انجاني حبها

رواية أنجاني حبها للكاتبه مي سيد-4

موقع أيام نيوز

وهي بتبتسم بحلاوه وبتسلمني ايديها بكل هدوء 
_ انت لسه مسبحتش
رديت وانا مازلت مشغول بمسك ايديها والتسبيح عليه 
لا سبحت بس لازم اسبح ع ايدك حتي لو مسبح ميه مره
ردت بخجل وهي بتحمر كالعاده من اقل كلمه 
_ احم طيب
هتكملي نوم ولا هتعملي اي
_ لا هقوم اوضب الشقه قوم كمل انت نوم
رديت وانا بقف وبقومها معايا عشان نعمل سوا 
لا هقوم اساعدك
اتكلمت وهي بتمسك ايدي وبتشدني برفق لحد السرير وهي بتبتسم 
_ لا مش هتيجي انت ملحقتش تنام حاجه نام انت عشان تريح جسمك وانا هروق واعمل الفطار وبعدين اصحيك
ملحقتش اريح جسمي اي ده انا الشويه ال اخدتها فيهم ف حضني ريحوني من تعب عمر كامل مجادلتش معاها وانا فعلا بغمض عيني ف احتياج شديد اني انام 
حسيت بيها وهي بتخرج وبتطفي النور وتشد الباب وراها
قومت قلعت التيشرت عشان انام براحتي وبعدين نمت 
قومت لما حسيت بيها بتهزر كتفي بالراحه وهي بتنادي بصوت يفتح النفس ع الحياه 
_ يوسف يوسف قوم يلا
فتحت عيني وانا بحاول ابعدها عن الضوء ال مالي الاوضه 
هي الساعه كام
_ الساعه 10
رديت وانا بغمض عيني عشان ارجع اكمل نوم تاني 
طب شويه كمان ي مريم
_ يوسف قوم بقا يدوب تفطر عشان تنزل تصلي الجمعه
حاضر ي حبيبي قومت 
اتعدلت وانا برفع الغطا من عليا وبنزل رجلي من ع السرير فنفس الثانيه لقيتها بتغمض عينها وتحط ايديها عليهم ف اكتشفت اني كعادتي لما باجي انام قلعت التيشرت 
اتكلمت بغيظ من حركاتها دي 
_ مريم والله العظيم انا جوزك
ردت بخجل وهي مازالت حاطه ايديها ع عنيها زي طفله صغيره خاېفه من مشهد مرعب معرفش اي المرعب فيا بس مكنوش شويه عضلات الواحد بيربي فيهم بقالو خمس سنين دول 
عيب ي يوسف البس هدومك
_ عيب ! عيب عشان قلعت التيشرت وانا نايم
لا عيب عشان بتقلعه وانا موجوده
_ يبت انتي مراتي انتي حوله
يووووه عيني وجعتني البس بقا عايزه افتحهم
اتكلمت بخبث وانا بقرب عليها وانا مازلت زي مانا 
_ طب فتحي انا لبست خلاص
فتحت عينيها وهي بتتنهد براحه ملحقتش تحصل عليها اقل من ثانيه وكانت غمضتهم تاني 
يوووه ي يوسف البس بالله عليك هتاخد برد الجو بارد
اتكلمت بهمس وانا بقرب عليها بعد م لبست التيشرت فعلا قربت عليها وانا بشيل ايديها من ع عنيها ال حرمتني منين دقيقتين 
_ خاېفه عليا
بعدت بخجل وهي عماله تبص ف كل مكان بارتباك 
هااا
قربت عليها تاني وانا مازلت بتكلم بصوت خاڤت 
_ خاېفه عليا ي مريم
ردت بتوتر مش.. مش انت جوزي.. يعني لازم اخاڤ عليك
_ عشان كده بس
يوسف الفطار
_ مش عايز ردي ع سؤالي
يوسف اعمامي برا
رديت بهمس فضلت محافظ عليه وانا بقرب عليها اكتر بدون م المسها
_ واي المشكله
ردت وهي ع حافه انها تبكي بدأته بعنيها لما دمعت
ي يوسف بقا
بعدت عشان تهدي وانا برفع ايدي لفوق 
_ خلاص اهدي كنت بهزر معاكي اهدي
ردت وهي بتاخد نفسهاا پعنف كأنها كانت كتماه كل الفتره دي 
الفطار جاهز يلا عشان تخبط عليهم
_ لا روحي صحيهم انتي
ردت بفزع لا لا روح انت
قربت عليها وانا بمسكها من كتفها واقربها ليا 
_ مريم اعمامك كويسين لسه لحد دلوقتي مشوفناش منهم حاجه
بس... بس انا بخاف منهم ي يوسف
_ وتخافي لي بس ي قلب يوسف مانا جمبك اهو
طب تعالي معايا
_ هاجي معاكي ي ستي يلا
خرجت وهي ماسكه ف ايدي كاني باباه ال واخده عشان يشتريلها لعبه عجبتها راحت خبطت ع باب اوضت عمها عاصم خرجلها وهو مبتسم ابتسمتله بهدوء وهي بتقوله ع الفطار 
وكذلك نفس ال حصل عملته مع عمها ماهر 
لحد م جينا لاوضه عمها منصور خبطت ع الباب وجت جريت تحضن دراعي كأنه هيخرج ياكلها خرج بهدوء وهي بيبصلها وساكت 
نكشتها بالراحه عشان تقوله ع الفطار ف اتكلمت بتوتر وهي بتبعد بعينيها عنه 
_اا.. الفطار.. جاهز
ماشي ي بتي انا چاي اهو
هزت رأسها بسرعه وهي بتشدني عشان نجري معرفش هيعمل اي عشان تخاف اوي كده 
مشيت معاها بعد م ابتسمت لعمها بهدوء وردهالي 
فطرنا ونزلنا نصلي الجمعه صلينا وطلعنا اتغدينا بعد م لقيتها حضرت الغدا 
اكلنا واخدت العربيه عشان اوصل اعمامها للمحطه ال هيركبوا منها القطر 
طول الطريق نتكلم دقيقه ونسكت عشره كلام عادي ف الحياه عموما وصلتهم وركبوا القطر ومشيت وانا اخدت العربيه عشان ارجع لمريم 
وصلت البيت وفتحت الباب لقيتها قاعده محتاسه بالورق ال هتذاكر منه لامتحان بكره 
اول م شافتني جت جري عليا وهي بتتكلم بلهفه 
_ اتاخرت كده لي
رديت وانا ببوس جبهتها بابتسامه 
متاخرتش ولا حاجه ي حبيبي يدون وصلتهم وجيت ع طول
اتكلمت وهي بتشد ايدي تاخدني مكان م كانت قاعده 
_ طب تعالي ذاكرلي
رديت بضحكه بعد م قعدت وانا بمسك الكتب بتاعتها 
امممم اي جواز المصلحه ده
_ مش انتي قولتلي استغلك اشرب بقا
ع قلبي زي العسل ي ست البنات والله
اتكلمت بحزن
تم نسخ الرابط