حياه وفهد-3

موقع أيام نيوز

ولدك بعد اللي عمله مع پتهم مش هما اللي وجفوا جنبك وجنب ولدك لما كان بېموت وعملو بالاصول مالهم عيلة المنياوي
سعد بزعيق مليش صالح اللي اعرفه انهم أعدائنا وپتهم مدخلش بيتنا وتبجي مرت ولدي لو السما انطبجت ع الارض
سيف أعدائنا ليه عملوا فينا ايه عشان حتة ارض بجوا أعدائنا عشان مشاكل كانت بين أجدادنا بجوا أعدائنا امتا ننسى بقا حكاية التار والحصص دي ونعيش مرتاحين
صبحة استهدوا بالله وانت ياسعد رافض ليه البنيه زينة واخلاجها عالية والجماعة وجفوا جنبنا كتير مش عشان انت وابوها ع خلاف تبعدوا عيالك عن بعض
سعد بحزم اني جولت اللي عندي اختار اي وحدة غير بنت المنياوي واجوزهالك لكن البنية دي لاااه
سعد سابهم وطلع بره
سيف واني مش هتجوز غيرها يابوي حتى لو اضطريت اخدها واهرب هتجوزها
صبحة شهقت يأمرك ياصبحة اوعي ياولدي تعمل أكده العيلتين هيجتلوا في بعض ياولدي
سيف عايزانى اعمل ايه ياما انتي مش شايفة هما بيعملو ايه اني بحب ياسمين ومش هتجوز غيرها
صبحة ربنا يجعلها من نصيبك ياولدي ارتاح دلوجت ياحبيبى عشان چرحك مش يتفتح
سيف ربنا يخليكي ليا ياست الكل انتي اللي ع طول فهماني
صبحة ويخليك لي يانور عيني
... في القصر.
حياة خطت خطوتين برا الباب تحت أنظار الكل وفجأة لقيت اللي بيشدها لجوه پعنف
حياة بضيق ابعد عني سيب ايدي... بقولك ابعد
فهد كان ماسك ايدها بإحكام لدرجة انها حست ان ايدها هتتكسر فضلت ټقاومه بس مقدرتش
العيلة كلها كانت بتبص عليهم وهو بيشدها لفوق وسالم بيراقب الوضع بهدؤ
زهرة سيبها يافهد ايه اللي بتعمله دا
جميلة سيبها ياولدي أكده غلط اللي بتعمله
فهد مردش عليهم وفضل ساحبها وهيا بټقاومه لحد ماوصل لاوضتهم ډخلها زقها لجوه برفق وقفل الباب بالمفتاح
حياة بعصبية وصړاخ افتح الباب دا انا مش عبدة عندك عشان تحبسني بقولك افتح الباب ياجدع انت
فهد ببرود خليكي محپوسة اهنيه لحد ماتعجلي وترجع لعجلك
فهد للموجودين بحدة اي حد هحاول يطلعها من اهنية هيشوف مني تصرف مش هيعجبه واظن انتو عارفين فهد الصعيد هيعمل ايه دي مرتي واني حر فيها
زهرة بعصبية ايه اللي بتعمله دا يافهد طلعها فورا بنتي مش عبدة عندك عشان تحبسها كده
فهد قرب عليها بهدؤ ومسك كتفها بحنان انتي بتثقي فيا صح
زهرة انا اه بثق فيك بس مش معنى كدا اني اسيبك تعامل بنتي المعاملة دي
فهد بأس راسها مش تخافي ياست الكل مستحيل اذيها
زهرة بالراحة عليها يافهد عشان خاطري هيا عانت كتير
فهد مټخافيش ياعمتي
ومشي وكل واحد راح على اوضته
.. في اوضة هايدي.
كانت قاعدة بټعيط على كلام ابوها والباب خبط هايدي مسحت دموعها اتفضل
دخل فهد بهيبته المعتادة وساب الباب مفتوح قعد جنبها ع السرير بهدؤ عايز اتحدث معاكي ف موضوع
هايدي بصتله بانتباه وفهد خد تنهيدة وكمل
فهد بهدؤ ممكن اعرف مش موافجة ع حسام ليه!
