رواية مكتملة بقلم دعاء احمد-3
المحتويات
أيه ذنبي... مدام بتحب مراتك ليه اتجوزتني... ليه يتحملني ذنب طمع خالد و مرخصني اوي كدا.... أنا قلت يمكن يكون انسان كويس يرحمني اتاريك عايزني اكون زوجة للسرير بس
جاد بصړاخ مچنون بس ياغبيه... مش مسموح انك تتكلمى عن نفسك كده.
ملاك بصړاخ مماثل انا مش عايزه اسمع منك اى كلام
وباب اوضتى كان مقفول بتفتحه ليه.. ماليش الحق انى اقفل على نفسى وانعزل عنكو... كل حاجه بأمرك وملكك هنا...
جاد اه مش مسموح تزعلى منى.. مش مسموح تبعدى عنى.
ملاك مش مسموح مش مسموح مش مسموح... انا تعبت.
جاد افهمى بقا...أنا
ملاك حست بدوخة و حرارتها كانت مرتفعة... كانت هتقع لولا أنه حاوط خصرها بقوة و خوف عليها سندت ايدها على صدره و بتحاول تقف لكن جاد بسرعة حملها و هي مستسلمة بسبب تعبها... حطها في السرير بحنو و مد ايده ېلمس جبينها حس بحرارتها المرتفعة
ملاك بتعب سقعانة اوي و حاسة بۏجع.... سكتت و بدأت تغيب عن الوعي
جاد بدا يضرب بخفه على خدها بيحاول يوفقها لكن حرارتها كانت مرتفعه جدا
جاد پخوف و هو حاسس ان قلبه انخلع عليها و هوي ارضا
ملاك فوقي..... ملاك
فكر لثواني مفيش اي مستشفى قريبة او صيدلية بسرعة طلع موبياه و كلم الحارس و أمره يجيب ادواية معينة و حذره انه يكون في أقل من ربع ساعة عنده
قفل الموبيل ورماه على السرير.... دخل الحمام و فتح الماية الباردة و ساب البانيو يتملي... طلع لملاك بسرعة و شالها و دخل الحمام....غير لها هدومها و حطها في البانيو و هي بتنفض من الماية و بتهلوس....
بعد ساعة تقريبا
جاد كان بيباشر حالتها كطبيب لأول مرة من وقت طويل من وقت ما قرر يسيب مهنة الطب... قاس ليها الضغط و نبضات القلب اتنهد براحة أخيرا بعد ما هديت و حرارتها انخفضت
فتحت عنيها بصعوبة و بصتله بعتاب و لوم و كره...... غمضت عنيها تاني و قررت تنام و متحاولش تفكر في اي حاجة
جاد فضل قاعد جانبها و نام بدون ما يحس
مرت ساعات طويلة و الاتنين نايمين بدون ما يحسوا الساعة دخلت على خمسة بعد العصر... ملاك فتحت عنيها بنوم و هي حاسة بدفي و راحة غريب رفعت رأسها لكن اتضايقت و هي شايفه حاضنها و ايده الاتنين محاوطينها بحماية و خوف
اتحركت براحة و ببطي و قامت من جانبه
بصت لنفسها في المراية و افتكرت ان هو اللي بدل ليها هدومها حست بالخجل و الڠضب و دخلت تاخد شاور و هي بتتوعد له و أنها هتندمه لكن في سبيل دا لازم تكون قوية و جريئة متخفش منه...
دخلت اخدت شاور و غيرت هدومها لابست فستان اسود لقبل الركبة و فردت شعرها باناقة.... بصتله و هو نايم ببرود و نزلت
بعد ساعة تقريبا
جاد نزل و هو مصدع.... كان عاري الصدر سمع صوت جاي من المطبخ... دخل كانت ملاك بتقطع صدور الفراخ و واقفه بتحضر الأكل
ملاك ببرود لسه صاحية من شوي...
جاد قرب منها و وقف جانبها
لسه تعبانةحاجة بټوجعك
ملاك لا شكرا.... ياريت تساعدني
قالت جملتها و هي بتحط ادامه الطماطم
قطع دول
جاد بتكبر و الله
ملاك بابتسامة خبيثة دا لو عايز تأكل...
جاد ابتسم بمكر و هو يقرب منها حط ايده على خصره
شكلك بترسمي على حاجة....
ملاك بمكر مماثل ظلمني دايما
جاد والله
ملاك مردتش و بدأت تجهز الاكل و هو اخد السکينة و بدأت يقطع الخضار بصتله
هو انت كنت بتيجي هنا كتير
جاد بجدية صادقه
ااه كتير معظم الوقت انا و مروان ... بتسألي
ملاك بسرعة وعفوية.
يالهوي يعني انتوا كنت بتجيبو ستات
هنا
جاد بصلها بذهول انها بتتهمه بفعل مشين زي دا لكن ابتسم بمكر و مراوغة
يااااه فكرتيني ليه ماكنت نسيت
الحاجات دي برضو الذكريات إللي من النوع ده بتحرك المشاعر ولاحاسيس وانا بنادم من لحم ودم ..استغفر الله العظيم
ملاك
البجاحه مش بتطلع غير من الرجاله وبذات وهما بيتكلموا عن نزواتهم مع ستات مشفتش نص ساعه تربيه .
جاد بلهجة تحذير.
مم انت صح ..بس لسانك الطويل ده هيوديك معايا لطريق مسدود. لانها مش بجاحا دي صراحه... صراحه بس انتوا للأسف مش بتتقبلوها !..
بصتله باستفزاز و ردت بخبث علشان ترد كبرياء انوثتها
فعلا الصراحه متزعلش حد.. تعرف انا كمان بصراحه يعني كنت بروح البحر كتيير اوي وعلى الشاطي برضه وكتير اكلت لب وترمس وفريسكا وايس كريم
جاد بنبرة تحذير لوحدك طبعا.
ملاك بفخر
لوحدي هو في واحده قمر كده زيي تروح البحر لوحدها ليه قلقاسه انا ولا اي ..
مكملتش جملتها و طلعت بسرعة لاوضتها بعد ما قدرت ترمي عليه قنبلتها
متابعة القراءة