وعد الليل
رواية بقلم ديدا الشهاوي -1
المحتويات
لازم امشي مش هقدر اعيش في البيت معاكوا
ليل.. مش هتمشي انتي في حميتي ومن النهارده هتقعدي جوا في الفيلا الاوضه خلاص ملكيش قاعد فيها ..وقام ليل عشان يمشي بعد ماطمن وعد
ليل..وعد ممكن متجبيش سيره باللي حصل لماما عشان متتعبش ولا تزعل من جاسر
وعد هزت وشها انها موافقه علي طلبه ..وفجأه بدون مقدمات جري عليها وحضنها تاني ..والغريب ان وعد معترضتش
الاتنين حسوا بالأمان في حضن بعض بعدها ليل سبها وطلع من اوضتها
ليل دخل وهو داخل اوضته عدي علي اوضه امه
ليل.. ماما ممكن تنقلي وعد في الفيلا تاخد اوضه هنا تحت
ليل.. خلاص ياماما اعملي اللي تشوفيه صح معاها انا موافق
عدي ليله ليل غريبه واللي حصل من اخوه وكلامه و فزعه يكون كشف أمره بس اللي شغله اكتر هي وعد .. ليل حس بوعد وزعل علي اللي حصلها منه ونفس الاحساس لما شاف اخوه بيتھجم عليها طول الليل ليل بيفكر في وعد وازي حس في حضنها بالأمان
وعد عدي عليها ليله صعبه ماتفرقش علي ايام حياتها بس اللي ختمت اللي مكنتش تتوقعه هو ليل ودافعه عنها وحضنه اللي حست فيه بالأمان .. واستغربت انها معترضتش علي حضنه تاني وعد حست ان ليل دا امانها بس سألت نفسها بحس صوته مميز ليا كأني سمعته قبل كده وافتكرت ان دا إعجاب بيه وانها من كتر اعجابها بيه حست ان صوته مألوف ليها
استقرت وعد مع عيله وعد في الفيلا ..وجاسر كان ضيف في البيت ولا بيحتك باخوه ليل والاغلب عايش مع أصحابه
وعد بقت مديره الفيلا وبقت مسؤله عن كل حاجه ومن غير ماتحس حب ليل بقي بيكبر جواها
ليل.. اتعلق بوعد وبقي يحب يتكلم معاها ويحكلها عن ايام طفولته وكان ديما يحب ضحكتها في اول يومه
ليل بقي يكره اوضه المزاج ويمكن معتش بيدخلها ولا بيفكر في بنات ولا بيروح البار اصلا معتش شايف غير وعد اللي اتملكت قلبه وعقله
جابر ..الو ليل بيه فينك ياباشا احنا مزعلينك ولا اي
جابر. ماهو انا قلقت اقولت اطمن بقلنا كتير مش بنشتغل شغلنا التاني
ليل.. انت نسيت نفسك ياجابر انت مالك اشتغله ولا لا
جابر.. سامحني ياباشا فلوسها كانت حلوه
ليل..بقولك كيف نفسك علي البار والاوضه اللي ياها فضيها واقفلها
جابر.. امرك ياباشا..واقفل جابر الفون ..هو ماله حصله اي متغير كده ليه اټجنن باين حد يسيب بحر فلوس كده
في. لبنان
ابو عدي. احنا هنفضل ساكتين كده علي ليل
ونس.. ادامه فرصه شهرين يسدد اللي عليه أو يكمل شغلنا اللي يمشي في طريقنا مابيعرف يوقفه بلغ جابر يقولك تحركاته وبلغني