بنات نوارة مكتملة
المحتويات
كل دا مين عملكم الفطار و الغدا
رحيم ام محمد
رحمه معلش والله نمت و محستش
رحيم قعد جنبها على السرير
مالك انتى كويسه
رحمه حاسه جسمى كله مكسر
رحيم دا من جو امبارح لو عايز تنامى كملى نوم
رحمه لا خلاص... مش في الزرعه النهارده يعنى
رحيم عندى شويه شغل في البيت قلت اخلصهم هنا في لاوضه
رحمه انزل اعملك حاجه تكلها
رحيم مركز في الورق الى قدامه
لا
رحم قربت منه وبصت للورق الى في ايده
بتعمل اي
رحيم ابتسم ما قټلك بشتغل
رحمه انا ما بفهمش حاجه في شغلك دا
رحيم بصي يا ستي دا مصنع جديد عايزين نبنيه فا دا تخطيط المصنع بشوف احسن مكان ابنيه فيه وبشوف الحسبات والمزنيه
امممم مفهمتش حاجه برضو
رحيم ابتسم ولا هتفهمى حاجه... وبعدين اي القعده دي... شدها عليه بقي وشه لتحت ورجليها على السرير
رحيم اتعدلى
رحمه ضحكت اعدلنى طيب دماغى هتتقلب
رحيم هو انتى فيكي دماغ اصلا
رحمه لا بعد إذنك دا انا عندى دماغك الماس
رحيم عدلها ورحمه قعد على السرير واثر الضحك على وشها
رحيم عندى شغل عايز اخلصه سبيني اركز علشان الحج ما يبهدلناش
رحمه سكتت وهي بتبص لرحيم وسرحت فيه
في بيت حسن
سمھا دخلت المطبخ بخجل
قمر ابتسمتلها ياريت والله تبقي عملتى فيا معروف
سمھا قرب منها
اعمل اي
قمر بتعرفي تعملى اي
سمھا بعمل كل حاجه
قمر طاب انتى اعملى الرز وانا هحمر الفراخ
سمھا حاضر
قمر بس ماشاء الله كبرتي وبقيتي عروسه يا سمھا انتى لما كنتى بتجي مع امك كنتى يدوب عندك ست سنين
سمھا ابتسمت بخجل
قمر هو انتى حمره علطول كدا وبتكسفي لا انتى لازم تاخدى عليا علشان شكلكم مطولين
سمھا انا بس متوتره من المكان
قمر عندك كام سنه دلوقتي يا سمھا
سمھا بحزن 18 سنة
قمر مغيرتيش ليه هدومك لو مش جايبه معاكى ا
سمھا لا انا جايبه بس يعنى لما هربنا من عمى الهدوم كانت مش نضيفه يعنى
وقضيها بقا رغي وكلام وتحكيلى حكايت عمك دا ونتعرف كدا
سمھا ابتسمت على فكره انتى قمر اوي
قمر دا انتى الى حصل يا سامسيمو... يلا تعالى بس نحطلهم لاكل علشان ناكل احنا
برا
حسن يعني عمه دا شايل الورق معاه وحتى المحامى مش لقيه... طب وهتعمل اي دلوقتي
عيسى مش عارف دا حتى وصيته مش متسجله في الشهر العقاري هثبت ازي ان ليهم حصا ..اماا فين عمتك مش باينه من الصبح
حسن في عزا...سلفتها ماټت النهارده وانا لسه جاى من هناك
حسن ضحك لا قلتى هتيجى فى الصبح
حسن اتعدل لما البنات طلعت بلاكل
حسن امال فين خالتى كوثر منزلتش تاكل معانا ليه
سمھا امى بتتعب لما تطلع وتنزل انا هطلعلها لاكل
حسن ماشي يا سمھا
كل دا وعيسى منزلش عينه عنها
سمھا و قمر دخلوا ياكلوا في المطبخ سوى
حسن بدا ياكل حلوه سمھا دى صح
عيسى بضيق عديا
حسن اااه عديا طاب العديه دي لو دماغك فكرتك توزك تعمل معاها زي ما بتعمل مع البنات هتشوف منى حاجه متعجبكش ماشي
في بيت رحيم
حنان بهمس الدنيا مقلوبه هنا ورحيم مش ساكت المهم ياسر عمل اي طلعوه
فوزيه عمك ضړب نفسه وراح اشتكاهم وسيد كان هيتفاهم معاه ويطلع ياسر وحنا لغى الشكوه بس الزفت رحيم ليه وسطا في كل مكان
حنان طاب وهنعمل اي دلوقتي
فوزيه التلڤون اتاخد منها فجاء
منصور هنقتل رحيم يا حنان وانتى الى هتسعدينى
حنان بتوتر لا قت ل اي يا عمى انا هفضحهم و مشيهم من البلد و هتبقا
منصور محدش هيكسر سيد غير مت رحيم ابنه وانا خلاص خت القرار وانتى لازم تسعدينا
في بيت حسن
في الحمام قمر بتلم الهدوم وحسن بيحلق دقنه قدام المرايه
حسن انا مش عارف غسيل اي الى ااساعه عشره بليل دا
قمر عادي لقيت مش جيني نوم قلت اهو نغسل
قمر قربت منه
لفيني الهدوم الى متعلقه جنبك دي
حسن حط رغوا من المعجون بتاع الحلاقه على منخيرها
هاتى لنفسك
قمر بصتله بضيق وبصت للميه الى نازلع من الحانفيه ورشت عليه ولسه هتجرى منه بس كانت هتقع حسن مسكها بلهفه
على مهلك هتقعى.
