رواية مكتملة بقلم خلود عبيد-4

التالى بالشركة كان هناك اجتماع لجميع شركاء المشروع كان يوجداياد كريم رامز ريسان اكرم عامر ماهر علىنهىسها احمد واثنين من مستشارى القانونى لشركة النصر
عامر يتريس الاجتماع ويراقب جميع الانظار التى كانت كانهم فى تحدى ومنافسه
عامر المشروع هيتنفذ بعد اسبوعين
اياد ازاى بس يا عمامر اذا كان المعدات هتيجى بعد اسبوع ونص مش هنلحق
ريسان سيد اياد لقد طالبت شركة الشامى من المستثمر تقديم المعاد ويستم بعد يومين
اياد الشلمى!!
عامر بقله حيله المستثمر فصل شراكة الشامى عن المشروع وخالهم مسؤلين باسم شركتهم عن استلام الشحنة احنا هنستلم منهم المعدات وبس
كريم بس ليه 
رامز بتكبر اكيد عشان شركة الشامى لها سمعتاها ووزنها فى السوق وتقدر تسد منغير شراكة يعنى ربح بتاع المعدات لشركة الشامى وبس
كان الجميع غاضب ومتغاظ من تكبر وتباهى رامز وفعلت المستثمر تلك
عامر بحزم بشمهندسه مريم هتدخل عشان تشرح خطة العمل
لتدخل مريم فى ذلك الوقت ومجرد ان رائها كريم هبا واقفا پغضب
كريم پغضب انتى بتعمل ايه هنا
مريم بارتباك وصدمه بببا با اشتغل هنا
كريم استشاط ڠضب نعم يا اختى وينظر الى اياد الذى كان يبتسم بسخريه
كريم ثائر غاضب يعنى انت كنت عارف انها بتشتغل هنا
ليهز اياد رئسه بالموافقه كانه يتحداه
كريم انتى تخرجى من هنا حالا وتستقيلى
عامرغاضب من تصرف كريم وانت مالك تشتغل هنا ولا
اياد اهدى يا كريم مش كده
كريم غاضبا مكورا يده اهدا اهدأ ايه يعنى انت عاجبك اختك تشتغل هنا
صډمه الجمت الجميع ماذا مريم اخت اياد سالم انها ابنت الامبراطور
صډمه!! حتى لعامر نفسه لم يتوقع ان تكون مريم اخت لاياد كان اخر ما يتوقعه هو انه ابن عمها
اياد يفز واقفا غاضبا من تصرف كريم اختك مش صغير يا كريم سبها تقرر بنفسها
نعم انها الصدمه الثانيه للجميع مريم اخت كريم التهامى جمعت بين امبراطوريه سالم ومجموعة التهامى معا
مريم بصياح وجديه بس انتم الاتنين بطلوا منقرة مش كل مرة تبقوا مع بعض تتخانقوا كفايه انتم مش صغيرين قولتلكم ميه مرة انا 
اخوتكم انتم الاتنين يعنى يا كريم سوا من الام انا اختك وانت يا اياد لو من الاب انا اختك برده انا اخوتكم الصغيرة يا ريت تعقلوا بقى
كانت الصدمات تتوالى على الجميع وعلى عامر لمعرفته بتلك الحقيقة الغريبه !!!
كريم غاضب انتى ليكى عين تفتحى بوقك اتفضلى اودامى
كان ذاهب لاخذ مريم ولكن اوفقه عامر
عامر بجديه مراتى مش هتخرج من غير اذنى
نعم انها الصدمه الثالثة للجميع مريم امرائت الكنج عامر النصر وكانت صدمة لمريم لم تتوقع ابدا ان يعترف للجميع بذلك وبلاخص فى ذلك الوقت انها العاصعة القادمه لا محال
كريم پصدمه واياد ايضا فى نفس الوقت انت بتقول اية!!
عمر بثقه وعزم مراتى على سنه الله ورسوله كتبت عليها من شهرين وعيشه معايا تحت نفس السقف
كريم واياد نعم!! ويوجهون وجههم لمريم المسدله رئسها للاسفل كانها تشعر بالخزى فهى خيبت ثقتهم بها للمرة الثانيه كانهم يرجون منها نفى كلامه ولكن روئيتها هكذا تؤكد ما يقوله
كريم يذهب لمريم ويهزها پغضب خلاص كل حاجة بتاخديها من دماغك ما بقاش ليكى كبير بس لا يا مريم انتى اتخطيتى كل الحدود
وتواجه الى عامر مهددا اختى هتطلقها انت فاهم يا ابن النصر 
عامر بتحدى مستحيل
اياد غاضب لا مش مستحيل يا عامر زى ما كريم بيقولك اختنا هتطلقها انت فاهم مريم مش هتبقى ضحيه !!
