رواية مكتملة بقلم خلود عبيد-4
المحتويات
منه حب حياته ودمرتله حب طفولته لان حياه زاد عندها حاله الاكتئاب لما عرفت انى اتجوزت ليلى لان ليلى كانت صحبتها اوى بس للاسف ليلى اصلا مكنتش تعرف ان حياه كانت خطبتى ساعتها
احمد سالم افتكر انه هينتقم منى او انه يحاول ينسى ويداوى چرح حب حياته بحب الطفولته فاتجوز حياه انت فى الوقت ده كنت اتولدت يا كريم وبعدها بسنه حياه خلفت اياد ابنها بس بعد الولده دخلت فى اكتئاب تقريبا مكنتش قدرت تنسى حبها ليا بدات تخرج وتسهر وماهتمتش بابنها نهائى وكانت بتاخد ادويه مضاده للاكتئاب ساعتها فمرة خدت اكتر من برشامه سببلها هبوط فى القلب وماټت
مر سنتين ونص تقريبا وجدتك بداءت توقع بينى وبين ليلى وصورتلى ان ليلى اتجوزتنى عشان الفلوس مش الحب وفهمت ليلى انى خنتها ومع مين مع سلمى اخت احمد سالم امك فشدة ما بنا طلبت الطلاق وانا طلقتها وعشان ازلها حرمتها منك
ليلى كانت ساعتها حامل فى نادو فوائد النصر حاول يلف عليها ويقنعها يتجوزها عشان انا مخدش منها ال فى بطنها رغم انه كان متجوز وخلف اتنين بس هو حب يزلنى يشوفى مكسور
احمد سالم كان بيحبها ولما خلفت نادو حب نادو جداا اعتبرها انها الرابط الحقق حلمه وكمان لانها كانت شبه ليلى نسخة عنها
انا لما بقى انت عندكسنين ونادو 3 5سنين عرفت الحقيقة وكل الحصل بس خلاص مكنش ينفع ليلى كانت حامل فمريم من احمد سالم
جدتك اصرت عليا اتجوز سلمى انا خلاص مش محتاج عيال عندى اتنين فسلمى تقدر تكون الزوجه المانع عن سلمى من البدايه انها مريضه قلب وممنوع تخلف خطړ على حياته فوفقت ان اتجوز سلمى اهو تربيك وتسد الفراغ يمكن اقدر احبها لان سلمى كانت بتعشقنى من صغرها وليلى خلفت مريم والحياه بقت كويس بس لتقلبت تانى
اتخنقت مع احمد وهى بتتخانق وقعت من السلام وهى كانت حامل تقريبا فى الشهر 6 الوقعه كانت جامده فقدت الجنين ومعاها رحمها لاسف لما فاقت اټصدمت وطلبت الطلاق وخدت نادو واياد كمان ومريم وراحت بيت والدتها
سلمى حست بالذنب اكتر ويوم ولدتها طلبت تشوف ليلى وحكاتلها كل حاجة وطلبت انها تربى بنتها وترجع ليا
ليلى حولت تطمنها بس للاسف ماټت وهى بتولد سما وانا رجعت ليلى لعصمتى بناء على وعدنا لسلمى قبل ما ټموت
نادو رفضت تعيش معايا رجعت تعيش هى واياد مع احمد سالم هو رحب شبه حببته وبيعتبرها اكتر من بنته
بس امك بعد 4سنين ماټت وسابت الكل وابدت حرب بينى وبين فوائد فى الشغل ما بنا كان اڼتقام على راحوا ومؤامرة الضحاياه كتير
حياه وسلمى وليلى والبتعذب لغاية دلوقتى هو احمد لانه عشق ليلى وهى عشته ليلى لما رجعتلى رجعت مربيه للاطفال مش كزوجة قالتلى ان هى متقدرش تكون مع حد غير احمد واحمد ميعرفش الكلام ده افتكر انها عمرها ما حبته حتى وانا كبريتئى وكرمتى لا يمكن هقدر اقوله
كريم بحزن على ما حدث لامه بس يا رب ميكونش فى ضحايا اكتر من كده
كمال قصدك ايه
كريم مش قصدى حاجة بس برده مش مبرر ان احمد سالم انه يكره مريم
كمال بتنهيد هو مش بيكرها هو بيحبها اكتر واحدة وكمان خاېف يخسرها اكتر بعد ماراحت الكانت بتهون عليه بعد ومۏت حببته وعشقه قلبه
كريم قصدك مۏت نادو عشان شبه ماما الله يرحمها
كمال ايوه بس الزاد عند مريم انها مش بس شبه ليلى كمان لا مريم عنيها زى عين سلمى اخته كمان يعنى لما بيشوفها بيشوف ليلى وسلمى مع بعض فبيحس بالذنب اتجهم فى مريم فيبعدها عنه احسن
فى تلك الاثناء تدخل عليهم سما وهى تمرح كطفله بالخامسه
سما بتتكلموا فى ايه يا حلوين
كريم هههههههه مش ناويه تعقلى يابنت اكبر
سما لا مش هكبر وطلع لسنها
كريم يضحك بذمتك ده
متابعة القراءة