انجاني حبها

رواية للكاتبه مي سيد-2

موقع أيام نيوز

يسعدك ي ابني اوصيك تاخد بالك من زوجتك متزعلهاش ي يوسف الستات طيبه بيضحك عليها بكلمه متسبهاش زعلانه أبدا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال رفقا بالقوارير قدرها وقدر زعلها وفرحتها وغيرتها ونكدها شوفها ملكه عشان تشوفك أميرها ي ابني
غيره اي ي شيخ ده انا متجوزها ڠصب
عنيا ي شيخ
كمل _ وهقولك تاني قدر غيرتها رسولك الكريم ف يوم كان عند السيده عائشه ف منزلها وكان الصحابه عنده ف المهم السيده صفيه بعتتله طبق فيه اكل ف المهم السيده عائشه غارت ازاي تبعتله اكل وهو بيتها فقامت مسكت الطبق كسرته 
تفتكر حبيبك عمل اي
رديت بابتسامه بتظهر وتزيد كل م يجي سيره أعظم انسان ف الكون
اي
_ تبسم ونزل ع الارض لم حطام الطبق وهو بيقول للصحابه غارت امكم.. غارت امكم 
احنا لو حد فينا مراته عملت كده مش بيعيد يطلقها فيها تخيل بقا اشرف خلق الله عمل اي فبراحه ي بني الست ف عز عصبيتها مش محتاجه غير انك تتحمل ف عز حزنها محتاجاك تتطبطب ف عز دموعها محتاجاك تحضنها ف عز فرحتها محتاجاك تشاركها فيها ويبقى كده انت ملكتها

رديت بشويه تفاؤل بعد كلامه وال اداني شويه طاقه اني اواجه مريم
حاضر ي شيخ من عنيا
_ يلا ي بني الله يصلحلكو الحال يلا ي أحمد
رد احمد وهو بيشوشني بهزار
ربناا معاك يعم ارفع راسنا
ضړبته ع راسه بضحك وهو سلم عليا ومشيوا
وانا اخدت نفسي پعنف ف استعداد لمواجهه اصعب جزء ف الليله دي
بس حتي لو صعب ع قلبي زي العسل والله
يلا استعنا ع الشقا بالله ندخل للست مريم
يتبع
١٣١٤١٥
أنچاني حبها
البارت الثالث عشر
صل علي رسول الله.. 
بقا زوجي حلم اتحقق بقيت مراته منتميه ليه حتي لو مش بيحبني حتي لو متجوزني جدعنه 
مش هنسي لمعه عيني وانا شايفه امضته ع عقد جوازنا ولا رعشه ايدي وانا بخط اسمي جمب اسمه عشان دي تبقى اول حاجه تخصنا اتجمعت جمب بعض
مش هقدر انسي ضربات قلبي ال اختل توازنها بعد م فوقت وام طه قالتلي ع ال عمله امان أمان اهل بلد محتله بقالها سنين واتحررت فرحه اعمي لسه مفتح وشايف الحياه بعيونه لاول مره وخزلان حد امنته وخانك مكس مشاعر غريب حزينه لأنه عمل كده بدافع جدعنته لأنه مطلبش ايدي غير بعد حوار عمتي بس فرحانه عيني لمعت اول م عرفت انه طلب ايدي تاني حاولت اتناسي اي افكار تانيه مقدرتش 
مقدرتش اتخيل انه ممكن مثلا يكرهني عشان فرقت بينه وبين ال قلبه اختارها يكرهني يوسف يكرهني وابقى بدل م احببه فيا ابقي كرهته فيا عشان فرقت بينهم سکينه سکينه بتتغرز ف قلبي كل م الخاطر ده بيجي ف بالي 
خليكي منصفه ي مريم هو أصلا لو بيحبك مكنتيش هترتطبي بيه 
وده حقيقي عندي فوبيا من التعلق بالاشخاص من ساعه مۏت اهلي 
بخاف بخاف احب حد ويسيبني ويمشي زي م اهلي عملوا وانا محبتش حد زي م حبيت يوسف 
عارفه انه كل بايد ربناا بس مش بايدي اني اخاڤ 
مش بايدي اني هتعلق بيه بعد الجواز فبالتالي هخاف اكتر فبدل م هفكر افرحه هفكر ازاي اخرج نفسي من دايره الخۏف دي فهحول حياتنا لمجرد ايام عايزين نعديها من غير خناق 
الخۏف لو سكن اي علاقه بيدمرها وانا هخاف يسيبني فهعيش كل يوم خاېفه اني اصحي ملاقيهوش خاېفه يتغير خاېفه يبعد خاېفه يزهق 
وبالتالي بدل م اسعده هبقى قهرته والافتراضات دي كلهاا لو كان اصلا بيحبني وهو مش كده 
هو بيحب واحده تانيه فالافضل أبعد لحد م ننفصل بهدوء بدون م أحبه اكتر بدون م اتعلق بيه اكتر بدون م اخاڤ اكتر
________________________
خبطت ودخلت لقيت ام طه واخداها ف حضنها وهي قاعده ف سكون فضلت مستمره عليه حتي بعد م دخلت بس اي ده ده النقاب طلع مخبي كتله جمال وراه جميله جميله اوي جميله لدرجه انك متعرفش ده جمال روحها بس ولا جمال وجهها كمان مش خارقه الجمال ال تشوفها تحس انها فتنتك إنما كانت جميله لدرجه انها فتنتني انا خطفت قلبي تاني للمره ال معرفش عددها خلت عيني تلمع تطلع قلوب خلت قلبي يرفرف يقفد اتزانه فتنتني فتنت زوجها ومفيش اجمل من كده فتنه فتنه ف الحلال فوقت ع صوت ام طه وهي بتحرك ايديها قدام وشي عشان اخد بالي منهاا هي قامت من جمبها امتي أصلا مش وقته 
_ مبارك ي يوسف ي بني
الله يبارك فيكي ي طنط
_ خلي بالك من مريم
ف عيني ي طنط والله
_ الله يسعدكوا ي بني انا هستاذن انا تصبحوا ع خير
مشت وانا لا اراردي لقتني بتحرك عشان اروحلها قربت وهي مازالت مش بصالي بس انا مازلت مبحلق فيها قعدت ع الكرسي ال قدامها وانا ساكت مستنيها تتكلم 
لحد م اخيرا اخيرا رفعت
تم نسخ الرابط