رواية للكاتبه شيماء محمد -3
المحتويات
بالعربيه بتدور بيها وسمعت العربيه التانيه بتخبط فيها وسمعت صوت
زجاج بيتكسر ودي كانت اخر حاجه سمعتها
يتبع.....
نزلت بارتين يا حلوين
رواية نعم احبه الحلقه السادس عشر 16
بقلم شيماء محمد
حست ريناد بالعربيه بتدور بيها وغابت عن الوعي للحظات ولما فاقت لقت اللي كان سايق العربيه وراها بيخبطلها علي زجاج العربيه وبيشتم في الستات اللي بيسوقوا فتحت شباكها وحاولت تعتذر ليه بس ما ادهاش فرصه تتكلم وقال للناس اللي اتلمت حواليهم يطلبوا البوليس للسائحه المعتوهه وفي دقيقه كان البوليس وصل وسمع اللي حصل وكل اللي حواليها شهدوا انها غلطانه واخدوها علي قسم البوليس ولما شافوا رخصتها ما اعترفوش بيها لانها المفروض يكون معاها رخصه دوليه او تتطلع رخصه في البلد اللي فيها وطلبوا منها لو تعرف حد يجي يضمنها علشان يخرجوها ولما عرفوا انها زوجه ادم اتغيرت معاملتها تماما وقالولها انهم هيبلغوه فورا وجابلوها قهوه وهيا بتشرب دخل عليها ادم وكان علي اخره وسألها
راندا انا كويسه ترددت شويه وكملت اسفه علي العربيه
هز كتفه ومفهمتش ده معناه مايهموش اعتذارها ولا ميهموش العربيه
ادم يالا علشان اروحك البيت قعدت جنبه في عربيته وسكتت تماما وشويه ومقدرتش تتحمل الصمت
راندا اتمني ما اكونش عطلتك عن حاجه مهمه ادم مفيش مشاكل هتحصل حتي لما بسيبهم يتصرفوا براحتهم
راندا وطبعا انا اللي بعملك مشاكل.. انا معترفه ان الحاډثه غلطتي بس اي حد ممكن يعمل حاډثه وخصوصا وهو جديد في السواقه
ادم بس ده محصلش لاي حد ده حصل ليكي انتي وبعدين مكانش المفروض تخدي العربيه اصلا
ادم امبارح مكنش عندي اختيار ولو كنت عارف انك ما بتعرفيش تسوقي للدرجه دي ماكنتش وافقت تسوقي
راندا وكنت فضلت ټنزف لحد ما ټموت
ادم انتي النهارده اللي كنتي ھتموتي
راندا وطبعا كنت هتزعل لانك هتضطر تدور من جديد علي واحده مرشحه للخلفه
ادم انت فاكره انه هو ده كل همي
راندا مش ده صح وبعدين كانت هتكون فرصه ترجع فيها لسالي
سكت وهو مش قادر يرد عليها ولا عارف يقولها ايه لانه كان عايز ېخنقها بايده فغير الموضوع
راندا اتسوق
ادم ومش شايف معاكي حاجه ليه
راندا مفيش حاجه عجبتني
وخلص الحوار علي كده ووصلوا بيتهم واتغدوا ومقدرتش تاكل من التعب حتي ادم كان باين عليه الاجهاد وخاڤت تسأله اذا كان تعبان ولا لأ واول ما خلص دخل مكتبه وهيا طلعت تقعد علي حمام السباحه وغمضت عنيها شويه وحست بضل فوقها فتحت عنيها لقت ادم واقف والشړ بينط من عنيه
ادم انت كدبت عليا انت نزلت البلد علشان تقابلي عمر
راندا مين اللي قالكودي كانت اجابه غلط الموضوع مش كده
راندا ان اللقاء كان مش مدبر انا شوفته صدفه
ادم الناس شافوكي بتتغدي معاه
راندا لا انا شوفته صدفه وعزمني علي قهوه بس ادم قهوهوليه
راندا مجامله مش اكتر وبعدين انا معملتش حاجه غلط قعدنا شويه واتكلمنا
ادم واتكلمتوا في ايه بقي
راندا حاجات متهمكش
ادم انا اللي اقرر ايه اللي يهمني وايه لأ
راندا لأ مش انت اللي تقرر. واللي قالهولي انت مالكيش دعوه بيه
وطي ادم عليها وشدها ووقفها علي رجليها
ادم انتي هتقولي دلوقتي ايه اللي بينك وبينه كان غضبه يخوف بس هيا ما خافتش منه لانها معدتش تفرق معاها
راندا مفيش حاجه بيننا هو مجرد صديق وبس ادم صديق وانتي متخيله اني هصدق الكلام ده انكم اصدقاء وبس
راندا وانا ميهمنيش تصدق ولا لأ انا زهقت من تصرفاتك وزهقت منك ومش قادره اتحملك
ادم ده لسوء حظك ڠصب عنك هتتحمليني وضمھا ليه پقسوه حاولت انها تتحرر منه ومعرفتش فقالتله
راندا الخدم
عدت لحظه وهو مش منتبه وبعد كده سيطر علي مشاعره
ادم عندك حق مش هنا تعالي جوه
شدها من ايديها واخدها وكانت هتقع فشدها ادم جامد من غير اي اعتبار للالام اللي بيسببهالها لاحظت راندا انه مش قادر يمشي بس مش هيسمح لجرحه يقف قدامه
راندا ارجوك يا ادم .ده مش هيحل الموضوع ما تخلينيش اكرهك اكتر مما انا بكرهك بالفعل
ادم ده مش هيغير حاجه انتي هنا علشان تؤدي غرض معين ولا نسيتي
وهو بيجرها ودخلوا اتفاجئوا الاتنين بامل واقفه مع اكرم وشكلها لسه داخله وقف ادم وساب ايد راندا
ادم خير يا امل في حاجه حصلت لمحمود هو كويس
امل لا محمود كويس انا كنت قلقانه عليك انت فجيت اطمن عليك
ادم انا كويس زي ما انتي شايفه ومتشكر علي اهتمامك .. انا لازم ارجع المصنع دلوقتي امل اعتبري نفسك في بيتك . اكيد هتباتي معانا النهارده صح
امل ده اللي ناويه عليه . اشوفك بالليل يا ادم ادم بالليل سلام ومشي ادم وفضلت راندا وامل ساكتين مش عارفين يتكلموا لحد ما راندا قطعت الصمت
راندا هغير هدومي في دقيقه ونشرب الشاي مع
متابعة القراءة