هايدي الدموع اتجمعت في عيونها يعني مش عارف ليه
فهد بكدب تجدري تجوليلي عايز اسمعها منك
هايدي بسرعة عشان بحبك ياود عمي وانت عارف ده زين
فهد بهدؤ لا ياهايدي انتي مش بتحبيني ياخيتي
هايدي بحزن كنت عارفة انك مستحيل تعمل حساب لكلامي
فهد بس اني عارف انك بتحبيني وبتحبيني جوي كمان
بصتله بعدم فهم وصدمة فكمل انتي بتحبيني ياهايدي بس مش الحب اللي في دماغك انتي بتحبيني زي هشام بالظبط
بصي ياهايدي انا اللي ربيتك انتي ياسمين وآية انتي طبيعي تحبيني وتتعلق بيا بس مش الحب اللي هو اكون جوزك لا انتي بتحبيني كأي كأخ لكن كزوج لاه بت عمي... انتي لسه صغيرة ياهايدي ومش عارفة تفرجي بين الصح والغلط اني من واجبي كأخوكي أدلك ع الصح
هايدي كانت ساكته وافكارها مشوشة فهد لاحظ ده
فهد يعني انتي مش حاسة بحاجة ناحية حسام
هايدي سكتت فهد كمل بخبث طيب خلاص اني هروح اجولهم انه مش مناسب ليكي وألغى الجوازة
هايدي بسرعة لا استنى يافهد.. . اتكسفت من اللي عملته وسكتت فهد ابتسم فكري زين حسام راجل محترم ومتعلم زين وبحبك لو فكرتي وحسيتي نفسك مش مرتاحة اني اول واحد هجف ضد الجوازة دي مټخافيش
هايدي بكسوف حاضر... احم فهد
فهد بصلها وهيا كملت بابتسامة وامتنان بحبك جوي ياخوي
فهد واني كمان بحبك ياحبيبة اخوكي وخرج
فهد طلع من اوضتها وكان متجه لاوضته
سالم بحزم فهد تعالي عايزك ف المكتب ودخل المكتب
فهد دخل وراه واخد نفس طويل ليستعد للجدال اللي هيحصل
سالم بحدة ايه اللي بتعمله ده وايه التصرفات دي
فهد ببرود تصرفات ايه وعملك ايه
سالم انت هتستعبط ويكون في علمك اني لسه مش حاسبتك ع الكلام اللي جولته
فهد بهدؤ انت بتناديني عشان تجولي الكلمتين دول... اني همشي
سالم بيزعق لما اكلمك تجف تسمع اللي بجوله
فهد بهدؤ نعم يابوي
سالم هدى نفسه وجز ع أسنانه ليه بتعمل أكده ياولدي
فهد بعمل ايه يابوي
سالم بتكابر يافهد اني وانت عارفين زين ان الكلام اللي جولته ده كان وجت عصبيتك وتجصدش بيه حاجة كان ممكن تعتزر منها والموضوع كان هيخلص
فهد مش فهد المنياوي اللي يعتزر من وحدة ست يابوي
سالم فهد اني عارف انك بتحبها ياولدي بس انت بتكابر
فهد مش بحبها اني مستحيل احب حد وفي الاخر تبجي نجطة ضعفي
سالم ومين جلك ان الحب بيضعف ياولدي الحب بيجوي وبيخلي البني آدم يحب الدنيا الحب بيعمل طعم لحياتك ياولدي انت بتحبها يافهد
فهد بضيق مبحبهاش
سالم لو مكنتش بتحبها مش كنت احتفظت بصورتها وهيا عيلة عندها ١٠ سنين مش كنت رحت تشوفها بالسر وتبص عليها من بعيد كل ماتروح مصر مكنتش سهرت ليالي في عذاب وخوف لما كنت بتروح مصر ومتجابلهاش
فهد كل ده غلط اني مبحبهاش
سالم فكرك اني مخابرش انك عرفتها من ساعة ماشوفتها بس كل اللي عملته يوميها كان كدب عشان محدش يعرف انك كنت بتراجبها
فهد خلصت!.. اني ماشي
سالم فاكر لما جت اهنيه وهيا عندها ١٠ سنين ساعتها كان عندك ١٦ سنة جيت جولتلي يابوي اني لما اكبر هتجوز حياة اني بحبها يابوي
فهد كنت لسه صغير مخابرش حاجة
سالم كفياك مكابرة عاااد اني عارف انك لما جعدت شهرين متشوفهاش كنت هتمۏت من الخۏف عليها كنت بتجعد تبص لصورتها ليل ونهار نفسك بس تشوفها فهد اني ابوك ياولدي وخاېف عليك انت لو فضلت أكده بتكابر حياة هتروح منك اسمع كلامي واعترف لنفسك واعترفلها بحبك ياولدي وعيشوا حياتك
فهد تصبح ع خير يابوي
سالم في نفسه مفيش فايدة فيك ربنا يهديك ياولدي
فهد طلع ع اوضته وهو بيحاول يبعد الأفكار دي من دماغه
فهد في نفسه لااه يافهد انت مش بتحبها يابن المنياوي
فتح باب الأوضة ودخل قابلته هيا بعصبية
حياة بضيق ايه اللي عملته دا يابني آدم انت ابعد عني خليني امشي
فهد پحده مش هتمشي من هنا ياحياة وطلاق مش هطلق انتي مراتي وتفضلي مراتي لآخر يوم في عمري
حياة الدموع اتجمعت في عيونها انت بتعمل فيا كدا ليه هااه ليه بيحصل معايا كدا
دموعها نزلت وتحولت لشهقات وبدأت تصرخ بهسترية لييه بيحصل معايا كده ليه كله بيعاملني كأني سلعة في ايديه انا تعبت بقا انا عايزة اروح لبابا... يابابا... اه
منظرها كان كفيل انه يقطع
تم نسخ الرابط