رواية للكاتبه اسما السيد -4

موقع أيام نيوز

من جديد بجانب اطفالها التي بدا تأثيرها الواضح يظهر عليهم..
استدار فزعا..من ركلها الباب بغيظ..
عاااا
انت ياقبطان الزفت والندامه..
يوسف پصدمه وغيظ..مشيرا لنفسه..دا انا..
لارا پحده..وهو في غيرك..عااا.
انت عاوز تضيعلي مستقبلي..انا مش رايحه في حته..
يوسف بهدوء وهو يقترب منها..
قد كلامك دا..
لارا..طبعا..انا مش هنزل مصر.
يوسف..خلاص براحتك..بس انا هنزل انا وعيالي..
لارا پجنون..نعم..انت اټجننت..متقدرش..
هو كان حصل ايه يعني وبعدين الولاد علي اقامتي انا متقدرش..
يوسف بضحك...لا ياقطه..غلطانه الولاد وانتي اقامتكو علي اقامتي انا واللي اقوله هينفذ وانتهينا..
لارا وهي ټضرب الارض بقدمها..ازاي..
يوسف بشماته..لهو انا مقلتلكيش..مش جدك بالتوكيل الرسمي استسهل و ظبط اقامتكو عليا..
يعني اللي بتعمليه دا ممنوش فايده..
لارا..عااااا.
وثواني واشتغل عقلها بمكر..
سكتت وسكت ينظر لسكوتها وما تخطط له..
جلست علي الفراش ورفعت راسها له ببراءه..
سوفا..
يوسف وقد هبط قلبه بين قدميه من نبرتها..
وبضعف..رد عليها قائلا..
قلب سوفا..
رفعت يدها بدعوه ان يأتي اليها..
بسرعه لبي ندائها..ومن الواضح ان اللعبه أنقلبت عليها هي..
فهي لا تريد حقا الشجار..تريده هو..
رفع لها وجهها بيديه..قائلا..
قلب سوفا..
لارا بحب له وشوق يحسها ان ترتمي بأحضانه..
سوفا انا زعلانه منك..
يوسف بهمس..
زعلانه مني انا ياقلب يوسف ليه
لارا..عشان هتخليني اتخلي عن الدراسه والجامعه..
يوسف بهدوء..
ومن قالك كدا بقي..
انا كلمت واحد اعرفه هيظبطلك ورقك في الجامعه مع أكرم وفريده..
ايه رأيك بقي..
لارا بدهشه..بجد..
يوسف
.جد الجد ياقلب يوسف..اضحكي بقي..
ضحكت بسعاده فحاوطها بين يديه..
قائلا..بعشقك ياقلب يوسف انتي..
لارا..وهي بين احضانه..ايوا كل بعقلي حلاوه..
يوسف بضحك..انا بردو..ولا انتي يالولا...
يوسف متذكرا ما حدث الان وصباحا..
تعالي بقي هنا..
لارا پخوف من نبره صوته..ايه في إيه..
يوسف پحده..مين دول بقي اللي ركبتي معاهم وطرتي..لا وجيالي بيهم دلوقت..
لارا وهي تهب مسرعه الا انه أحكم الوثاق عليها..
بيديه وقدميه..
لارا...يانهار فوحلقي انت مكلبش فيا ليه كدا..
يوسف پحده..انطقي.
لارا...مهوو..مهوو.
يوسف..مهو ايه اخلصي..
مهو انا خاېفه أقولك...
يوسف..ياشيخه..
بصي بقي..مهو انتي كدا..كدا..هتقولي..فانجزي..
لارا..وهي تدعي الانصات..
ايه دا..
يوسف..باهتمام..ايه في ايه...
لارا..دا الولاد بيعيطوا...سيبني اشوفهم.
يوسف بعدما فهم ملعوبها..تركها وفك وثاق قدميها ويديها..
قائلا..لا مدام الولاد..قومي طبعا..
وقفت مسرعه وقبل أن تخرج مسرعه كان اختطفها من خصرها حاملا اياها بيد واحد ورازعا اياها علي الفراش..
لارا..عااااا..يامفتري..
اعتلاها قائلا..بتضحكي عليا يالارا..
مفيش فايده فيكي..المكر بيجري في دمك..
ولاد..ولاد ايه يالولا..
دا حتي يوم ماربنا كرمني وخلفت عيال..طلعو ورثين الجنان من امهم..العيال قطعوا شعر بعض..
جننوا أمي الشويه دول..
لارا..بغيظ..وانا مالي متربي عيالك ياأخي..
يوسف بمكر..لا متقلقيش..هربيهم وهربي امهم..
لارا..وهي ترفع حاجبها..تقصد ايه..
انا مش متربيه..
ماشي يايوسف..اغلط..اغلط..
يوسف وهو يقترب بوجهه منها..
طب بذمتك في واحده متربيه..تسيب جوزها حبيبها 
اللي بيحبها وبيموت فيها..
وتهرب وتعمل اللي عملتيه دا..
