رواية 2 للكاتبه اسما -4
المحتويات
أسقيها
أنا أحبك يا سيفا أسال دمي
يا قصة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفيها
يا من ېدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تراني ببحر الحب غارقةوالموج يمضغ آمالي ويرميها
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا
ما زال ېقتل أحلامي ويحييها كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمات لست تعنيها
كم اخترعت مكاتيبا سترسلها
وأسعدتني ورودا سوف تهديها
وكم ذهبت لوعد لا وجود له
وكم حلمت بأثواب سأشريها...
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني وحيرتني ذراعي أين ألقيها
كأنما فرت من ثوانيها
إرجع فبعدك لا عقد أعلقه
ولا لمست عطوري في أوانيها
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن
ضفائري منذ أعوام أربيها
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
فما حياتي أنا إن لم تكن فيها..
نزار قباني..
وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح...
رأيكم بالفصل ياحلوييين ومتنسوش التصوووويت
الفصل السابع عشر
روايهمازلت طفله..
بقلم أسما السيد..
وهج مشاعرهم وصل عنان السماء..
في ليله أشبه بليالي الحكايات.. ليله.. كتلك التي تحلم المراهقات والمراهقون بها في خيالهم..
وفي كل ليله قبل المنام..
كوخ صغير..
وشموع مضاءه...
وغرفه مزينه بالورود..
وفي كل ركن نقش أسمها بطريقه خرافيه..
تليها اعترافات بالحب..
كانت في كوخ أشبه بالحلم..
لم تدري كيف استسلمت له..
لم تدعي انها كانت لحظه ضعف لانها..
ارادت ذلك وبشده..
تريد ان تبقي هنا بداخل احضانه..لنهايه عمرها..
أن تكون عيناه أخر ماتري..في حياتها..
تشعر بشئ غريب عليها..
لاول مره تشعر به.
اهو الحب..
ذلك الشعور التي يسلبك حواسك.. شيئا فشيئا..وتصبح ملكا لأخر يتحكم بها كما يشاء..
ان كان ما تشعر به الان حبا
اذن فأين ذهب الكره الذي كان بقلبها له..
ام انه من الاساس لم يكن موجودا..
فقط كل ماتعرفه الان..
انها ڠرقت للقاع حتي غرست قدماها..
فالوداع لقلب كان يدعي التماسك.. والا مبالاه
اذن ستحرر روحها..التي كبلتها منذ سنوات..
وتعلن استسلامها..لعشقه..
فقد عشقته حد الثماله..
مشجعه نفسها...ان ربما لن يكون بالعمر بقيه..
لكي تقضي باقي حياتها بالعند والخصام...ستحارب لتبقي هنا بين أحضانه...
بين ذراعيه...
تتوسد صدره دائما..
تتدلل عليه كطفله صغيره..
هي من الاساس معه أصبحت طفله صغيره...يعاملها كطفلته..
وتعيش باقي عمرها بجانبه بمشاعر طفله صغيره..
أفاقت علي ندائه لها..قائلا...
زين سيلا..
سيلاامممممم.
ضحك بخفه..ورفع رأسه باتجاه رأسها مقبلا اياها بحب..
قائلا...
بحبك يابنت عمي..
وتنهد وأكمل..
ياااه وأخيرا..انتي هنا وأشار لصدره..
انتي هنا وبإرادتك..
ياما عشت أحلم باللحظه دي من سنين..
من أول مابصتيلي بعينك ودموعك مغرقاها..
وانا بلعڼ نفسي..وبدعي ربنا اني يجي اليوم واضحكها واسعدها زي ما بكتها..
ياااه ياقلبي..
كان حلم بعيد أوووي..
بعيد اووي ياسيلا..
قربها أكثر رافعا رأسها له بعدما..
انزلتها بۏجع من ذكري تلك الليله..
وقال..
بصيلي ياسيلا..
وقولي اللي كنتي بتقوليه من شويه..
رمقته بعدم فهم مصطنع..
قائله..
هو ايه دا.. مش فاكره انا..
قلبها مسرعا واعتلاها..
قائلا بغمزه ومكر..
خلاص افكرك انا..اصل انتي ناسيه خالص..
ضحكت بصخب قائله..
خلااااص خلاااص افتكرت..
