انجاني حبها
رواية للكاتبه مي سيد-5
المحتويات
الا اني مقدرتش امنع نفسي من اني امسك ايديها اسبح عليهم
خلصنا صلاه وتسبيح ولقيت الباب بيخبط قامت جابت النقاب لبسته وانا قومت اشوف مين بعد م لقيتها خلصت
فتحت الباب لقيت بنتين من سن مريم واقفين وهما مبتسمين غضيت بصري عنهم وانا بشوفهم عايزين اي
واحده منهم اتكلمت وهي بتضحك
_ انا ايمان ودي ونورا احنا ولاد عم مريم
ايوه اتفضلوا
_ احنا كنا عايزين مريم وكمان بابا بينادي عشان العشا
مريم جوا لحظه بس اناديها
سبتهم واقفين ودخلت لمريم ال مازالت لابسه النقاب وعماله تفرك ف ايديها پخوف وتوتر
_ بنات عمك برا
_ معرفش بس أكيد عايزين يتعرفوا عليكي
لا لا بص قولهم اني نايمه
_ بس انا قولتلهم انك صاحيه هما مش هيعملوا حاجه ع فكره انا هطلع اناديهم ع م تخلعي نقابك
طلعت اناديهم وانا ملاحظ الرفض ف عينها بس انها ترفض تقابل الكل ده مش حل
دخلوا اوضه الركنه وانا عرفتها وسبتها عشان ادخل اوضه النوم واسيبهم براحتهم
قبل م امشي لقيتها بتمسك ايدي بفزع
_ انت رايح فين
ف اي ي مريم هقعد جوا مش هينفع اقعد معاكوا
_ لا لا متسبنيش معاهم لوحدنا
مسكت كتافها وانا بقربها مني بهدوء وببوس جبينها بحنيه بعد م حاولت تبعد اكتر من مره بدون استسلام مني
هزت راسها تلقائيا وانا لسه محتجز عينيها تحت اسر عنيا
سبتها وهي دخلت قعدت معاهم شويه وانا فضلت قاعد ف الاوضه بملل
شويه وخرجوا وباين عليها انها مستريحه سيكا عن الأول قبل م ينزلوا طلبوا اننا ننزل ع العشا
وطبعا بعد اقناع شديد مني لمريم نزلت وهي مش متقبله حد لا هي تكاد تكون مش طيقاني انا شخصيآ بس ايزي يعني
لبست النقاب والچوانتي ونزلنا عشان نتعشي بس اول م نزلنا وف وسط الأكل لاحظت انه كل موجود الا واحد بس محمود ابن عمها منصور وال عرفت من كلامهم انه سافر زي م لاحظت برضه الراحه ال مريم حسيتها اول م عرفت كده
وعدي ع نفس المنوال يومين مريم زي م هي رافضه تتكلم معايا تسمع مني اي كلام يخص ال حصل او اي كلام عموما حتي ف ظل كم المحاولات ال بقوم بيها رافضه برضو
رافضه لدرجه انها منيماني ع الأرض حرفيا لدرجه اني حاسس انه ضهري بقا ف ذمه الله
قربت شويه من بنات عمها اتطمنت شويه معاهم اول خلينا نقول مبقتش تخاف مش أكتر
وانا بحاول بس انضف دماغي عشان اعرف هعمل اي مع كل ال حواليا من اول مارينا لحد محمود ابن عمها وال مش هحله حتي لو اخر يوم ف عمري
قومت وانا عمال ادعي عليها ف سري صليت الضحي لوحدي او خلينا متفقين انه بقيت بصلي الاوقات كلها من غيرها بنزل مع اعمامها وولادهم ونصلي ف المسجد وهي بتصلي هنا لوحدها حتي القيام بقت بتصليه لوحدها من غير م تستناني وده اقسي عقاپ ممكن تقدمه حرفيا
نزلت تحت وانا بدور عليها ملقتهاش بس سمعت صوتها ف المطبخ قبل م انادي عليها عشان تيجي لقيت محمد ابن عمها نازل من ع السلم
اتكلم وهو بيقف يسلم عليا
_ صباح الخير اي ي باشا رايح فين
صباح النور مفيش بس زهقان من القعده مش متعود ع كده
_ طب تيجي معايا
انت رايح فين
_ رايح اسطبل الخيل
انت عندكوا خيل هنا بجد
_ اه والله
طب يلاا بسرعه
ضحك _ يعم براحه بس
نزلنا روحنا وانا مش مصدق انه هلاقي حاجه تسليني هنا ركوب الخيل حرفيا هي رياضتي المفضله ده غير اني كنت بدخل سباقات ومعايا بطولات ومازلت مستمر فكون اني الاقي حاجه هنا تسليني كانت حاجه مش متوقعه
نزلنا روحنا وللحق اتفاجأت من الخيل ال موجود قوي حقيقي بس جذب انتباهي خيل مختلف عنهم كلهم اسود ضخم شعره طويل وده كان كفيل يفكرني بالخيل بتاعي ف القاهره وال وحشني جدا حقيقي
اتوجهتله وانا مسحور من جماله قربت عليه وقبل م المسه لقيت محمد بيتكلم
_ لا بلاش ده خليك ف اي واحد تاني
اشمعنا
_ الحج اشتراه ومحدش عارف يروضه لحد دلوقتي فبلاش عشان ميعملش فيك حاجه
كلامه حفز روح التحدي ال جوايا وال مبقدرش اسي متقلقش سيبهولي بس
_ تمام ال يريحك
خرجه وانا مسكته وفضلت اتعامل معاه منكرش انه الحصان فعلا قوي وعنيد جدا رافض فكره اني اركبه أصلا
فضلت اركبه وهو يرميني لدرجه اني اتعورت ف جسمي كله تقريبا ومع ذلك كنت بزيد
متابعة القراءة