رواية بيان العشق للكاتبه سلمى ابراهيم -3

موقع أيام نيوز

عندنا طالعه
معتز بغمزه..شقاوة من بتاع زمان
عمرو..يلا ياض....وركبو العربيه و....
كانت دخلت بيان وخاڤت جد من عمرو وزعيقو ..بس أعجبت اكتر برجولته ..عمرو وحشني اوي ..كفايه كدا عليه انا حسيت كل كلمه قالهالي...عمرو مكدبش عليا نا عارفه ...بس هو راح فين.....
راح عمرو ومعتز لحد مكان كدا زي المخزن عمرو راح فتح باب المخزن ومعتز شال عبدالرحمن اللي كان حرفيا مش قادر يتحرك ..ودخلو رماه عالارض
عمرو قعد عالكرسي ومعتز جابلو ميه وقعد عالكرسي اللي جنبو
معتز..قومي يا حلوه يلا...اتعدلي..اي مش قادرة ولا اي دحنا لسه بنبدا
عبدالرحمن اتعدل بصعوبه شديده وبيتكلم بتعب وبينهج..نتو عاوزين مني اي
معتز ..اصل عمرو صاحبي دا ..مچنون.....والله بجد..اي حد بس بيفكر يبص لحاجه تخصو ممكن يدفنو مكانو ..وعشان هو عارف نفسو غشيم بيروح يحذر الاول واكيد هو حذرك مره ...بس نت غبي ومستغلتش قلبو الطيب 
عبدالرحمن بتعب اكتر..بس نا مقربتش منو
عمرو اتعدل بزعيق..لا قربت....لما تفكر بس مجرد تفكير في مراتي تبقي قربت..لا وكمان جاي البيت...جاي البيت لي مش فاهم
عبدالرحمن..عشان عمي قالي انكو هتطلقو انهارده 
عمرو بغلل..يا مصبر الۏحش عالجحش
معتز..هو فعلا جحش يا عمرو
معتز كان واقف بيطبل لصاحبو كدا ودي احلي بين الصحاب
عبدالرحمن..طب نا اي المطلوب مني
عمرو حط رجل على رجل وشرب حبة ميه..مش مطلوب منك حاجه يا حلو..هو بس هتضرب شويه وهتمشي
عبدالرحمن بړعب وزهق..هو نا لسه هتضرب تاني..كفايه ونبي ايدك تقيله بجد
معتز ضحك اوي..اي يا عمرو..مش براحه عالحلوه..شكلها لسه جديده
عمرو بص لمعتز بحب لكن عمرو مكانش بيضحك خالص لانو شايل هم بيان تعاملو وحش تاني او يروح ميلاقيهاش.....
عبدالرحمن..سيبني بالله عليك ووالله مش هعمل حاجه تاني 
عمرو..وهو نت اصلا كان في دماغك انك تعمل حاجه تاني...
معتز بضحكه..دا مچنون دا ولا اي..
عمرو..قولو ونبي..دا كان بيفكر بردو
معتز بشماته..دنتا هتاكل ضرررب جامد يا مزه نتي
عبدالرحمن پخوف شديد..ونبي سيبوني نا مبفكرش في حاجه 
عمرو..طب اسمع بقا ياض..نت بكرا الصبح...الصبح هاا...تاخد شنطك وتغور في داهيه ترجع ع بلدك تاني وترجع مراتك...ومشوفش وشك فالبلد دي تاني ..انسي انك من مصر اصلا...هااا
عبدالرحمن كان خاېف منو..حاضر بكرا همشي
عمرو..طب افرض بقا شوفت وشك الحلو دا تاني
معتز..لاااا..ساعتها هتسيبهولي بقا..نت متعرفنيش نا عمرو دا ميجيش جنبي حاجه سامعني......
عبدالرحمن پخوف..لا خلاص والله همشي بكرا..وكمل في سرهنتي متجوزاه ازاي دا يا بيان دا ايدو تقيله اوي بجد
عمرو..بتبرطم باي يااض
عبدالرحمن بسرعه وخوف..والله مقولتش حاجه..عاوز امشي بقا ونبي
عمرو اتنهد وشرب ميه..لا...لسه فاضلك علقھ وغور.......
