اسكريبت بقلم منال عباس -3
المحتويات
يا بنتى لولا الاستاذ ..كتر خيره ..شافك واقعه على الأرض ..وهو اللى عرفنا ...مالك يا بنتى ..حصل ايه ...
هنا ولازال جسدها يرتجف انا ..انا يا بابا ..وانا راجعه ..لقيت نفس المياه الصفراء اللى كنت بقول ليكم عليها
ومحدش مصدقنى ...وبعدها مش عارفه ايه اللى حصل...
سميرة پحده الموضوع دا زاد عن حده ...بطلى هلاوس ...الناس هيقولوا انك اتجننتى ...
كان فريد متضايق من سميرة وأسلوبها مع هنا ...ولكنه لا يستطيع الرد كى يحميها من اى أذى أو احراج ...
فريد استاذنكم انا ...والف سلامه عليكى...ونظر لها نظره كلها لهفه وخوف عليها .. شعرت بها هنا ..
فريد انا دكتور فريد ...طبيب عظام وعلاج طبيعي...
سميرة كويس ...انا كنت محتاجه اعمل علاج طبيعي على رجلى ...بس
موضوع انى اروح الجلسات دى صعب عليا ..
انتهزها فريد فرصه ...فالبرغم أنه لديه العديد من الأطباء المساعدين لعمل الجلسات ..إلا أنه قال
فريد يكون ليا الشرف انى اعملك الجلسات هنا فى البيت من غير ما تتعبي نفسك ...
سميره بإعجاب بشخصيته ... دا انا اكون شاكرة ليك
فريد وانا تحت امرك ...تحبي نبدأ من امتى
فريد تسمحيلى اشوف الاشعه والتقارير. عن الحالة ...علشان أقرر الجلسات المناسبه لحالة حضرتك
حمدى كدا بقي تتفضل تتعشي معانا
على ما سميرة تجهز الاشعه ..
فريد لا يا فندم
لتنطق هنا ما يصحش يا دكتور فريد
دا اقل واجب لحضرتك ...
ابتسم لها فريد ابتسامه اذابت قلبها
وجعلتها تنسي الخۏف بقلبها ...لشعورها بوجوده ...
ساعد حمدى ابنته فى النهوض للجلوس معهم بالسفرة
حيث دخلت سميرة ومعها حمدى المطبخ لتحضير
عشاء لذيذ يليق بهذا الضيف
هنا بصوت منخفض انت جيت هنا ازاى ...
هنا بس انت متهور بجد
فريد هنا ينفع اقولك بحبك ....
هنا بتحبنى !!!
فريد ايوا يا هنا ...بحبك حتى من قبل ما اشوفك ...
هنا بخجل عارف ..واضح أن بابا وماما حبوك ...
فريد المهم انتى يا هنا ...
هنا بس بقي بابا يسمعك
فريد هنا انا قلقان عليكى ...وعايز اعرف كل حاجه ...وايه موضوع المياه الصفراء دى. ..هنا انتى جوا دا وأشار إلى قلبه ...عايز اطمن عليكى
شعرت هنا بصدق مشاعره ...فهو يريد أن يطمئن عليها ..دون استهزاء منها كما تفعل والدتها ..
وجلسوا جميعا لتناول الطعام
بعد انتهاء العشاء استأذن فريد للمغادرة ..بعد أن أخذ جميع التقارير
والاشعات معه ... بقلم منال عباس
سميرة واضح أن دكتور فريد دا ابن ناس ..ونظرت إلى هنا ...ولا ايه رأيك يا هنا ..
هنا اه فعلا ..استاذنكم ادخل انام
تصبحوا على خير
والديها وانتى من أهل الخير..
دخلت هنا إلى حجرتها وجلست تتحسس بيديها مكان ما جلس فريد ...
هنا انت طيب اوووى يا فريد ...
وامسكت هاتفها لتقرأ رسائله ...
شعرت بالسعادة ...لاهتمامه بها ...
وقررت أن تتصل به ....ولكنه لم يرد ...
عند فريد
سمع صوت رنين هاتفه برقم هنا ...قرر أن يرد عندما يصعد شقته حتى يتحدث معها على حريته ...صعد السلم بسرعه ...حتى وصل إلى باب شقته ...
فتح بسرعه الباب ودخل الشقه ..خلع قميصه وأمسك هاتفه كى يتصل على هنا ....ولكنه شاهد .......يتبع
خطوات_حائره بقلم منال_عباس
سكريبت 14
بعد وصول فريد الى شقته امسك هاتفه كي يتصل على هنا ولكنه شاهد ضوء شديد يخرج من المطبخ ترك الهاتف جانبا وذهب ليرى ماذا يحدث ولكنه تفاجأ بألسنه النيران تخرج من المطبخ ...
استجمع قوته وأخرج المطفأة بسرعه من حجرته ...وحاول جاهدا حتى استطاع إطفاء النيران ...
جلس فى الأرض وقد خارت قواه ...يحاول أن يفهم ماذا يحدث ولكنه لا يجد اي تفسير لما يحدث فهو متاكد انه لم يترك اي شعله في البوتاجاز مفتوحه فلا يدري ما مصدر تلك النيران فهو ليس بمدخن جلس كثيرا بالارض وهو يشعر بالحزن لما حدث فقد التهمت النيران جزء كبير من المطبخ... بقلم منال عباس
ظل هكذا ...لوقت طويل..وفى الاخير قرر أن يقوم ليأخذ شاور ويستبدل ملابسه ...ودخل سريره ونام ....فهو لا يريد أن يقلق هنا بمشاكله ....
عند هنا
هنا كفايه ...حرام بقي ...انتى مين وعايزة منى ايه ...
.....عايزة جمالك وشبابك يكون ليا انا ...
هنا انتى مين ...انا معرفكيش ...
.....بضحكه مخيفه انا مرايتك ....
كل اللى يشوفك يرتبط بيكى ويحبك
بس انا هفركشهم وابعدهم عنك ...مفيش راجل هيكمل معاكى يا هنا ...
هنا انا عملتى ليكى ايه لكل دا
.......انتى اللى حرقتينى پالنار فاكرة ولا افكرك ...
هنا انا معرفكيش ...ازاى ھحرقك پالنار
...... صلاتك وجمالك ..صلاتك وجمالك ...صلاتك وجمالك ..
والڼار خلاص هتولع فى كل اللى يفكر ياخدك منى .....
وترى هنا ڼارا مشتعله فى أحد الأشخاص ...ويحاول أن يستغيث .
تقترب هنا منه پخوف كى تساعده
لتصرخ پصدمه فرييييييد
وتقوم مفزوعه من نومها ....والعرق يتصبب من وجهها ... بقلم منال عباس
هنا الحمد لله أنه كان حلم ....لا دا مش حلم دا
متابعة القراءة