أعمل فيكي ايه انا...
لارا..ببراءه وهي تحاوط عنقه...
سوفا...مانت اللي منعتني اني اروح المحاضره..
ودول صحابي..بركب معاهم كل يوم..
يوسف بغيظ.. وهو يعتدل بجانبها..
تركبي معاهم كل يوم...
دا ايه البراءه دي..تصدقي ظلمتك..
وبالسرعه دي 
صحبتيلي الجامعه كلها..
لارا..دول مصريين اتعرفت عليهم هنا..
يوسف..يافرحتي..بس خلاص..احنا هننزل مصر ودا قرار نهائي طيارتنا بعد اربع ساعات..
لارا باستنكار...يوسف بقي..انت بتتكلم جد..
يوسف..جد الجد..خلصنا...
لارا وهي تقف..اف منك..ياأخي يارتني ماجيت..
كنت سيبتك مقموص..
كنت عايشه بحريه..
يوسف وهو يعيدها بجانبه..
سمعيني كدا..بتبرطمي تقولي ايه..
لارا..مقلتش ياعنيا..
يوسف بعدما احتجزها أسفله..مره أخري..
لارا يا حبيبتي يعجبني فيكي سفالتك اللي يوم عن يوم بتزيد..
لارا..ابعد يايوسف..انت قهرني وغيظني..
وانا هطق منك...ابعد كدا..والله اطفش وانت عرفني مجنونه..
يوسف..اخرسي يازفته..
وبهمس اكمل..اخرسي خالص..
مفيش دم...
لارا بعدما سرحت بنظرته..
هااا..
يوسف بحب..هااا ايه بس..
لارا..اوعي يايوسف انت نسيت الطياره.
يوسف..من بين قبلاته..انتي نسيتيني نفسي أساسا..
لارا بضعف. انا زعلانه لسه..
يوسف..مانا بصالحك اهو..
وغابا معا......برحله جميله..
وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح..
بعد ساعه..
تدفس وجهها بصدره..بخجل ويديه تحاوطها 
يوسف بهمس..لولا..حبيبتي
لارا..مممم.
يوسف..داحنا مكسوفين بقي..
رفعت وجهها له ودفستها بعنقه..
قائله..
مكسوفه منك..
يوسف بعشق..خالص لها..
أموت انا ياناس..وحشتيني اووي يالولا ووحشني كسوفك..
لارا ياقلبي..انا عاوز اتكلم معاكي جد شويه..
لارا وهي ترفع وجهها..له..
نبرته الجاده انبهتها له..
رفعت يدها وملست علي لحيته بهدوء..
تحدثه علي الكلام..
قول ياقلب لارا.....
يوسف وهو يقبل يدها..لارا انا عرفت من عاصم انك عارفه اللي حصل وو.
لارا مقاطعه له..لوهتكمل يايوسف في موضوع علاجك..فدا حاجه تفرحني انك كنت عارف تعبك..وعلتك..وبتحاول عشاني..
وانا كان عندي ثقه انك هترجعلي انا وولادك..في الاخر..
يوسف..انا فخوره بيك..وجدا..
يوسف..بدهشه..دايما..بتدهشيني..يالارا..
دايما فهماني من نظره عنيا..
انا كنت بعيد عنك حاسس
اني تايهه ومليش مرسي..
انا بحبك اوي يالارا..
بحبك پجنون.
لارا..وأنا بعشقك ياقلب لارا..
لارا..ووهي تمسد بحنيه علي رأسه..
كان نفسي تبقي معايا وانا حامل..كنت محتجالك أووي..
كان نفسي تمسك ايدي وتطمني وانا بولد..
كان نفسي أفتح عيني ألاقيك جنبي...
يوسف پبكاء..سامحيني يالارا..
سامحي ضعفي كان ڠصب عني..
لارا وهي تزيد من احتضانه..
عارفه ياقلب لارا عارفه..
مسمحاك والله مسمحاك..وپحده أكملت..
بس خلاص مش هسمحلك تبعد عني تاني..
فاهم..
يوسف..من بين دموعه..
فدموعه لاتنزل الا في حضرتها..
فاهم ياقلب يوسف..
لارا...بمكر بعدما رأت الساعه ومرور الوقت..
وقي نفسها..قشطه..دا.. معتشي غير ساعه..
عااااا..
يوسف..بتذكر..هب واقفا..لارا..الطياره..
راي لمعه عيناها بمكر..
يامجنونه انتي قصده تأخرينا صح..
لارا ببراءه... أنا..
وانا مالي..اقتربت أكثر منه..ويدها تتحسس صدره..
دايما ظالمني ياسوفا كدا..
ابتلع ريقها بصعوبه..
وبحشرجه..لارا..اقصري الشړ واوعي خلينا نلبس..
لارا..بهمس..متخلينا هنا انهاردا وبكره نمشي..
عشان خاطري ياسوفا..مشبعتش منك.
يوسف..وهو تائه بها..
لارا..انتي عاوزه ايه بالظبط..