قمر بتوتر طيب خلاص ابعد
حسن قرب اكتر اي شغل العيال الى عملتيه دا
قمر بضيق انت الى بدأت
حسن طاب ايدكى كنتى هتقعى تتكسرى يا ظالمه.
قمر بتوتر وخجل من قربه همست برقه
حسن
حسن قرب ببطى وپاس خدها المحمر من الخجل وسابها وتجه للمرايه تاني يكمل حلاقه
حسن بجمود متطلعيش برا وقفلى الباب كويس لو هتغسلى ولاحسن خليها بكره
تحت
سمھا مالك بتنهجى كدا
قمر بخجل احم لا مفيش حاجه
سمھا ابتسمت وخبث اممم واي الرغوا الى على وشك
قمر بس يا بت... طلعتى الغسيل الى في الغساله
سمھا ضحكت ايوه.
قمر تعالى نطلع ننشر..
سمھا شالت سبت و قمر شالت سبت
وهما طلعين سمھا كانت هتقع بسبب هدوم قمر الكبيره عليها لاولا ايد عيسى الى مسكتها الى كان طالع من شقته صدفه
عيسى خدى بالك هتقعى
سمھا بهمس شكرا
قمر رجعت ليها بعد ما كانت ماشيه قدامها
قمر انتى كويسه
سمھا هدومك طويل عليا شويه
قمر معلش اربطيها او امسكيها في ايدك وبعد كدا خليكى انتى تحت وانا هطلع انشر...كنت عايز حاجه يا عيسى
عيسى كنت جيبلك الغيار دا لسه قالعه
قمر ماشي وانا نازله هاخدهم
قمر و سمھا كملوا طريقهم وعيسى بيبص لسمھا
تانى يوم
عيسى دلوقتي احنا رحنا بيته امبارح ودورنا فيه دا على حسب الشكوه الى انت مقدمها وملقناش ورق او اي دليل يثبت إن جوزك كاتب كل حاجه بإسمه هو وإن هو وصي على سمھا بنتك.. وحاليا
كدا الشكوه الى حضرتك مقدامها اتلغلت
كوثر طاب والعمل دلوقتي يا ابنى
حسن نرفع محامى علي لو الوصيه الى معاه مزوره يعنى يا خالتى
كوثر يا ابنى هو لو كان جوزي الله يرحمه كاتب كل حاجه بإسمه فعلا مكنش حبسنى انا وبنتى والمحامى الى جه وقال الوصيه قدامى
حسن يبقا نرفع محامى زي ما قلت
كوثر بس.. يا ابنى انا معيش فلوس للمحاميه
حسن اي الكلام الى بتقوليه دا يا خالتى كوثر ومال انا رحت فين
كوثر لا يا ابنى كفايه انك مقعدنا في بيتك بعد ما سبنا بيتنا مش عايزه اتعبك اكتر
حسن طيب احنا نرفعلك محامى دلوقتي ومدام واثقه أن جوزك كاتب ورث بإسمك اول ما تخديه ادفعيلي الى هديه لامحامى
كوثر سكت شويه بتفكير
ماشي يا ابنى
عيسى تمام انا هروح دلوقتي اشوفلك محامى كويس وإن شاءلله هنجبلك حقك
عيسى لسه هيطلع دخل شخص
الشخص عاطف بتجبيلي الحكومه لحد البيت يا مرات اخوى وجايه تتحامى في جران اهلك... بس محدش هيستحملك هيصرفوا عليكى اسبوع اتنين وبعدين وبعينك تاخدى قراط من ورث اخوى... من امتى وحنا عندنا حريم بتمسك ارض وطين... تخديهم وضيعيهم
كوثر بهدوء امال جوزي اشتغل وتعب ليه مش علشان اصرف الفلوس دى انا وبنتى لما نحتاجه وبيتك انا مش هتدخل بيتك تانى يا عاطف ولا هسيبك انت ومراتك تتحموا فيا وفي بنتى وتشغلونا خدمين عندكم
عاطف إن شاءلله عنك مجيتى... بص على سمھا الى مستخبيه
متابعة القراءة