رواية ألم البدايه فريدة أحمد-5
مع الناس وخلاص
في الوقت ده دخل تامر
تامر باستغراب .. في ايه يابابا
شريف .. تعالي شوف الهانم اختك بعد ماعملت المستحيل علشان اوافق علي الولد اللي اتخطبتله جايه دلوقتي تقولي انا سيبتو يابابا علشان مش عايزاه
تامر .. مش عايزاه الزاي ياانجي امال بتتخطبيلو من الاول ليه . احنا موافقناش غير لما لاقناكي متمسكه بيه
انجي .. انا كنت فاكره اني بحبه وو
انجي مكانتش عارفه تقول ايه
تامر فهم انها عملت كده علشان تنسي ياسين
تامر بهدوء .. خلاص يابابا قولهم كل شيء قسمه ونصيب
شريف بعصبية .. هو لعب عيال ماهو مكانش حصل حاجه من الاول بقا لازمتو ايه تحرجنا مع الناس
تامر .. مفيهاش احراج ولاحاجه وكويس اننا لسه علي البر
شريف شك للحظه ان ياسين ليه يد في الموضوع ده لكن هو شايف ياسين متغير طول الفترة اللي فاتت وكان باين عليه إنه بقا كويس خصوصا إنو مضايقش انجي ولا مره وبذات لما اعتذرله كان باين انو صادق شريف اتنهد بحيره وهو هيتجنن ومش فاهم حاجه
تامر طلع فوق وفتح اوضته ولما دخل ملقاش هنا
تامر مسك تلفونه ورن عليها
تامر بضيق .. انتي فين
هنا .. انا عند ماما
تامر بزعيق .. بتعملي ايه . هو انا مرجعش البيت ولاقيكي موجوده ابدا
هنا قامت بسرعة وخرجت من بيت باباها وراحتله
هنا فتحت الاوضة كان هو قاعد على السرير وباين عليه الڠضب
هنا بتوتر . ا انت جيت امتا
تامر .. هو انتي هتتأقلمي امتا علي انك خلاص بقيتي متجوزه وعندك بيت . وفي زفت المفروض يرجع من بره يلاقيكي مستنياه
هنا بتوتر .. هو حصل ايه يعني لكل ده
تامر .. لأ محصلش حاجه
وقام خد عليه السجاير و طلع البلكونه وفضل ېدخن پغضب
هنا فضلت واقفة مكانها شويه وهي مش عارفه تعمل ايه او تصالحو الزاي
هي حست انها فعلا غلطانه ومقصره معاه
بعد دقايق خرجت وهي لابسه قمي ص نو م ومظبطه نفسها علي الاخر
كان تامر بيقفل البلكونه
تامر لف لاقها كده
بصلها بسخرية وبعدين راح ينام لكن هنا وقفت قدامه وقالت .. انا اسفه . عارفه اني مقصره
وحاوطت رقبته وحضنته وقالت بدلع .. اسفه متزعلش مني بقاا
تامر مقدرش يقاوم سحرها راح ضمھا ليه جامد لأنو بيعشقها
وبعدين شالها ونزلها علي السرير
في الوقت ده تلفونه رن
هنا بهمس .. تامر . تليفونك
تامر وهو مشغول معاها .. سيبك منو
تامر مسكت الفون وكان اللي بيرن بوسي
تامر قفل الفون وقال .. مفيش حاجه مهمه غيرك وقرب منها
وبعدين.......
...........
............................
تاني يوم هنا فتحت عينيها لاقت السرير فاضي
قامت تشوف تامر لاقته في الحمام
رجعت تستناه
في الوقت ده تليفون تامر اعلن عن وصول رساله
هنا بصت للتليفون وبفضول مسكته وفتحت الرساله
واول ما شافتها اټصدمت
هنا پصدمة .. پتخوني ياتامر انا كنت حاسه
يتبع......