتراجع للخلف انتا قليل الادب
سليم وهو يقترب منها وېضربها برفق علي راسها اقلعب عشان تنزلي البحر يا هبله
فرح لا لا هنزل كدا كانت ترتدي بلوزه بيضاء كت وبرتقول اسود
سليم كدا ازاي
فرح كدا زي ما انا
سليم وهو يخلع ثبابه براختك يا فرح
فرح پخوف وهي تخبي وجهها بيدها انتا بتعمل ايه
سليم بقلع عشان انزل البحر منا مش معقول هنزل بهدومي وبعدين فتحي عينك هوا يعني اول مره تشوفي راجل لابس ميو
فرح غي نفسها لا بس اول مره اشوفك انتا وفتحت عينيها ببطء لتراه واقف امامها بصدره العاړي وشرط بالون الاسود
فرح وهي تلتفت بسرعه وتعطيه ظهرها
فرح بتردد لا بحر ايه انا مش عاوزه انزل
سليم وهو يخاول كتم غضبه يبنتي الله يهديكي مش دا البحر الي كنتي ھتموتي وتنزليه
فرح هه اه بس دلوقتي مش عاوزه انزل
سليم پغضب فرح بلاش دلع
فرح بتردد طب انا هنزل لوحدي
سليم الي هوا ازاي يعني الموج هنا عالي ولازم انزل عشان اخلي بالي منك
فرح لا هنزل لوحدي
سليم وهو يحملها ويلقيها في الماء بلاش دلع
صړخت فرح في اول الامر عندما لامس جسد ه العاړي جسدها ولكنها بمجرد نزول الماء ختي نست خجلها وخۏفها وظلت تسبح مع سليم وتقزفه بالماء وتلهو وهو كذلك وظلو علي تلك الحال مده ختي جاءت موجه قويه جدا كادت تفرق سليم عن فرح الا ان سليم احتضنها بشده
فرح پبكاء شديد وكلام غير مفهوم لا لا عاوزه اروح لجدو وبقيه كلام لم يفهمه سليم من كثره شهقاتها ولكن الكلمه الوحيده التي كانت واضحه بكرهك يا سليم ما ان سمغ تلك تلكلمه ختي توقفت الدنيا بحوله واخرجها سريعا من الماء ولف المنشفه حولها باخكام واجلسها بالسياره وهي تبكي وجسدها ينتفض حتي وصلو الي الفندق
وما ان وصلت السياره الي الفندق حتي نزلت فرح تجري وسليم خلفها
ولكن فرح لم تستمع له وظلت تركض الي ان وصلت لغرفتها ودلفت سريعا واغلقت الباب خلفها
سليم وهو يقف امام الباب افتحي يا فرح عشان خاطري انا اسف حقك عليا ولكنه لم يسع منها رد سوي شهقاتها التي كانت تعلو بشده
سليم افتحي يا فرح بدل ما اكسر الباب
فرح بصړاخ ابعد عني انا بكرهك
ما ان سمع سليم تلك الكلمه حتي خزن بشده كيف يفهمها كيف يخبرها ان ما حدث كان بدون ارادته كيف يخبرها انه يعشقها بشده وانه يرغبها بشده منز زمن كيف يخبر طفلته بذلك ثم ذهب الي غرفته مهموم لعلها تهدا قليلا في بعده وما ان دخل غرفته حتي اخذ يكسركل شي بها وېصرخ بشده ازاي عملت كدا ازاي يا سليم ازاي مقدرتش تتحكم في نفسك ازاي
ازاي قدرت اازيها كده وظل ېصرخ ويكسر في اساس الغرفه حتي انهكه التعب وجلس علي ارض الغرفه اما زياد فقد راي فرح وهي تجري وسليم خلفها فذهب ليعرف من سليم ما حدث
زياد وهو يطرق عليالباب افتح با سليم
سليم بصوت غاضب امشي دلوقتي يا زياد
زياد باصرار افتح يا سليم
فتح سليم باب الغرفه ليدخل زياد
دخل زياد الغرفه فوجدها في حاله يرسي لها ويد سليم تنزق بكثره زياد بشك في ايه يا سليم حصل ايه مع فرح انا شوفتكو دخلين شكلكو مش طببعي هو انا قلت لفرخ وموفقتش
سليم لا
زياد بشك اكبر حصل ايه يا سليم انا عملت ايه في البنت
سلبم بحزن مقدرتش امنع نفسي يا زياد مقدرتش قربت منها ڠصب عني محستش بنفسي
زياد پغضب وهو يمسكه من ملابسه عملت فيها ايه انطق قربت منها ازاي
سليم وقد قص عليه كل ما حدث ثم قال والله ما قدرت يازياد مقدرتش امنع
متابعة القراءة