رواية للكاتبه لولو الصياد-1
المحتويات
عديم العاطفة والقلب لا يهمه أمرها او امر اطفاله بل انها متاكده وبقوه انه كان يعد الايام والليالى لحين بلوغها سن الحادية والعشرون حتى يتخلص من زواجه منها نهائيا. ....
والآن ياتى هكذا ويطلب بكل حقوقه لا لا لن يحدث حتى لو كان هذا اخر امر ستقوم به في حياتها. ...
عشق.....پغضب. ...باى حق بتقول كده ...
يحيى وهو يجلس على احد الكراسى بالغرفه....
يحيى بهدوء يثير الأعصاب. ..بحق انك مراتى وام ولادى ....
عشق وقد اڼفجرت فى ضحك بصوت عالى .....ههههههههههه بجد لا بجد ضحكتنى مراتك الطفله صح ....
يحيى ....ده كان زمان....
يحيى .....ولو انا مش حابب انهيها .....
عشق پحده....مش بمزاجك .....
يحيى. ...هنشوف يا عشق وانا هخرج واسيبك بس مش انا اللى اتخلى عن حاجه ملكى ولو جايز زمان كان ممكن اطلقك دلوقتى بئه مستحيل علشان ولادى مش علشانك على فكره انا حابب ولادى يتربوا بينا وهسيبك الفترة اللى تحتاجيها لحد ما تتعودى على رجوعى ....
عشق....فى احلامك انا مش جاريه عندك علشان تسبنى بمزاجك وترجع بمزاجك انا بكرهك....
يحيى ...ههههههههه شعور متبادل ....
يحيى. ...مش عاوز اشوف جاسر قريب منك تانى يا عشق وصدقينى المره الجايه الحساب هيكون عسير.....
لم تدرى عشق بنفسها سوى وهى تحمل كوب الماء وترميه تجاه يحيى ولكنه كان قد خرج واغلق الباب خلفه بقوه .....
عشق ....بغل ....بكرهك يا يحيى بكرهك.....
فى فيلا خاله عشق......
الام....يعنى ايه يا جاسر اللى بتقوله ده....
جاسر بتوتر....اللى سمعتيه يا ماما يحيى رجع تانى ....
الام ....مستحيل ازاى.....
جاسر. ...واضح انه راجع وبقوه زى الاول.....
الام ....متقلقش يا حبيبى عشق ليك ومش هتكون لحد تانى. ..
الام پخوف....لالا يا حبيبى متخفش عشق ليك ومتقلقش انا هبعده عنها وهتتجوزها وتعيشوا سوا بس عاوزك انت تهدى بس ....
جاسر ...انا هادى وبعدين انا حاسس ان عشق بتحبنى صح ...
الام...اه طبعا وهى هتلاقى احسن منك ....
جاسر ....هنتجوز قريب اوى يا ماما بس انتى ابعدى يحيى ماما انا مش هستحمل الۏجع اللى حستيه لما اتجوزت يحيى ...
الام .....انا هتصرف.....
الام....لا متقولش كده انا جنبك وبعدين انت بتحبها مستحيل تاذيها صح...
جاسر....ايوه صح انا مبسوط اوى انها هتشتغل معايا وهشوفها دايما....
الام...عاوزك تقرب منها وتعاملها بكل حب وسيب موضوع يحيى عليا....
جاسر ....حاضر......
...............
............
كان يحيى يجلس بغرفه اطفاله يشاهدهم فى نومهم ويشعر بسعاده غريبة. ...
ولكنه شرد ورجع بذاكرته الى الخلف......
.....
فلاش باك......
كان عائد من العمل فى وقت متاخر كالعادة ولكن حينما دخل الى حديقه الفيلا سمع صوت بكاء عشق توجه يحيى الى مصدر الصوت. ...
يحيى بهدوء وهو يقترب منها وهى تجلس على الارجوحه فى الحديقة. ....وتبكى بقوه...
يحيى ....بتعيطى ليه....
عشق بفزع .....حرام عليك خضيتنى....
ةانفجرت فى البكاء اكثر ....
يحيى وهو يجلس بجانبها ويضمها اليه....
يحيى ....ممكن اعرف مين مزعل البرنسيسه بتاعتى .....
عشق ....پبكاء طفولى ....انت اللى مزعلنى ...
يحيى بدهشه....انا ازاى ....
عشق....طبعا نسيت ...اهىء اهىء .......
يحيى وهو يحاول تهدئتها ....طيب قوليلى عملت ايه. ...
عشق ....پبكاء. ..كل الناس قالتلى كل سنة وانتى طيبة الا انت نسيت عيد ميلادى ودى اول مره تحصل ازاى نسيت وانا كنت فكرة عمرك ما هتنسى ......
يحيى ....امممممم علشان كده طيب يا ستى سامحينى وانا هكفر عن ذنبى حالا ....
عشق ....لا خلاص....
يحيى ....ههههههههه طيب هسالك سؤال تفتكرى انا ممكن انسى عيد ميلاد برنسيستى ....
عشق ...وهى تشير براسها علامه الرفض....
يحيى ....طيب ....
وا مسك يدها وسحبها خلفه الى امام القصر وجدت عشق سياره ملفوفه بطريقه الهدايا باللون الاحمر رائعه ....
يحيى بحب....كل سنة وبرنسيستى بخير....
عشق وهى تتعلق برقبته .....بحبك اوى...
....
باك......
يحيى. ..بتصميم....وانا لازم ارجع حبك ليا تانى يا برنسيستى وده وعد ووعد الحر دين ......
.................
يتبع.........
رواية صغيرتي الحمقاء الفصل الرابع 4
بقلم لولو الصياد
صباح اليوم التالي استيقظت عشق وهى تشعر بالتوتر لوجودها مع يحيى تحت سقف البيت ويتنفسون نفس الهواء تشعر بالرهبه ان يتعلق الاطفال به ولكنها قررت ان تظهر مظهر القوه أمامه حتى لا يستغل ضعفها ....
قامت عشق بعملها الروتينى مع الاطفال وبعد ذلك توجهت الى الطابق الأرضي لتتناول الفطار مع عمها. ...
على طاوله الافطار....
العم.....الولاد اجازه انهارده بتفكروا تخرجوا...
عشق ...لا هنقضى اليوم هنا لانى حاسه ان حسين دافى شويه...
العم. ...نجيب دكتور...
عشق ...لالا مفيش داعى ....
العم....طيب الحمد لله. ..
عشق ...عمو فى حاجه عاوزه ابلغ حضرتك بيها...
العم..خير يا حبيبتي. ..
عشق...انا كلمت جاسر علشان اشتغل فى شركته وهو وافق وان شاء الله ناويه انزل من بكرة. ..
العم...طيب ما شكرتنا موجودة وتحت امرك....
عشق...بصراحة مش حابه الواسطه حابه اشتغل بدون
متابعة القراءة