وعد الليل

رواية بقلم ديدا الشهاوي -2

موقع أيام نيوز

دموع وكانه اخته لسه مېته اللي مبكاش عليها جاسر دخل علي ليل 
_ليل الناس دي عملوا اي في اختك فهمني 
_ معملوش حاجه جاسر خلاص بقي 
_هتفضل امتي تخبي عني حقيقتك اللي دمرتنا انت دمرتني وډمرت اختك ومۏت امك بحسرتها 
_كفااااايه.. بقي حرام انا تعبت ربنا بيغفر وانا كنت عاوز اتوب انا غلطت كتير وبهدلت بنات كتير ونسيت اني عندي اخت 
وهنا ليل قام من علي مكتبه 
_اقولي ياجاسر اتوب ازي اكفر عن اللي عملته ازي ربنا غفور رحيم وحسيت انه معايا لمعرفني علي وعد واتجوزتها وعد دي كانت اخر ضحيه ليا بس حبيتها هي اللي غيرتني 
_مانت اتخليت عنها وطردتها 
_كنت فاكر اني حبي ليها وتمسكي بيها بعدني عن الاهتمام باختك 
لكن الحقيقه طلعت اكبر من كده
_ليل انا عاوز اعرف كل حاجه عنك 
وهنا ليل اټصدم من طلب جاسر لكن في قرار نفسه انه عشان ينظف لازم ينظف من جواه
وبدا ليل يحكي كل حاجه لجاسر واللي جاسر كان مش مصډوم لانه برضو كان عايش لنفسه وحياته كان بنات واللعب بمشاعرهم وبين الشرب والسهر 
_دي حكايتي ياجاسر عارف اني بقيت وحش في نظرك بس انا انسان غلطت وعاوز اتوب عاوز اتوب ياجاسر عشان لما ادعي لامي واختي ربنا يتقبل مني
وهنا بكي ليل بصوت عالي وفجاءه حضن اخوه وكانه بيتمسك اخر امل واخر فرصه عشان يحافظ علي حياته وحياه اخوه
عدي الشهور وليل كل يوم كان بيخرج زي مالناس كانت عرفاه في الجامع ومن فرض لفرض والليل كان ليه بس ياتري ليل تاب ولا اللي كان فيه كان اقوي منه
_ليل فينك يازلامه الشغل حلو واخواتنا فرحنين بالبنات اللي بعتهم بس غريبه معنتش بدخلهم الاوضه بتاعتك ليه 
_ابو عدي انا في حداد ولا انت نسيت انا امي واختي راحو مني 
_تعيش وتفتكر يازلامه المهم الناس عاوزه شويه بنات بس يكون ملبن 
_حاضر ياابوعدي 
_وكمان جابر بيشتكي منك انك ناسيه ولا بقي دراعك اليمن
_ابوعدي انا اللي ېغدر بيا مقدرش اﻤن ليه 
وهنا ابو عدي قلق من كلام ليل 
_المهم اشوفك بقي بلبنان بقي 
_اوكي
جاسر كان بيروح كل يوم كليه نهاد وكان بيسال اصحابها واللي كتير خاف يحكوا عن مازن لغايه مافي بنت من اصحاب نهاد بس مكنتش صاحبه انتيم ليها 
_كابتن... كابتن 
_حضرتك بتندهلي انا 
_ايوه مش حضرتك اخت المرحومه نهاد 
_ايوه اسمي جاسر 
_انا هقولك علي اللي عاوز تعرفه
_وعد كانت مقضيه فتره حملها في البيت القديم بتاع اهل ليل كانت ديما تفتكر ايامها معاه الحلوه وكل ذكري حلوه كانت بتنهيها الذكري الوحشه اللي عرفت حقيقه ليل فيها وعد كانت بتكلم ابنها وهو في بطنها كل يوم
_انا زعلانه من بابا اوي مكنتش متخيله انه ممكن يجي اليوم اني اكرهه فيه لا انا مش بكرهه انا بحبه وپجنون بس مقدرش اكمل معاه وهو عايش العيشه الحرام
تم نسخ الرابط