رواية للكاتبه مي سيد-3
المحتويات
كنت ناديتله بتوتر
_ يوسف
التفتلي اي ي بابا
_ انا مش عايزه اروح البيت
اتكلم بحنيه وهو بيقرب عليا وبيبعد بينا عشان نقف ف مكان فاضي شويه
اومال عايزه اي بس ي حبيبتي
بدون م افكر انا بقول اي بدون م افكر اني بعدت اصلا عن الموضوع الاساسي اتكلمت
_ يوسف هو انا حبيبتك فعلا
رد وهو بينزل لمستوايا وهو بيبصلي بعيونه ال مفشلوش مره ف انهم يخطفوني لدنيا تانيه
امممم سؤال مهم وجوابه أهم بس ده مش مكانه ف احنا هنجاوب عليه براحتنا لما نروح المهم دلوقتي نشوف ست مريم عايزه تروح فين
رديت بخجل وانا بفرك ف ايدي شويه واشد ع النقاب شويه
رفعتله عيني وانا بكمل ينفع
ابتسم يلاهوي ده ينفع وينفع وينفع احنا نطول ست مريم تقعد معانا
ابتسمت بخجل وانا برد
_ احم.. شكرا بس يلاهوي دي حرام ف اقوال بتقول انه لما حد يقول كده الملائكه بترد عليه وتقول لهو دائم يعني تتلهي ف الدنياا عن ربناا يعني
لا منكررهاش تاني بقا
_ احم.. طب اي مش هنرجع
لا ي حبيبي هنرجع يلا بينا
مسك ايدي ورجعنا تاني مكتبه مكتب يوسف جوزي
فتح الباب ودخل وانا داخله بعده خبطت ف الباب ڠصب عني ف اتوجعت بصوت عالي بالنسبه لأننا لوحدنا فجه عليا بسرعه
شدني عليه بسرعه وقفل الباب ورفع النقاب عشان يشوف الخبطه ال جت ف جبهتي
م اخدتش بالي والله
فضل يدعكها وهو بيرد عليا بغيظ
_ بالله دي نفس الكلمه ال قولتيها لما اتحرقتي امبارح
مهو عادي بقا مش....
فصلت كلامي لما حسيته بيهبط ببوسه ع جبهتي مكان الخبطه
من الصدمه متكلمتش سكت وانا حاسه انه حرفيا خدودي بتطلع ڼار
اتكلم وهو بيبتسم عليا وع خجلي
_ بعد كده ابقي خلي بالك ي بابا ماشي
حاضر
دخل قلع چاكيت البدله ال لبسه ڠصب وفتح زرار القميص ال قفله برضه ڠصب
_ عادي اعمل كده هنا ولا بلاش
حاولت استهبل بس نظراته مدتنيش الفرصه
احم... اه عادي براحتك
_ طيب انا قولت اسألك برضه
اتوترت ل. لا لا براحتك
قعد ع مكتبه ولبس نضارته ال بتحليه اكتر وفتح اللاب توب يشتغل عليه وانا قعدت الف ف المكتب شويه بدون هدف لحد م قعدت ع الكنبه ال ف مكتبه بملل ف اخد باله مني
اتكلم وهو مازال باصص ف اللاب قدامه
_ انتي زهقتي من دلوقتي ولا اي
مفيش حاجه اعملها
_ افتحي فونك العبي بيه شويه
لا خلاص هقرأ شويه ف المصحف ع م تخلص هو الامتحان امتي
بص ف الساعه ال ف معصم ايده وبعدين رد