اتركني واذهب لها كامله
المحتويات
تانى يا هبه
البيت ده بيتك
ولازم تحافظى عليه.
جائت على حديثهن سلفتهن الاخرى نجلاء قائله برياءفعلا البيت ده بيتك وكان غلط تسبيه من الأول
مكنتيش خاېفه إبراهيم يجيب أمال على فرشتك.
نظرت سناء
لنجلاء بتحذير قائلهمالوش لازمه كلامك ده يا نجلاء
أهم حاجه هبه رجعت بيتها
ولولادها
والبيت نور من تانى صدقينى البيت كان ناقص كتير وانتى مش فيه.
تحدثت هبه قائلهبشكرك يا سناء
على اهتمامك بولادى فى فترة غيابى
عملتى الى قدرتى عليه
رغم أنك كنتى متشحتته بين البيت
وكمان بيت أخوكى
ربنا يرد له بنته سالمه
من تانى.
تحدثت نجلاء قائلهوانا مش هتشكرينى كمان
قبل أن تكمل حديثها قالت هبهكنتى أيه
كنت بتسيبى بنتى شعرها منكوش وبناتك يقوللها يا منكوشه فين مامتك
ولا صحوبيتك مع أمال
ومفكرانى هبله
هبه القديمه
الى كانت بتبلع وتسكت أنتهت
أنا طالعه
شقتى أريح لحد الغدا
شغل المطبخ الاسبوع ده مش عليا
ربنا يعينك.
ردت نجلاء قائلهقصدك أيه
مش هتساعدينى
متنسيش انا الى كنت شايله البيت الاسبوعين الى فاتوا
ضحكت هبه قائلهوأنا شيلت البيت ده كله اتناشر سنه على كتافى
أن كان كل الى فى البيت متجمعين لحد دلوقتي
فده بفضلى
بس انا من النهارده
ميهمنيش حد غير ولادى
وكل واحد يشيل نفسه
الى يتجمع يتجمع
معدس يهمنى
ونسيتى كمان أمال ماهى سلفتك
اتصلى عليها تجى تساعدك تخلص معاكى شغل المطبخ
مش قبل كده جت
وساعدتك
وكنتى عاوزه تقربيها من ولادى
علشان ينسونى
بس انا خلاص رجعتلهم
حلال عليكى المريسه الى كنتى عاوزاه من أول ما دخلتى البيت هنا
انا بستغنى لك عن مكانى
ومكانتى
عن أذنك
أصل شقتى محتاجه ترتيب
لازم أنضفها
قبل الولاد ما يرجعوا
من المدرسه
فرجى الرجاله على شطارتك.
قالت هبه هذا
وتركتهن بالمطبخ
وقفت
نجلاء وسناء مذهولتان
من تغير هبه
وطريقة حديثها
تحدثت سناء قائله
أتبسطى
يا نجلاء
ربنا حققلك أملك
الكل فى البيت
هيفترق
مكنش لازم تدخلى فى ميخصكيش
ولاد هبه مش ولاد أمال علشان تقربيها منهم
وأهى عرفت
منين الله اعلم مفيش حاجه بتدارى.
ردت نجلاءأكيد المزغوده بنتها الى قالت لها
وتكمل بكذب. أنا كان غرضى
أن أمال تشوف مسؤليه ولاد إبراهيم كبيره فتبعظ عنه ويرجع تانى لهبه
وحدها
بس اتفهمت غلط.
نظرت لها سناء غير مصدقه قائله بتريقهعارفه غرضك النبيل
بس هو كده خيرا تعمل
عن اذنك
لازم امشى أروح أشوف
بنت اخويا بيقولوا هتطلع النهارده من المستشفى
ادعيلها.
تركت سناء
نجلاء وحدها
تتذمر
بعد ان كانت تجلس فقط معهن لتتأمر عليهن
بفعل ما تريد.
..............
قبل الظهر بقليل
أستقبلت هبه والداتها
مرحبه بها.
دخلت والداتها الى الشقه
وجلست تنهج قائلههاتيلى حبة ميه أشرب وأخد نفسى
دول خمس أدوار
ومين زمان مجيتش ليكى هنا
ذهبت هبه واتت بكوب مياه
وأعطته لها قائلهأتفصلى يا ماما
الميه.
شربت والداتها الماء
وقالت لها
بعد كده
أبقى أنزلى أشترى بنفسك طلبات بيتك
وولادك
أنا كبرت
أنا كنت ببعتك أنتى تشترى ليا الطلبات هى الأيه هتنعكس ولا أيه
ردت هبه قائلهمعليشى يا ماما
مده
وبعد كدخ أنا هرجع أنزل أجيب و أشترى الى عاوزاه بس بعد شويه.
