حياه وفهد-4
المحتويات
حضنك والدفا اللي بيكون فيه ابتسامتك وكل حاجة فيكي اتوحشتها... سامحيني سامحيني ياحببتي يارتني كنت مت ولا اني اجرحك... بعشجك ياحياتي
حضن الصورة وبص للسما... فضل ع الحالة دي ساعات ومش قادر ينام.. مبيقدرش ينام غير في حضنها الدافي كانه مهدأ ليه كأن حضنها هو المكان اللي بيهرب بيه من الدنيا ودلوقتي خلاص اتحرم منه
.... في القصر....
سالم ومحمود وحياة وهشام وحسام وزهرة وصلو البيت بعد ماالدكتور كتب لحياة اذن خروج ووصي انها تلتزم بالدوا
دخلو وكانت العيلة كلها مستنياها
جميلة قربت عليها وحضنتها حمد الله ع سلامتك يا بتي
باقي العيلة سلمت عليها الا هايدي وقفت بعيد خاېفة تقرب منها.... حياة استغربت انها حتى مقربتش تسلم عليها
هيا عارفة انها بتكرهها لكن مش لدرجة انها متقولهاش الحمدلله ع سلامتك حتى
هايدي كانت بتحاول تهرب بعيونها منها باي طريقة
سعدية تعالي يا هايدي سلمي ع حياة
هايدي من بعيد بصوت ضعيف الحمد لله ع سلامتك ياخيتي
حياة الله يسلمك
هايدي دخلت اوضتها بسرعة عشان تتجنب اي سؤال منها
حياة استغربت بس مهتمتش اوي
فصلت تحرك بصرها بتدور عليه كانت مفكرة انها هتلاقيه في البيت بس شكله مش موجود وكمان الوقت اتأخر ف العادة مبفضلش برة البيت الوقت دا كله
زهرة لا انتي هتنامي معايا في اوضتي ياحياة
حياة بهدؤ لا ياماما انا هنام في اوضتي
زهرة بس
حياة خلاص ياماما مفيش مشكلة
ياسمين استني اطلعك ياخيتي
حياة لا أنا هطلع لوحدي تسلمي... وطلعت
زهرة لو سمحت ياسالم ياريت فهد مش يقعد معاها في نفس الأوضة
سالم مټخافيش ياخيتي فهد مشي
زهرة مشي ازاي
سالم ساب البيت ومش راجع تاني
زهرة كويس... عن ازنك هدخل اوضتي
جميلة ازنك معاكي ياخيتي
كانت داخلة طالعة ع السلم وسمعت الكلام ده غمضت عيونها بۏجع وراحت اوضتها
فتحت الباب ودخلت وقفلته عليها
بصت ع الأوضة افتكرت كل حاجة تشكيكه في أخلاقها وضربه ليها واهانته
حياة بعياط اااه ليه يافهد... ليه انا حبيتك ايوا حبيتك حبيت حنيتك وعصبيتك وخۏفك عليا وغيرتك... ليه تجرحني... مش مسمحاك يافهد مش مسمحاك ابدا
ونامت ع السرير بتعب من غير ماتغير هدومها ودموعها ع خدها
....... الساعة ٣ الفجر.....
قاعد ع الارض قدامها بيتحقق من ملامحها وبيمشي ايده ع شعرها بحنية
بأس خدها برقة ومسك ايدها جميلة اوي وبريئة كنت غبي لما جرحتك
مسح دموعها اللي بتنزل من عيونها حتى وهيا نايمة لمسهم بأطراف صوابعه دموعك غالية خسارة تنزل ع واحد حقېر زيي اسف اني خليت العيون البريئة دي تبكي
فتحت عيونها وبصت حواليها مش لقته
حياة في نفسها اكيد كنت بحلم محدش هنا...ياترا راح فين
... وانا مالي انا بكرهه هو اذاني وجرحني لا أنا مش خاېفة عليه
بصت للبلكونة باستغراب انا مش فاكرة اني فتحت البلكونة اتفتحت ازاي... ممكن من الهوا
راحت عند البلكونة مفيش اي هوا.... يالهوووي ممكن يكون عفريت.... لا لا عفريت ايه ياحياة انتي خلاص كبرتي ووعدتي نفسك انك مش هتخافي من الحجات دي تاني....... ياماما انا خاېفة .....لا لا حياة اجمدي كدا اكيد كانت مفتوحة من الاول مش معقول يعني العفريت يكون عايز يشم هوا... خلاص هسيبهاله مفتوحة واهو يشم هوا براحته عشان مش ياذيني اه
سمعت اذان الفجر دخلت الحمام واتوضت وطلعت فتحت الدولاب طلعت اسدالها ولسه بتقفله لفت انتباها هدوم فهد
حياة هو مش مشي ومش هيرجع تاني سايب هدومه ليه يكونشي مش ناوي يغير هدومه يعني حيوان ومعفن وقال ايه فهد المنياوي فهد الصعيد.... وطلع مش بيحب يغير هدومه
كان واقف في البلكونه متخبي وسمعها وضحك على جنانها
ضړبت راسها بخفة حياة فوقي بتفكري فيه ليه هو مش قدملك حاجة غير الإهانة والچرح انتي بتكرهيه
ضحكته اختفت وقلبه وجعه نزل من البلكونة ع الجدران بهدؤ من غير ماتحس وطلع من القصر وقلبه مليان ۏجع وحزن
حياة صلت الفجر ودعت في السجود كتير وبكت وقرأت قرآن وقالت ازكارها.... كانت بتفكر فيه وفي حنيته معاها وهو بيعملها افتكرت الۏجع اللي عمله فيها ودموعها نزلت تاني
قامت وغيرت هدومها ونامت ع السرير بتعب وهيا بتفكر فيه
الليل خلص بظلامه وحزنه ووجعه وطلعت شمس يوم جديد باحداثه الجديدة
....... الصبح......
