وعد الليل
رواية بقلم ديدا الشهاوي -1
بسرعه من اوضه جاسر عشان تمنع الحرج عن ليل وبدأت تلم هدومها
ليل ...انا عشت حياتي ليكوا واللي بحبه كنت بعمله في السر
انا هختار مراتي وعد وطلع ليل يجري ورا وعد
وعد كانت في حاله اڼهيار وحسره ولاقيت ليل وراها
ليل..وعد يلا نمشي من هنا
وعد..لا ياليل.. اختار امك واخواتك والدتك معها حق
ليل..انا اخترتهم علي حساب نفسي كتير يلا من هنا وشد وعد وخرجوا من الفيلا..
ام ليل .. قاعده مصدومه من تصرف ليل ازي يتخلي عنهم بالسهوله دي ياتري هي معاها حق في اللي عملته
وعد. هنروح فين ياليل الدنيا ليل
جابر في مكتب البار..جاتله رساله علي موبيله فتحها جابر واټصدم اول ماشاف الصوره
جابر.. ايوه هي. ايه اللي جبها عنده..وافتكر ان ليل هو اللي اتصرف فيها ليله ماكنت في الاوضه هنا مع ليل بسرعه اتصل بابو عدي..
جابر..ابوعدي عندي ليك هديه هبعتهالك في رساله وبكره هجيلك نشوف هنعمل اي
عند مازن...في بيته الخاص
نهاد..متقرفنيش اقولتلك هتجوزك المهم دلوقتي ننبسط انا وانتي نسطر سوا ...ونام سوا
مازن..نهود شووووور تعالي يلا ...سطر..ي وهنا نهاد شدت سطر وبقت في عالم تاني
مازن... ايوا بقي وريني شغلك الكرباج ......
في نهار جديد بعد ليله سيئه علي بيت ليل الچارحي..
ليل..صباح الخير وعد
وعد..وهي بتوتر صباح الخير
ليل ..منمتيش برضو
وعد.. هيجلي نوم ازي وانت بعيد عن اهلك ..وشقه دي بتاعه مين
ليل.. بتاعتي طبعا متقلقيش
عند مازن...
مازن ..نهاد..نهاد اصحي الساعه بقت سته عشان تلحقي تروحي قبل ماامك تخاد بالها
نهاد.. ماشي هقوم اهو.. وقامت لبست
نهاد.. بصتله بكسوف همشي بقي سلام
مازن... في سره في ستين داهيه
عند ليل
ليل..وعد عاوزه أسألك بس تجوبيني بصراحه عاوزه اطمن
وعد.. اقول اتفضل
ليل..جاسر ...وهنا حطت وعد ايدها علي شفايف ليل
وعد..اطمن محصلش حاجه هو قطع هدومي والحجه والدتك انقذتني وبعدها تطردتني
ليل..خد وعد بحضنه معلش حببتي الأمور تهدي ونكلمها تاني هي بتحبك.. وفجأه وعد انتفضت للحمام بعد ماحست بالقيء
ليل.. هنا اتخض .. ولما وعد طلعت مالك فيكي اي
ابو عدي.. حلو كل دا يطلع من ليل والبت دي ليش خباها عنده
جابر..معرفش كان قايلي انه هيرميها في حته هاديه وهي مغمي عليها
ابوعدي.. ورجالتك قالولك اي بعد ماخرجوا من الفيلا
جابر ... خدها وداها في شقه بتاعته كان عاملها يرتاح فيها
ابوعدي.. حلو راقبولي الشقه كمان واول ماينزل ليل بلغني اقولك تعمل اي
جابر...تمام ياباشا
يتبع.....