مريم پبكاء وصوت مرتفع بقيتوا زيهم انا شايفه اودامى احمد سالم بجبروتة وكمال التهامى بقراراته انتم حتى مسالونيش ايه قرارى
وخرجت مسرعة باكيه
كان عامر يفكر ماذا يفعل لقد صدم لم يتوقع ذلك ولكن فرح لانه مريم علاقتها بكريم واياد اخويه ولان يستعد لتهديدات كريم واياد الذى انقلب لصالحه
عادت مريم الى قصر النصر وصعدت الى فرفتها تبكى على حالها
رجع عامر الى قصر النصر وعند دخوله لاحظ ان نور تبكى فعصر قلبه وتوجه لها
عامر مالك يا نور بتعيطى ليه
نور پبكاء طفيف وبرائه بابا عامرنعم يشعر بفرح عندما تناديه هكذا السلسله بتاعتى وقعت
عامر ويمسح دموعها خلاص متعيطيش هاجبلك غيرها
نور لا دى ماما اعطتهالى وقالتلى دى مهمه انا وعدتها مضيعهاش ابدا وهى كده هتزعل
عامر خلاص يا نور تعالى ندور عليها انتى وقعتيها فين
نور ببرائه هنا فى الجنينه وانا بلعب مع الاء
اخذ عامر يبحث مع نور عن السلسلة حوالى نصف ساعة واخيرا وجدها وكانت عبارة عن سلسله وبها قلب صغير لحظ عامر ان القلب يفتح وفا اجاة الفضول لينظر لها وصدم لما رائه واخذ ينظر لما يداخل السلسله ونور ويربط الامرين معا
ڠضب بركان دمار اهتز بعامر انها هى هى من تسببت بدمار عائلته بسببها اخوه اصبح غير واعى تسببت فى الافلاس فى اجهاض زوجته لابنه وطلقهما ۏفاة ابوة متحسراا على حال والداه وماله
صعد عامر الى الغرفة والشړ يتتطاير منه ونيران الڠضب تسيطر عليه
عامر بصوت جهورى غاضب مررررررررررررررريم
مريم فزعت من صوته وجاءت امامه فيه ايه 
عامر غاضب ممسك
يدها بشده فيه ايه بسببك حياتى كلها ادمرت اخويا ابنى مراتى ابويا حياتى كلها صوت عالى غاضب
وانهال عليها بالضړب كانه ذئب ينقض على فريسته واخذ يضربها ويضربها حتى اصبح واجهها من الډماء لا يوجد بيه ملامح وجسمها كانه تكسر من كترة الضړب بيه
مريم بوهن انا عملت ايه
عامر عاضب صاڤعا ايها بالقلم وليكى عين تسالى واحدة خاېنة والقى السلسله بوجهها وهى مفتوحة اول مرة تعرف مريم ان تلك السلسله تفتح وتنظر لما بداخلها وتعيد النظر لعامر ولا تفهم شئ
مريم بضعف دى سلسله نور بنتى بتعمل معاك ايه
عامر ممسك شعرها وهى راكعه على الارض وتتاوه فى يده
مريم اه اه سيبى شعرى يا عامر مش فاهمة قصدك ايه
ويضربها بالقلم وهو مازال ممسكها من شعرها مش فاهمة نور تبقى بنتك انتى ومحمد اخويا انتى السبتى اخويا وخليتيه يعمل حدثه وكلنا ادمرنا وراه انتى وحدة قليلة الشرف خاېنة ووسة
كانت صډمه لمريم لتكتشف ان والد نور هو محمد اخوعامر اذا انه المچرم
واعاد ضربها مرارا وتكرارا واخذها زاحفا خلفه من شعرها الى حجرة محمد والقها امامه
عامر پغضب ويشير على اخيه الملقى على السرير فاتح اعينه ناظر للاعلى
شوفتى بسببك عامل زى الچثه الحية بس مش بتحرك ولا بيتكلم ولا بيعمل اى حاجة بقى رافض يعيش بسبب واحدة وسة زيك واخذ يضربها ضړبا مپرحا وكانه يخرج غليل الزمن عليها
حتى جاءه صوت من الخلف خاڤت ووهون
محمد اخو عامر بوهن وضعف سسبها يا عامر دى مش ندى
صډمه واى صدمة سمع صوت اخوة الغائب عنة منذ اكثر منسنوات عاد للحياة ولكن لم تكن تلك الا بدايه لصدمات اخرى
مريم وقد اصبحت كالچثه الهامدة من كثرة الضړب الذى تدمر جسدها وبيه دماء من كل جانب بصوت واهن ضعيف ن نور مش بنتى!! واغمى عليها
كان عامر تصلب جسده لا يعرف كيف يتصرف ولا يصدق ما سمعه باذنه اصبح تائه غارق فى بمحيط مظلم انها بالتاكيد اشواك الماضى عادت لېنزف الحاضر دماء