الساعة عدت ال١٢ الظهر وحياة قامت من نومها اخيرا.
بصت جنبها وبتلقائية فهد انت مصحتنيش ليه
لحظات وافتكرت انه مش موجود حزنت وقامت اتوضت وادت فرضها وغيرت هدومها ونزلت
جميلة عاملة ايه ياحياة
حياة كويسة الحمد لله
جميلة يدوم الحمد يابتي
حياة اومال البنات فين
جميلة راحوا الجامعة دول جربوا ياجوا
حياة تمام
....... في الجامعة....
البنات خلصو وطلعوا وكان سيف واقف قدام الجامعة
سيف ياسمين ممكن اتكلم معاكي
ياسمين للبنات اسبجوني واني هحصلكو
آية ماشي متعوقيش... ومشيت هيا وهايدي
سيف اتوحشتك جوي
ياسمين بكسوف واني اكتر..... جول عايز ايه عشان ميصوحش نجف أكده
سيف اتنهد كنت عايز اجابل حياة
ياسمين ليه!
سيف عايز اتحدت معاها بخصوص فهد هما أكده بيضيعوا نفسهم بيدهم
ياسمين معاك حج ياسيف هجولها تجابلك بس فين
سيف الساعة أربعة في الجنينة الورانية للقصر
ياسمين ماشي.... سلام
سيف مع السلامة ياياسمينتي
...... في القصر......
البنات رجعو وكل وحدة راحت اوضتها تغير هدومها وياسمين راحت لحياة ع اوضتها
خبطت الباب
حياة ادخل
ياسمين كيفك ياخيتي
حياة كويسة الحمد لله
ياسمين يارب دايما.... كنت عايزة اجولك حاجة
حياة حاجة ايه
ياسمين سيف عايز ياجبلك
حياة باستغراب ليه
ياسمين مخبراش هو جالي خليها تجابلني ف الجنينة الورانية الساعة أربعة
حياة ماشي تمام
عدي ساعات والساعة بقت أربعة
...... في الجنينة الورانية.....
سيف الحمد لله ع سلامتك ياحياة
حياة الله يسلمك ياسيف كنت عايزني ف ايه!
سيف بصي ياحياة فهد اخويا مش صحبي وانتي مرات اخويا يعني في مقام اختي... اتنهد فهد بيحبك ياحياة
حياة وهو اللي بيحب حد بيهينه وبيضربه انت بتحب ياسمين مع كده انك تضربها وتجرحها
سيف لا طبعا... بصي انا وفهد صحاب بقلنا اكتر من خمسة وعشرين سنة وانا حافظه... هو عصبي ووقت غضبه بيقول لي كلام ومش بيحس باللي بيعمله انا مش عارف ايه اللي حصل بينكم بس عايز اقولك انه بيحبك ومن زمان اوي فهد ندمان ياحياة انا عمري ماشوفته بالضعف دا صدقيني كل اللي عمله مكانش بقصد منو ... لكن هو قلبه طيب... هو بيحبك من زمان
حياة دا اللي هو ازاي اذا كنت انا مشفتوش غير مرتين او تلاتة
سيف بس هو شافك كتير... اسمعي فهد كان بيراقبك و........ حكالها كل حاجة
حياة پصدمة انا مش مصدقة.... ولما هو بيحبني مجاش وقالي ليه
سيف لا صدقي... هو معرفش لنفسه اصلا عشان يعترفلك هو كان بيكابر بس لما حس انه هيخسرك أدرك حقيقة مشاعره.... سامحيه هو دلوقتي عايش ف عذاب وندم كبير..... اللي يخلي فهد المنياوي رمز التكبر يبكي عشان وحدة يبقى فعلا بيحبها انا مش بقول كده عشان هو صحبي وزعلان عليه لكن دي الحقيقة ياحياة
حياة كانت ساكتة وسيف فهم حيرتها انا قولت اللي عندي سلام ياحياة والف سلامة عليكي مرة تانية
حياة دخلت القصر وراحت اوضتها وهيا بتفكر في كلام سيف ومصډومة
...... في الجنينة الامامية......
هشام مش كان زمانا دلوجت مخطوبين
آية ياعم حس على دمك
متابعة القراءة