خبط الباب أفاقهم..
لارا وهي تسب بأسنانها..
ودا وقته..اف..
يوسف بضحك علي فشل مخططها..
رد قائلا..مين..
الداده..يوسف بيه احنا خلاص حضرنا كل حاجه والسواق مستني تحت..
يوسف خلاص ياصباح اسبقونا انتو واحنا نازلين وراكي..
لارا..وهي تخبط الارض بقدمها وتلملم ثيابها..
اف مفيش فايده..
يوسف وهو يجرها لداخل الحمام.
مفيش فايده انسي..
بعد ساعه بالطائره..
يجلس وبجانبه هي نائمه علي كتفه بعمق وبين يديها ابنها ريان ينام بعمق أيضا
وعلي يده راكان مستيقظا مثله..
نظر لها ولابنها علي صدرها ينام بعمق مثل نومتها..
تمتم بالحمدلله علي لم شمله وأخيرا معهم..
سيحارب الدنيا ان لزم الامر ولن يفترقا أبدا..يكفي ما ضاع بعيدا عنهم..
لا يريد شييا آخر..بهذه الدنيا..
لقد عادت له روحه بعودتهم..سيبقي شاكرا حامدا فضله ولمدي الحياه..
قبل رأس أميره الصغير
التي يتململ علي صدره.
بحب..
قائلا..باسف..
كان عقلي فين بس..وانا بقول مش عاوزكو ها..
بابا مچنون مش كدا..
لارا بهمس.. بعدما استيقظت وسمعت كلامه .
أحلي مچنون في الدنيا..
يوسف بهمس لها.
وهو ينظر لعينيها بعشق..
سامحيني يالارا..
لارا وهي ټدفن راسها بصدره اكثر بينما يده حاوطتها من الخلف تقربها له..
مسمحاك ياقلب لارا..من زمان جدا.
انتبهوا علي خبط من الخلف..
نظروا معا...فصدموا مما رأوا..
..انت ياكابتن انت وهيا..
راعوا مشاعري شويا 
أنا لسه سنجل الله يخليكم
دا ايه الهم دا..
يوسف. ولارا معا..
و پصدمه انت..
تفتكروا مين
ها..
شيفاكي ياللي هتقفلي من غير كومنت وفووت
ليه ها ليه..
الفصل 19
روايهالقبطان. 
بقلمأسما السيد.. 
يوسف ولارا پصدمه.. 
انت.. 
عاصم وهو ينظر لهم باستنكار.. 
اه في مانع. ولا كنتو عاوزين تخلعوا من غيري.. 
يوسف بغيظ منه.. 
نخلع منك انت.. مظنش.. 
ودفعه بيده للوراء.. قائلا.. 
واوعي كدا.. مترميش ودنك ياجدع..
لارا بصعبنه..
حراام ياسوفا عاصم دا جميل..
عاصم بببلاهه..شوف اجدع..ايه يابت البراءه دي..
مش لايق عليكي..
لارا بغيظ..تصدق انا غلطانه ذوقه يايوسف..
يوسف پحده..
اخرسي انتي وهو..وانت ايه اللي نزلك ياعم مش وراك شغل..
عاصم وهو يرتب ثيابه..
لا مانا خلاص قررت استقر في مصر..واكمل نص ديني..
لارا..بحماسه..شطور ياعاصم..
يوسف..بغيظ..اخرسي انتي..متكليمهوش.
لارا برفعه حاجب..الله..اومال اخاصمه..
يوسف بتأفف منهم..
قاعد في مورستان وانت ياجدع انت عرفت ان احنا متنيلين مسافرين منين
عاصم وهو يغمز للارا..فرآهم يوسف..
يوسف بغيظ..انتم..انتم..
اصبروا عليا..
عاصم..ياشيخ روح بقي دا انت بقالك سنه مطلع عين امي في الجلسات واول ماجت وثبتتك بكلمتين..
نخيت في ثانيه..
يوسف..وهو يدفعه بوجهه..
طب غور بقي مش عاوز اسمع صوتك..
عيل اتم.. اما نشوفك انت يااخويا وغمز له.. 
اما تشوفها هتعمل ايه.. 
عاصم بتأتاه..هعمل ايه يعني..
يوسف بمكر..هنشوف ياكشي متنخش من اول نظره..
واستدار لها..مكملا..
وانتي..يامضيعه هيبتي..
وقله بقيمتي..مسمعش صوتك..لحد منوصل.
لارا بلا مبالاه..ياشيخ بقي..
يوسف..ماشي ياسافله..اصبري عليا..
لارا...وهي تضع العصابه علي عينها..
اغلط ياسوفا..اغلط..وعلم علي غلطاتك..
لينا بيت نتعاتب فيه..
يقف مستندا علي سيارته ينتظرها أمام سنتر دروسها كالعاده..
يعد الايام لكي تتم ال 18 يريدها ببيته بداخل احضانه تلك اللعنه التي حطتت عليه لم يكن
تم نسخ الرابط