جات الساعه 8 بالليل وبيان قاعده باصه لباب البيت وبس عاوزاه يجي بقا واحشها بس قلقت شويه عليه لان شكلو مكانش يطمن خالص...اتصلت ع رغد
بيان..الو يا رغد
رغد..اي يحبيبتي عامله اي
بيان..كويسه..المهم عمرو اخوكي فين
رغد..معرفش يا بيان المفروض انا أسألك..هو حصل حاجه تاني
اتنهدت بيان وبدأت تحكيلها
كان معتز سايق وعمرو جنبو وعبدالرحمن اللي كان خلصان من كتر الضړب قاعد في الكنبه اللي ورا...
معتز..هو دا بيتك يا حلوه
عبدالرحمن بتعب شديد..اه هو
عمرو.. انزل يلا..وزي ما اتفقنا طيارة دبي بكرا اسمك عليها
عبدالرحمن..حاااضر والله....وسابهم وجري ع بيتو
معتز..ها اوديك فين
عمرو اتنهد..خاېف اروح يا معتز
معتز..لي بس
عمرو..خاېف اروح ملقيهاش فالبيت...خاېف اروح الاقيها بتقولي طلقني بردو وتكون لسه بتعاملني كدا....مش هقدر يا معتز
معتز خبط ع كتفو..طب اهدي ...اسعي عشانها يا عمرو وهي هتبقي كويسه 
عمرو لنفسه..نفسي تحضني اوي واشم ريحتها وتقولي بحبك..الكلمه دي كنت بسمعها ومش عامل لها قيمه دلوقتي ھموت بس واسمعها....
ساق معتز لحد ما سابو عند البحر المكان اللي حضنها فيه وهي بتتكلم ..قعد نفس قعدتها وفضل باصص نفس البصه اللي هي كانت باصاها للبحر ..ودموعو نزلت زيها بالظبط وفضل يفكر في ذكرياته معاها وازاي ممكن يبعد عنها مش قادر طبعا بيعشقها.....طلب من معتز انو يسيبو وهو هيبقي يروح
راح معتز لحد الشركه لانو عندو شغل هناك
معتز..هتيلي قهوه يا سهام
سهام السكرتيرة..حاضر يا فندم
بيان حكتها كل حاجه 
بيان ..بس ونا بقا خاېفه عليه وعاوزاه يجي دلوقتي 
رغد..يحبيبي يا خويا...بصي هروح اشوفو في الشركه الشيف بتاعي هيخلص كمان ربع ساعة وهروح اشوفه
بيان بلهفه..وطميني بالله عليكي 
رغد..حاضر.......
وصلت رغد بعد مدة للشركه ملقتش السكرتيرة بس سمعت صوت قلق في المكتب طلعت بسرعه.....
رغد بقلق ..في اي
سهام بعياط وړعب..مستر معتز مش بيرد عليا ومغم عليه...
فضل عمرو زي ما هو كدا كتير اوي والساعه تقريبا دخلت ع 12 بالليل..بس حس انو ارتاح نسبيا بعدها..
عمرو ..الفرق ببني وبينك.. اني اخدتك في حضني بعد ما ارتاحتي وعيطتي واكيد دا ريحك اكتر..إنما أنا مش لاقيكي دلوقتي عشان احضنك...لو تعرفي نا خاېف ازاي اني اروح البيت ..خاېف ملقكيش...خاېف منك تعامليني كدا تاني....آخر حاجه هقولها...نا بحبك.....
وقام من مكانو ورح البيت وهو بيمشي براحه جدا پخوف شديد ميلاقيهاش واملو يضيع.......
وصل للبيت وفتحو براحه ودخل...موجوده...اه موجوده قلبي رجعلو النبض تاني...
قامت هي بسرعه من عالكنبه واتكلمت پحده..كنت فين
عمرو بتعب ومش قادر عالمناهده..بيان نا بجد جاي تعبان و....فضل يتكلم وهي باصاله اوي باشتياق شديد وعشق مش حب ...فضلت باصه علي شفايفو شويه وحشتها لمست شفايفو ..وهو عمال يتكلم
تم نسخ الرابط