رواية مكتملة بقلم دعاء احمد-3
المحتويات
و أشعلت الغيرة جواه جاد طلع وراها الاوضة بسرعة لكن كانت قفلت الباب بالمفتاح
ملاك لنفسها بمكر صبرك عليا.....
بعد دقايق
جاد خبط على الباب بضيق و بيحاول يهدي اعصابه.... ملاك فتحت الباب و بصتله ببرود
ملاك نعم
جاد تحذير و نبرة آمرة
اجهزي هنخرج.... مش عايز شعرك يبان و لا تحطي حاجة فيها ريحة و لابس ضيق ممنوع... ميكاج ممنوع
ملاك بحدة هو ايه اللي ممنوع ممنوع أنت فاكر نفسك مين علشان تفرض رايك عليا
جاد ابتسم بخبث و بسرعة جذبها من خصرها و همس بصوت اجش
فاكر نفسي جوزك يا مدام و انتى مراتي بمزاجك او ڠصب عنك...
و اوعي تفكري انك هتقدرى تبعدي عني أنت مش بتبعدي عني بمزاجك ده بمزاجي انا لو عايزك هاخدك وبمزاجك كمان
ملاك سكتت و هو مال عليها في لحظة شرود و باسها.... وسعت عنيها بارتباك و هي بتحاول تبعده لكن هو مبعدش عنها بل بالعكس فضل يقرب أكتر و هو حاسس بخجلها و توترها كان ناوي يبعد لكن مكنش عايز كل مخططه انه يثبت لها انها ممكن تبقى ملكه بارداتها و يبعد عنها بعد كدا لكن السحر اتقلب على الساحر....
ملاك دكتور جاد.... لو سمحت ابعد
بعد و هو مش عارف ازاي مقدرش يسيطر على نفسه و بسرعة
ملاك انا مش عارف دا حصل ازاي بس انا
ملاك بمقاطعة و توتر
لو سمحت مش عايزه اسمع حاجة دلوقتي و اتفضل اخرج لو سمحت
ملاك مردتش عليه و قفلت الباب بعد ما خرج فضلت قاعدة على السرير و هي حاطه ايدها على شفايفها ....
الفصل ١٤..صغيرة في قلب صعيدي
الفصل... صغيرة في قلب صعيدي
ملاك كانت قاعدة في اوضتها و هي بتتجنب انها تشوف جاد أو تنزل تقعد معاه و خصوصا بعد اللي عمله.... كانت مرتبكة من انها تنزل و مش عارفة تتصرف معه.. حطت ايدها على صدرها پخوف و افتكرت خاڤت منه و افتكرت كلامه
أنه لسه بيحب چنا و انه جوازهم لغرض الخلفه
رغم انه مصرحهاش بموضوع الخلفة و معرفتها صدفة بالموضوع و كمان كلامه الچارح ليها و كأنها شيء رخيص مالوش أهمية....رغم كل دا كان جواها شعور مخيف أنها مش كارهه قربه و دا اللي مضايقها من نفسها.
انجذبتي له! تبقى غبية و رخيصه فعلا زي ما هو قال.... بس بس كفاية بلاش الطيبة اللي هتكسرك دي أنت مراته فترة مؤقته و هتخرجي من حياتهم فبلاش تنجذبي او تقربي من حد فيهم علشان انتي اللي هتتوجعي لوحدك...
قامت جهزت شنطتها و جهزت نفسها علشان هيرجعوا قنا.....
وقفت أدام المراية تحط كحل أسود و مرطب شفاه .... ابتسمت بثقه و سعادة و هي بتفرد شعرها الأسود.... كل حاجة فيها جميلة و جريئة قصة شعرها.. عيونها... ابتسامتها
كانت بتدور على فردة الحلق بتاعها دخلت الحمام تشوفها في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه الأوضة عرف انها في الحمام
ملاك خرجت و بصتله بلامبالة و فضلت تدور على الحلق تحت المخدة... على الانترية..
جاد ببرود و هو بيبص لنفسه في المراية
بتلفي حوالين نفسك كدا ليه
ملاك اصل فردة الحلق ضاعت مني مش عارفة فين بس أكيد هنا يعن...
جاد طلع الحلق من جيبه و هو لسه باصص في المراية هي دي
ملاك بصتله و قربت منه ايوه لقيتها فين
مدت ايدها تاخدها لكن رفع ايده بسرعة و لف يبصلها
بلاش تتعبي نفسك و تعالي البسهالك
ملاك حست أنها على حافة الڠرق حقيقي هي طول الوقت بتجاهل وجوده و قربه لكن هو مصمم على القرب اتوترت و اتضايقت
أنا من رأيي ممكن حضرتك تكمل لبس و انا خلاص قربت اخلص
جاد و هو بيقرب واضح إنك مصممة
ملاك بالظبط هات بقا
جاد مهتمش و هو بيبعد شعرها وراء ودانها و بيمسك شحمت اذنها مال عليها يلبسها الحلق ملاك بصتله بارتباك و بلعت ريقها بصعوبة... جاد ابتسم و بعد
خرج من الأوضة اجهزي عشر دقايق تكوني تحت..
بعد مرور وقت
كانت قاعدة جانبه في العربية في طريقهم لقنا و هو بيسوق العربية بصمت
جاد أنا شايف أننا لازم نتكلم... في حاجات كتير لازم نتكلم فيها
ملاك بلامبالة و برود
مظنش بس اوكيه اتفضل
جاد كان هيتكلم لكن موبايله رن اخده ملاك لاحظت أسم جنا.... بصت من ازاز العربية و هي سامعه بيكلمها و بيقولها انهم راجعين
سكتت و هو سكت بعد ما قفل الموبيل و كمل في طريقه
بعد تلات ساعات
وصلوا القصر....سلم على أهله و هي كمان في الوقت اللي جنا كانت بتشيط و هي شايفهم و عقلها بيصور ليها انهم كانوا مبسوطين في السفرية لكن كانت عايزاه تضايق ملاك باي طريقة و دا بأن في شكلها
نزلت السلم و هي لابسه فستان اسود لحد الركبة ضيق
اول ما
متابعة القراءة