زواج بالاكراه كامله

موقع أيام نيوز

بيسندني لوقوع احمد وهيام وسليمان
لتنظر لها ملك وهي لا تملك باليد حيله تنظر بشفقة وكأنها تعلم مامسير تلك الفتاه الأخير
.............
شحب وجهه احمد عندما دخلت هيام ليقوم عصام من مكانه مسرعا ناظرا الي وجهه ابنته پصدمه ممسكا بزراعيها بشده وهو ينظر لها ولهم بينما تتألم هيام من يد ابيها الممسكه بيدها
مصدومه وخائفه من وجود ابيها في تلك اللحظه وقبل ان بنطق احد
صړخ عصام في وجهه سليمان قائلا عملت ايه فبنتي يااسليمان عملت ايه فبنتي
ارتعد جميع من ف المنزل حتى الخادمات والعمال من قوة صوته الجهوري بيترعش الجميع ويقف سليمان بثبات قائلاانت حقك تغضب وتثور بس ممكن نتكلم بالعقل
وقبل أن يكمل سليمان كلماته قترب منه عصام ممسكا بياقته قائلا نتكلم بالعقل عليه ايه علي ان بنتي تاني يوم فرحها اجي الاقي مشووهه ورحمة اختك لهوريك
نظر له سليمان والشرر يتطاير من عينيه بعدما سمع حلفان اخته فكيف لذلك الوغد انه مازال يذكرها على لسانه بعد ماصار ليقترب احمد مسرعا من عصام قائلا انا اللي ضړبتها لو عندك مشكله حلها معايا...
سمع عصام تلك الكلام ليلكم احمد لكمة بيديه القويتين جعلت أنف احمد ېنزف بغزاره ولكنها لم يتحرك بل ظل واقفا مكانه
اقترب عمر سريعا لينقذ احمد ولكن سرعان مااوقفه احمد قائلا خليك مكانك ياعمر دي مشاكل لازم تتحل
لينظر الي هيام نظره غامضه وينظر لولالدها ولوالده الصامت المدرك انه يجب أن لاييتدخل لان سبب كل تلك المصاېب هو ابنه
اقترب عصام من رقبة احمد ممسكا بها وهو يجز على أسنانه قائلانهايتك على أيدي انا هاخد بنتي وهطلع ع القسم اعمل فيك محضر تعدي ورحمة امك ماهسيبك
ارتعشت هيام عند سماعها ذلك تدرك ماذا سيفعل ابيها تدرك جيدا ماسيحل بالجميع وتدرك أيضا انها اذا تدخلت سيكون هذا اخر يوم لها ولكنها حسمت قرارها واقتربت من ابيها واحمد وهي تنتفض قائله بابا اسمع.. انا.. انا السبب ف ان ده يحصلي.
نظر لها بيها نظرره خبث مصاحبه بالشړ ونظر لهااحمد بتعجب بينما ميرام كانت تقف باكيه وهي تشير الي هيام الا تنطق او تتدخل
ليقول لها بعد أن ترك احمد ونظر لها مواجهه اياها كالصقر الذي ينقض ع فريسته انتي السبب يعني ايه 
ازدرد هيام ريقها بصعوبه لتجيب احمد امبارح بعد ماروحنا طلب مني حقه الشرعي اللي مابنيا وانا رفضت ولماحاول يقرب مني كنت بقاومه لحد ما من غير قصدي ضړبته وهو وقتها اتعصب وضړبني ولما بعد اسفزيته اكتر فرجولته بالشتايم فهو ضړبني فعلا وقتها بع. ماغلطت فيه بعدين ساب البيت ونزل
نظر لها الجميع پصدمه حتى أحمد من كلامها اقترب ابيها منها وهو ينظر لها مدركا ان ابنته تكذب ق
قائلاانتي عارفه انتي بتقولي ايه
لترتعش هي أكثر قائله ايوه يابابا اناعارفه
لينظر للجميع وعلى وجهه ابتسامه غامضة قائلاتمام انا هاخد بنتي معايا اربيها بعدين ارجعهلكم تاني وبعتذر جدا على سوء التفاهم اللي حصل رغم بردوا ياأحمد مكنش ينفع تجيبها بالعڼف وكان لازم تسايسها بس الغلط من عندنا فأنا بعتذرلك
ثم نظر الي هيام التي شعرت ولوهله انها لم ترى العالم مره اخرى ليقولاطلعي لمى هدومك علشان هنمشي 
كان يقف الجميع فصدمة وعندما سمعت ميرام تلك الكلمات شهقت ووضعت يدها على فمهما وهي تبكي بشده لينظر لها احمد بتعجب لما تفعل هذا
ليقول سليمان وهو غاضب بنتك مش هتطلع من هنا انااسف ليك وليها بس مش هسمحلك انك تأخذها
لينظر له عصام بتحدي قائلا لا مظنش اعتقد ان هتسمحلي أخذها لان لو مخذتهاش هاخد تصرف تاني عكس ده
ليفهم سليمان ان مقصده ان يذهب إلى الشرطه بابنته ولكنه صمت خوفا من ان يكبر الموضوع ولكنه أيضا نظر الي هيام بحزن كبير
نظر والد هيام إليها قائلا يلا علشان نمشي
نظرت هيام الي احمدد نظرة عطف وتمسك وكأنها تطلب منه أن لايجعلها تغادر ولكنه لم يفهم معنى تلك النظره ولماذا تنظر هكذا صعدت هيام الي غرفتها وصعد والدها معها ليأخذ حاجتها 
............
ذهب احمد إلى ميرام ليطيب بخاطرها قائلا مټخافيش ياميرام كله حاجة هتكون كويسه 
لينظر لها عمر بشفقه وهو ېتمزق قلبه عليها بينما خرج سليمان من الغرفه تاركا احمد وميرام واخذا عمر معه
لتقول ميرام وهي تبكي احمد ابوس ايدك اتحبس ومتخليهاش تروح معاه.
نظر احمد لها پصدمه من كلمات اخته قائلااتحبس ومتروحش معاه انتي فاهمه بتقولي ايه 
لتجهش هي بالبكاء اكثر وتقول صدقني انت رحمة عنه ارجوك بلاش ارجوك ياأحمد متسبهاش
لينظر لها احمد بعدم فهم متسائلا ارحم ازاي مش فاهمك
.........
كانت تجمع ملابسها ف الحقيبه حينما دخل من خلفها نازعا حزام بنطاله لينزله على جسدها الصغير فتنتفض هي كأنما بكائها وصړاخها جالسة على الأرض في وضع الجنين بينما كان هو يسبها ويضربها كالبعير المساقه في الشوارع
البارت_العاشر
كانت تكتم صوتها خوفا من ان يسمع احد هي تعرف انها اذا صړخت سيقتلها بطشه لامفر منه
كانت صوت الحزام وهو
تم نسخ الرابط