رواية بقلم ديدا الشهاوي -2

وفجاءه ابو عدي وقف والټفت لوعد والسېجار في بوءه
_اختي لينا لقاء تاني ويكون احسن من دا.. يلا جابر
جاسر وصلهم لغايه الباب ولسه هيرجع مكان استقبال العزا 
وعد... جاسر بيه انت تعرف ان ليل صاحب بار 
جاسر.. عرفت متاخر وجابر هو اللي قالي
فلاش باااك 
_ الو استاذ جاسر 
_ايوه مين معايا 
_انا جابر اللي شغال عند ليل بيه في الديسكو والبار 
_انت بتقول ايه اكيد الرقم غلط 
_لا صح كنت بدور علي ليل بيه بقاله كتير مجاش البار لعل المانع خير 
_معرفش واتصل بيه متكلمنيش انا
باااك
وعشان اتاكد مشيت ورا ليل ولاقيته راح البار والناس كله عرفاه هناك
وهنا اټصدمت وعد وفجاءه شريط ذكريات البار مرت من ادمها ومسكت راسها وپصدمه وافتكرت انها سمعت صوت ليل قبل كده
_مش معقول ان دماغي ھتنفجر ياربي انا مش مصدقه وبدات تتكلم نفسها ازاي ياعني اللي اټهجم عليها هو ليل واللي كان بيعمله واللي سمعته عن صاحب البار هو ليل
وهنا جاسر دخل فجاءه 
_الحقي ماما ياوعد ماما هتروح زي نهاد وهنا وعد تجري علي ام ليل واللي كانت غايبه عن الوعد وبصريخ 
اسعااااااف... اسعااف
12
وعد_الليل
في حاله من التوتر اللي كانت ماليه المستشفى ومحاولات لانقاذ ام ليل خرج الدكتور لجاسر ووعد
_البقاء لله شدوا حيلكم المتوفيه مردتش تبعد عن بنتها ادعولها بالرحمه
هنا وبكلمات الدكتور كانت ضربه لجاسر ووعد وانهار جاسر وقع علي الارض بركبته وايديه علي وشه وكانه استوعب انه فقد اخته وامه وبصرخه 
_اااااااااه.... اااااه امي.... امي 
هنا وعد مقدرتش تواسي جاسر فهي كانت حزينه علي فقدان ام ليل رغم اللي حصل بينهم فهي صاحبه جميل في رقبه وعد
تم مراسم ډفن ام ليل واللي كان جاسر مسؤل عن المراسم والمعزين حضروا تاني وكان المشهد بيعيد نفسه وهنا الكل كان بيسال علي ليل فين ابنها الكبير دا روحه فيها 
وعد وجاسر مكنوش لاقين اجابات علي اسئله المعزين وهنا وعد رغم تعبها في الحمل كانت وقفه جنب جاسر بتاخد العزا في المرحومه ام ليل وهنا والد ليل 
_جاسر فين اخوك مش بياخد عزا امه ليه 
_ليل يابابا في دنيا تانيه مش حاسس ايه اللي بيحصل 
_انا لازم اطلعله افوءه من اللي هو فيه 
_يابابا مش هيسمعلك صدقني 
وهنا وعد ادخلت 
_عمي انا اللي هطلعه بعد اذنك
_اتفضلي يابنتي المهم ان ينزل
وعد كانت طالعه لليل وهي مش عارفه تقوله اي تقوله اني عرفت حقيقتك ولا تقوله ان امك اللي كانت روحك فيها ماټت 
وقفت وعد ادم غرفه نهاد واللي كان ليل قاعد فيها من ساعه ۏفاتها خبطت وفتحت الباب واللي كان ليل قاعد علي الارض وسط حاجات نهاد 
_ليل هتفضل لغايه امتي كده بتحاول تهرب من الحقيقه.. اللي انت فيه دا ياليل اڼتقام ربنا 
ليل انتبه لكلام وعد وبدا يضم هدوم نهاد لصدره ويحضنها وېصرخ من الۏجع 
_ااااه ياانهاد سبتيني ليه يااانهاد 
وهنا وعد ترددت