رد قائلا..
افتكرتي ايه..
وبصوت عالي مرح صړخت
ويديها تحاوط عنقه..
بحبك..بحبك..
كانت تتكلم بسرعه عاليه..
اقترب منها بمكر وقال مش سامع..
عيدي تاني كدا..
قالت..بدلع
بعشقك يازيني..
فتح عينيه ببلاهه..قائلا..
زينك..
سكت وابتلع ريقه بتوتر وقال..
سيلا ياحبيبتي يابنت عمي وروحي..
رمقته بضحك لطريقه كلامه..
وقالت..بغنج..
ومازالت تتمسك برقبته..
أيوا ياولد العم ياروح قلبي وعمري وحياتي..
نفض رأسه پصدمه وقرب يده من رأسها
قائلا..
لا مش سخنه..
اومال ايه..
بينما ضحكاتها في ازدياد..
تكلم پصدمه
وقال
لا..دا حقيقه فعلا...
دانتي بتحبيني بجد يابت العم بقي..
ضحكت وقررت مجاراته باللهجه الصعيديه..
فهي تعشقه وهو يتحدث بها..
لا سيما حينما يتبع حديثه..
جلبابه الصعيدي..
لطالما أعجبها هيئته بالصعيدي..
تذكر حينما كانت حاملا بمالك..
كانت تقضي نهارها..
تشاهد تلك الصوره التي سرقتها من هاتف تسنيم
كانت صوره له بيوم زفافهم المشئوم..
كانت تطيل النظر له..الي ان أتي ابنهم نسخه مصغره منه..
افاقت علي لمساته لها..
فأزاحت يديه قائله..
ايه يازيزو قله الادب دي..شيل ايدك..
عبس بوجهه قائلا..
باااه..مش مرتي اياااك..
ضحكت قائله..
الله مشبعتش عاد..ياولد العم..
عاودت لمساته قائلا..
وانتي ينشبع منك عاااد ياقلب واد عمك انتي..
اڼفجرا بالضحك..
وقالت..
بعشق لهجتك الصعيدي ولبسك الصعيدي..
انا بعشقك يابن عمي..
نظر لها بشغف قائلا..
لاع مينفعنيش اني كلامك الشفوي ده..
وانقض عليها قائلا..
لازمن العملي يابت عمي..
عشان احط الدرجات عليها..
وسكت شهرزاد عن كلامها الغير مباح
كان يجري ممسكا بقلبه.. مقتربا من قصر السالمي..
الي ان اقترب من الغفير الذي يحرس القصر قائلا.
عاوز اشوف الحاج عبدالمنعم.. ياراضي..
نظر له راضي وقال خير..
يا سيد..
ردد مسرعا..
مش وجته الحديت ده..بسرعه عطيه خبر اني بره..
ذهب الغفير التي سرعان ماأتي آذنا له بالدخول..
كان يجلس بالفراندا في انتظاره..
اقترب سيد الذي يعمل امينا بمركز الشرطه بالاقصر وقال..
الحق ياعبدالمنعم بيه..
الست كريس مرت سي زين..
اتجبض عليها بوضع مخل مع عامر الدجال..
انتفض الجد بشده واضعا يده بجوار قلبه من شده الصدمه..
قائلا..
ايه اللي عتجوله ده هاتخطرف ايه اللي جاب كريس لعامر الدجال..
انطج..
سرد له الامين بكل ما حدث..
جلس خلفه بخزي قائلا..
يادي الوقعه المهببه..
منك لله يامرت ولدي انتي السبب في كل ده..
روح انت ياولدي واني هتصرف..
اومأ له سيد وذهب سريعا..
هاتف فارس وأخبره بما حدث..ولكنه أصر عليه بعدم اخبار زين بما حدث في الوقت الراهن..
فهو هاتفهم صباحا وبالكاد اطمأن علي حياتهم معا..
لايريد شيئا غير ذلك وليذهب الباقي للچحيم..
تفهم عليه فارس واغلق علي وعد بحل الموضوع..
كانت تجلس بصحبه تلك السيده العجوزه التي كانت تخدم ذلك الدجال عامر..
سميره والده زين...انتي يامخفيه.
ها قولتيلي..استخدم الادوات دي ازاي عشان أنتقم
متابعة القراءة