سماح-1

موقع أيام نيوز

احد حتي يعودا الي القرية
وفي الصباح جاء منير الي غرفة س
ماح فوجدها لازالت متكومة فراشها وقد تورمت عيناها الواسعتان من البكاء وقد تركت تلك الكدمات اثارا واضحة علي وجهها الجميل
فنظر اليها فاشفق على حالها لوهلة ثم بدا يحدث نفسه قائلا والله لم اكن ارد ان افعل بك هذا يا سماح ولكن ما فعلتينه بي لا يغتفر فانتي من ظلمتي نفسك وظلمتيني معك الله يسامحك يا سماح.
فلم اقترب منها شعرت بحركته فنهضت مڤزوعة ظنا منها انه يريد ضربها مرة أخرى ثم نظرت اليه بترجي وخاطبته قائلة منير رجاءا اعطني فرصة لاخبرك بالحقيقة.
ولكن منير انتفض پغضب رد عليها قائلا لا اريد ان اسمع منك شيئا فقط اجمعي اغراضك لنعد الي القرية ثم غادر الغرفة.
علمت سماح بان منير لن يسمع منها شيئا وعلمت ايضا بأنه سيخبر والدها بالامر ولا احد سيسمع منها الحقيقة وحتي ان استمعوا لها لا احد سيصدقها فاستسلمت لمصيرها الذي ينتظرها فقامت من فراشها متكاسل وبدأت بجمع اغراضها.
جمعت سماح كل اغراضها ثم غادرت الغرفة عندما وصلت الي باب الغرفة توقفت والتفتت الي الغرفة التي تم تزيينها بطريقة رائعة لليلة العمر التي تنتظرها اي فتاة
فمرت احداث الليلة الماضية بخيالها سريعا فنزلت دمعة ساخنة علي خدها الوردي فمسحتها بيدها وواصلت سيرة والحزن يعتصر قلبها.
لقد كانت بالامس عروسا واصبحت اليوم تحمل لقب المطلقة وليس هذا فقط بل الشخص الذي احبته وتزوجته وكانت تظن بانه سيسمع قصتها ويفهم وضعها ولكنه الان تخلي عنها ولم يقبل ان يسمع منها شيئا بل اتهمها بالفجور ووصف اخر

رواية قصة سماح الفصل الثاني بقلم Lehcen Tetouani
.....طلق منير سماح وأتهمها پتهمة لن تكون تتوقعها أن تسمعها من الذي أحبته جمعت حقائبها وقالت له ان مستعدة الآن لكي نعودا إلى القرية
ذهب الى المحطة وتوجها إلى احد الحافلات وصعدو إلى واحدة متجهة إلى قريتهم كانا يجلسان في صمت منذ ان غادرا الفندق لم يتحدث احدهم مع الاخر.
وبعد لحظات وجيزة تحركت الحافلة ولازال الصمت يخيم عليهما وكان منير لازال يتحاشي النظر إلى سماح التي كانت تحترق من الالم والحزن معا
مرت الساعات المتبقية من ذلك اليوم بطيئة جدا وعند الظهيرة وصلا الي قريتهما
بدأ الناس يتساءلون ويتهامسون فيما بينهم عن سبب عودة منير وسماح في اليوم التالي مباشرة بعد ذهابهما لقضاء شهر العسل كما كان مقررا ان يقضيا اسبوعان
بدأت الاشاعات تدور حول هذا الامر. 
اما بالنسبة لأسرة سماح فاخبرهم منير في بادئ الأمر بأن سماح متعبة قليلا لذلك عادا حتى لا يصدمهم بالامر منذ البداية
مكث منير في منزل عمه علي حوالي ساعة ثم استأذن عمه وذهب الي منزلهم الذي لم يكن يبعد كثير عن منزل عمه
كانت سماح تجلس مع اسرتها وهي شاردة تفكر في مصيرها
تم نسخ الرابط