نظرت والداتها لها قائلهأنا حاسه بيكى
أنتى خاېفه من أسئلة الناس
وعيونهم الى مبترحمش
بس انتى مش اول واحده
يطلع جوزها خسع
وقليل الأصل ويتجوز عليها
وهتفصلى كده قد أيه.
أنتى مغلطيش يا بنتى
ولا انتى الى خطفتى راجل من على مراته
وعياله
دا أمال
بتمشى
وعنيها جامده
قد كده
ولا كأنها هى الى خاطفه الراجل
ردت هبه پألممټخافيش يا ماما
الناس ذاكرتها ضعيفه
وهتنسى بسرعه
بس أنا مش عاوزه
أشوف لا نظرات شفقه
ولا نظرات لوم
على ما السيره دى تخلص من ألسنة الناس فى البلد
ومنين جالك أن أمال هى الى خطفت أبراهيم
أبراهيم هو الى راح ليها
برجليه
مفيش ست تقدر ټخطف راجل
لو هو مش عاوز كده
ليه دايما
بنظلم الست
فين عقل الراجل
وشاطرين يقولوا علينا ناقصات عقل ودين.
تحدثت والداتها قائلهبا بنتى أنت أبراهيم ظلمك
ومش بقول كده علشان بنتى
لا علشان
شوفت طريقة معاملتك له
هو واهله
الى هما نفسهم يشهدوا
باخلاقك
أبراهيم هو الى راجل ناقص
قابل الحب والاحترام
بظلمك.
ردت هبهالناس مش عارفه أن إبراهيم ناقص
وانا مظلومه
الناس مبتبصش غير عالست
طالما جوزها أتجوز عليها
يبقى هى الى عندها نقص
والراجل بيدور يكمله.
مصمصت والداتها شفتاها قائله بسخريه
وايه الى كان ناقصه
لما راح يتجوز
واحده
أكبر منه فى السن
بالعمر
ده كله
أيه ناقصه حنان الأم.
ضحكت هبه قائلهيمكن يا ماما
أنتى عارفه أن أمه وأبوه كانوا منفصلين و الحاله النفسيه الى كانت عند أمه
ومحسش بحنانها.
نظرت رحيمه لهبه ساخره تقولبتضحكى
يا خايبه
عالعموم انا قايمه
هروح أعزى.
نظرت لها هبه قائله بضحك على خيبتى
بس هتعزى فى مين
ردت عليها الست أقبال
الى كانت بتبيع السمك
بنتها
يا ولداه
ولدت أمبارح بالليل
وقالوا الفجر ماټت
ربنا
يصبرها.
تنهدت هبه بحزن قائلهيارب
صبرها
كلنا لله
والله دى الست أقبال غاليه عليا
لو مش الظروف كنت روحت عزيتها بنفسى.
تنهدت رحيمه قائلهوظروف أيه الى تمنعك قومى معايا نروح سوا
وأهو تفكى عن نفسك الحپسه دى
وعيالك الى فى المدرسه
والى فى الحضانه
هنروح نعزى
ونرجع قبل ما هما يرجعوا.
فكرت هبه قليلا
ورفضت لكن والداتها أقنعتها
فنهضت وبدلت ملابسها
وذهبت معها
كانت تشعر
وهى تسير بين الناس
بالغمز
واللمز عليها
فهى بطلة تلك السيره الدائره الآن بالبلده
عن من تزوج على زوجته
أمرأه أكبر منه هو بالعمر
كانت العيون تنهش بجسدها
ودت لو لم توافق وتذهب مع والداتها لكن فات الأوان.
بعد قليل
أنتهين من العزاء
وأثناء خروجهن
تصادمن
مع من كانت سبب
بهمز
ولمز الناس عليها
كانت والدة هبه تريد
صفعها
وسبها
لكن منعها من ناحيه قول زوجها لها
وكذالك هبه
قائله
ماما
لو عملتى الى فى دماغك ده
هى هتفكر ان لها أهميه
وقدرت تاخد إبراهيم منى
تاجهليها
ومتعبرهاش
وخلينا
نمشى
زمان العيال هيرجعوا من الحضانه.
لكن أمال تحرشت بهم قائلهمفيش أزيك يا أمال
حتى لو مكنتش ضرتك
فأنا أعتبر بنت عمته.
نظرت هبه لها قائلهأزيك يا
متابعة القراءة