رواية ألم البدايه فريدة احمد -6
المحتويات
ايه اللي يخلي جوزك يبص بره . راجعي نفسك شوفي انتي مقصرة ولا لأ اساليني وقوليلي .ليه
هنا بستهزاء .. هيكون ليه غير ان عينك زايغة
كملت بسخرية وقالت .. ومع ذالك اديني اهو بسألك . ليه . قولي علي اخطاءي قولي ياتامر باشا ليه خونتني . عملتلك ايه علشان تخوني . عملت ايه اناا علشان تعرف عليا ستات تانيين
تامرضحك جامد . وبعدين قال .. عملتي ايه . قولي معملتيش ايه .. انتي مهتمتيش ياهنا ولا عرفتي تحافظي عليا . ولا قدرتي حبي ليكي
تامر قرب وقالها ببتسامة ۏجع .. انا اتجوزتك عن حب واقتناع ورغبة . حبيتك ياهنا
عمري مااتمنيت غيرك تشاركني حياتي ..
لكن انا فين بقا في حياتك . موجود فين ياهنا
هنا كانت لسه هتتكلم
بس تامر قال .. خليني اقولك انا . انا مش موجود في حياتك خالص
خد نفس وقال ..
حياتك اللي كلها خروجات مع صحابك ولما ترجعي ترجعي هنا علي بيت ابوكي ولا كأنك متجوزة ومسؤلة عن بيت وزوج
دايما برجع البيت مش بلاقيكي . عمرك استنيتني ارجع . اهتميتي بيا .
هز راسه وقال .. لأ محصلش .. طيب انا كراجل ليا حقوق فين
صړخ بيها وقال .. قوليلي فين هيا ياهانم . فييين ....
وقتها لاقيت اللي قربت واهتمت . لاقيت اللي عندها استعداد تقعد تحت رجلي وتتمني رضايا .
وبرغم تقصيرك وقلة اهتمامك ومع ذالك معرفتش اشوف غيرك ومش عارف اشوف غيرك .
خونت . اه خونت مش هنكر وقولك مخونتش . بس انتي السبب انتي اللي اديتيلي الفرصة دي انتي اللي مهتمتيش وخلتيني ادور علي الاهتمام بره ..
تامر .. عندك حق اهتمام ايه .
هز راسه بيأس وابتسم وقال .. طيب واحدة زيك مش عارفه يعني ايه اهتمام اكلمها الزاي . واحدة مش مقنتعه اصلا . واحدة مش فارق معاها غير نفسها . واحدة اول ما تصحي من النوم تجري علي بيت ابوها .
تامر .. بصحي من نومي مبلاقكيش جمبي الاقيكي نزلتي . عمرك قولتي استني جوزي افطرو قبل ماينزل
ابتسم بسخرية علي نفسه وقال .. دا انا لما بحب اشوفك باجيلك هنا .... قوليلي كام مرة كلمتيني وسألتيني عن يومي . فكريني كده لما برجع وانتي موجودة بالصدفة بتفكري تحضريلي غدا او عشا . وتقعدي تتكلمي معايا ..
شهيره كانت واقفة مصدومه في بنتها بعد كلام تامر
وحازم كان متأثر من كلامو لأنو راجل زييو وفاهم انو محروم من حقوقه
اما هنا كانت بتسمعو ببرود وهي مش فارق معاها ومش مقتنعة باللي بيقولو اصلا وشايفه ان دي مش مبررات للخيانه
هنا ببرود وسخرية .. تمام طالما انا طلعت بشعة اوي كدة .. طلقني ياتامر وريح نفسك
تامر وهو شايف كبرياءها اللي واقفة بيه والبرود اللي ظاهر علي ملامحها والسخرية اللي بتتكلم بيها ابتسم وقالها .. مش هيحصل ياهنا وخلي كبرياءك ينفعك . وخليكي هنا لكن طلاق مش هتطلق . وهتجوز عليكي اللي تهتم وتراعي وتحسسني برجولتي اللي انتي دايسه عليها بجزمتك البراند
تامر خلص كلامه وخرج
وهنا كانت مصدومه من اخر جملتين قالهم وانو ممكن يتجوز عليها بجد
...............................................
عند انجي كان آدم خدها في العربية وطلع بيها علي شقته
قدام الجامعة ياسين وقف بعربيته ونزل منها وهو بيتلفت علي انجي بص لقي السواق الخصوصي ب إنجي واقف بعيد وباين عليه بيدور علي حد
ياسين قرب عليه بسرعة وهو بيقولو .. هي فين انجي ياابراهيم
ابراهيم .. انا بدور عليها مش لاقيها ياياسين بيه
ياسين بقلق .. الزاي يعني . يعني ايه مش لاقيها .هي خرجت اصلا من الجامعة
ابراهيم .. ايوا خرجت هي كانت هنا من شوية وقالتلي استناها في العربية عشر دقايق
متابعة القراءة