رواية للكاتبه لولو الصياد-4
المحتويات
فقتربت منه بسرعه تسال بقلق وصوت باكى
عشق ...يحيى فى دم على قميصك انت حصلك ايه
يحيى ...اهدى يا عشق
يحيى ....بكدب .عشق اهدى دى كانت حاډثه على الطريق وواحد متعور كنت بساعده بس
عشق ....بهدوء وصوت مهتز ......الحمد لله
يحيى ......خاېفه عليا
عشق پبكاء ......طبعا انتى ازاى مبتحسش كده
يحيى .....بحزن وهو يضمها اليه .....انا اسف سامحينى
عشق وهى تبتعد عنه وتنظر فى عينيه بقوه
عشق .....عاوزنى اسامحك يا يحيى
يحيى ........طبعا ده اكتر شىء بيتمناه
عشق....... انا موافقه بس بشرط
عشق .....بس انا شرطى صعب اوى ممكن متقدرش تنفذه
يحيى ......ايه هو الشرط
عشق.... الشرط هو انك تثبت برائتك قدامى باى طريقه وتبين ان كلامك صح ساعتها هسامحك ونكمل حياتنا سوا
يحيى .....وانا موافق وقريب اوى كمان
عشق ....وانا هستنى
يحيى .....ممكن اطلب منك طلب ومترفضيش ارجوكى
عشق ...اطلب
ولمعت الدموع فى عيونه ولاحظتها عشق بدهشه
عشق .....مالك يا يحيى
يحيى. ....ممكن من غير اسئله واوعدك هتعرفى كل حاجه قريب
عشق .......حاضر ...........
فى صباح اليوم التالى وتحديدا امام سجن القناطر للنساء
خرجت سيده فى حوالى الخمسه والخمسون تدعى عائشه من العمر يبدو عليها الحزن والشقاء واخيرا اليوم اخذت اخلاء سبيل بعد ان قضت اكثر من ٢٥ سنه داخل السجن فى تهمه باطله ولكن كل هذا لا يهم كل ما يهمها هو ولدها الذى اخذ منها وهو طفل صغير
عائشه .........اخيرا خرجت وهرجعك لحضنى تانى يا جاسر يا ابنى وانتقم من منى وابوك على اللى عملوه فيا
رواية صغيرتي الحمقاء الفصل التاسع والعشرين 29
كانت هبه تجلس بغرفتها تشعر بحزن شديد من يوم ان اعلنت الى اكرم موافقتها وهو لا يعيرها اى انتباه حتى لا يتصل للاطمئنان عليها واليوم هو اول يوم بالجامعه ولم يقوم حتى بالاتصال بها ليخبرها كاى خطيب انه سوف يوصلها الى الجامعه فماذا تفعل تعلم ان يحيى خصص لها سياره بسائق خاص ولكنها تريد اهتمام اكرم تشعر الساعه وجدتها تشير الى السابعه صباحا وبالتاكيد انه استيقظ حتى يذهب الى عمله
اكرم ...السلام عليكم
هبه بصوت هامس ....وعليكم السلام
هبه ....انا كويسه انت عامل ايه
اكرم ...الحمد لله ....
هبه....يارب دايما ...
وصمتت قليلا ولكن اكرم قطع هذا الصمت بعجرفه
اكرم.....خير كنتى متصله عاوزه حاجه
شعرت حينها بالصدمه من طريقه كلامه الجافه معها وعجرفته فى الكلام....
هبه ....ها
اكرم ..بقولك فى حاجه
هبه.... بتوتر ودموع تلمع فى عيونها ....لا بس انا راحه الجامعه انهارده وكنت حباك تعرف
اكرم ...اه بالتوفيق ان شاء الله
هبه بصوت مخڼوق ....شكرا ...
اكرم ....فى حاجه تانى
هبه بعصبيه ....ايوه
اكرم ....ايه هى
هبه وقد استجمعت كل قوتها .....انت خطبتنى ليه
اكرم .....تانى
هبه ....پغضب .....انت ليه بارد كده بتعاملنى كانى بتطفل عليك حتى مبتتصلش تتطمن عليا مبتحاولش تتقرب منى مبتحاولش انى افهمك ولا اعرف عنك حاجه انا كل اللى اعرفه انك صاحب يحيى وبس واسمك اكرم
اكرم .....بعد كتب الكتاب هتعرفى كل حاجه وخلاص كلها اسبوع
هبه پغضب وقد فقدت كل تحكمها بنفسها .....مش هيحصل
اكرم بتساؤل ....هو ايه اللى مش هيحصل ....
هبه ....الخطوبه ولا كتب الكتاب انا خلاص رجعت فى كلامى ومش موافقه عليك
اكرم بصوت صارخ غاضب ....هو لعب عيال شويه موافقه وشويه لا فوقى انا مش لعبه فى ايديك وكل حاجه هتم فى ميعادها
هبه پغضب اكثر ....لالا واول ما ارجع من الجامعه هبلغ بابا ويحيى انى مش عاوزه اتجوزك وبكده اكون ريحتك وارتحت
اكرم .....على جثتى
هبه ....سلام
اكرم ...استنى لسه ....
ولكنها اغلقت الخط ولم تستمع الى باقى كلامه بالفعل كانت غلطتها انها قامت بالموافقه عليه مرت نصف ساعه اخرى بعدها قامت هبه بارتداء ملابسها ونزلت سلالم المنزل وخرجت الى الحديقه حيث السائق ينتظرها وكانت المفاجأة ان من ينتظرها لم يكن سوى اكرم وكانت ملامحه لا تنذر بالخير ابدا
اكرم ...صباح الخير
هبه بهدوء ....صباح الخير .....
اكرم ......اركبى انا اللى هوصلك
هبه برفض .....لا انا هروح مع السواق شكرا
اكرم وهو يحاول التحكم فى نفسه .....اركبى يا هبه انا
متابعة القراءة