حياه وفهد-1
المحتويات
جميلة خدتها وجمعت كل البنات والخادمات وراحو ع المخزن وهشام وراهم
........ قدام القصر......
سالم بزعيق جراا ايه ياولد الرفاعي جاي تتهجم علينا في دارنا انت مخابرش احنا مين ولا ايييه
سعد الرفاعي ولدك اللي بدأ وھجم ع ولدي لولا ربنا سترها كان ولدي راح فيها دلوقت
فهد بجمود مش تنسي ولدك عمل ايه هو اللي غدر بيا
سعد بغيظ ولدي مغدرش بحد يافهد الصعيد مش هوا ده صاحبك وانت عملت فيه ايه طخيته وكنت عايز تجتله
فهد اتعصب وقرب منه رجاله سعد رفعو عليه السلاح واول مارفعوه رجالة سالم رفعوه في وشهم
سالم شاور لرجالته ينزلو السلاح وفهد بص ع سعد بنظره هو فهمها
فهد وقف قدام سعد واتكلم بفحيح كالافعي انا لحد دلوقت ساكت احمد ربك ان ابنك مماتش اني كنت ناوي اجازيه ع عملته خليني ساكت احسنلك ياسعد الرفاعي عشان انا وانت عارفين ان محدش يجدر يجف جدام فهد الصعيد لم رجالتك وارجع احسنلك
سعد بلع ريقه هو فعلا عارف انه ميقدرش يقف قدامهم
سعد بجمود اني همشي دلوقت بس حسابنا مخلصش ياولد المنياوي وحج ولدي حيرجع
سعد خد رجالته ومشي بعصبيه وفهد بص لابوه اللي كان متابع الكلام بهدؤ
سالم روح هات الحريم من المخزن يافهد واطلع نام انت ومراتك النهاردة فرحكو والصبية متهنتش
فهد دخل وسالم ومحمود دخلو وراه بعد ما امرو الرجالة ياخدو حذرهم
...... في المخزن.......
كله كان خاېف وخاصة حياة هيا مش متعودة ع كدا اما الباقي عايشين ف الصعيد وعارفين انهم معرضين للموقف دا ف اي وقت
حياة كانت بتدعي وهيا خاېفة وبعدين بصت علي الباقي ملقتش ياسمين خاڤت لتكون بره بعدين سمعت صوت شهقات وعياط خفيف
بصت في كل مكان لحد ما لقتها قاعدة في ركن بعيد وضامة رجليها لصدرها وبتعيط جامد وايه جنبها بتهديها
راحت عندها بسرعة ياسمين مالك بټعيطي ليه
مردتش عليها كانت وفضلت ټعيط
حياة بصت لقيت جميلة واقفة وشيفة بنتها ومراحتش عندها راحت لها
حياة ماما جميلة تعالي ياسمين بټعيط تعالي هديها
جميلة بجمود سيبيها يابتي هيا هتسكت دلوقت
حياة ازاي ياماما دي بټعيط جامد تعالي بس احضنيها وهديها
جميلة بعدت ايد حياة بجمود قولتلك خلاص ياحياة
حياة بصتلها باستغراب وبعدين راحت عند ياسمين تاني
حياة ببرائة مټخافيش فهد وعدني انه هيحمينا
ايه خلاص ياخيتي اهدي مفيش حاجة
ياسمين بعياط وشهقات اني معملتش حاجة اني اسفة... ه. هو اللي عمل كدا.... اني مليش ذنب
هايدي بعصبية وانتي مالك انتي بعدي عنيها
حياة انتي بتكلميني كدا ليه
هايدي هو اكده عشان انتي تستحجي كده ياخطافة الرجالة
حياة ايه اللي بتقوليه دا كلميني بادب احسنلك
هايدي بزعيق انتي....
سكتت اول ما فهد دخل
فهد بجمود يالا كل واحدة ع اوضتها مفيش حاجة
كله مشي وفهد مسك ايد حياة واخدها وهيا عينيها ع ياسمين
....... في غرفة فهد......
حياة هو كان فيه ايه برا
فهد بجمود موضوع ملكيش صالح بيه
وسابها ودخل خد دش وغير هدومه وهيا دخلت بعده وغيرت هدومها ولبست بجامة رقيقة وفردت شعرها
طلعت لقيت فهد نايم ع السرير وعيونه لسه مفتحة اول ما شافها بحلق فيها وف جمالها
حياة بكسوف احم... هنام فين
فهد فاق من سرحانه ع السرير
حياة وانت!
فهد شاور جنبه ع السرير هنيه جنبي
حياة باعتراض لا مستحيل انام جنبك
فهد بجمود ملكيش الحق تعترضي اني جوزك واسمعي يابت الناس اني واحد صعيدي يعني دمي حامي ومبحبش حد يعصي اوامري مفهوم
بصلها بعيون حاړقة وهيا خاڤت تمام
راحت نامت جنبه متتخطاش حدودك هاااه
فهد مرتي واني حر وقولتلك مباخدش اوامر من حد
حياة سكتت مش عايزة تتخانق معاه لانها معترفه انه عصبي وهيا خاېفة منه
عدي دقايق وهما نايمين جنب بعض فجأة لقيت اللي حاطط ايده علي خصرها وبيشدها منه لحضنه
كانت هتتكلم بس هو قاطعها اسكتي ياحياة عشان معملش حاجة مش تعجبك
بلعت ريقها پخوف وبعدين حست برعشة في جسمها اثر انفاسه القريبة منها كانت هتبعد بس حست براحة وفضلت هادية
بعد دقايق
حياة فهد ممكن اسألك سؤال
فهد خلصي عشان عايز انام
حياة هو ليه ماما جميلة متضايقة من ياسمين وهيا كانت خاېفة النهاردة اووي ليه
فهد بجمود مخابرش وياريت متتحدتيش ف الموضوع ده واصل..... ونامي
حياة اتضايقت منه وسكتت لحد ما نامت وهديت بين احضانه
........في القاهرة في بيت حياة......
شاكر بعصبية يعني ايه ملقتوهاش
حسين معرفش ياشاكر قلبنا عليها الدنيا كانها فص ملح وداب
شاكر كله من امها اكيد هيا اللي هربتها
شاكر مسك زهرة من شعرها انطقي وقولي راحت فين
زهرة بتأووه عمري ماهقول ع مكانها ولو رجع بيا الزمن ههربها برضو مش هسيبها ضحېة لطمعكو
شاكر ضربها بالقلم انطقي وقولي راحت فين
سوزان مرات شاكر خلاص ياشاكر سيبها هتوسخ ايديك بيها ليه
شاكر تفضل من غير اكل وشرب لحد ماتعترف ع مكان بنتها
هزت سوزان راسها بطاعة وبصت لزهرة وخرجت وقفلت
متابعة القراءة