رواية مكتملة بقلم دعاء احمد-5
المحتويات
من الفرح من غير ما حد يشوفك و لا كأن أمبارح كان فرحك أنت مش زين
جاد بهدوء و برود
عادي يا چنا أنت عارفه مش بحب جو الأفراح و لقيت ملاك زهقانه اخدتها و مشينا
چنا و هي بتقلب في طبقا بغيرة
اممم.... ماشي صحيح بابا و ماما هيجوا قريب علشان يشوفوا موضوع كارم
جاد بص لملاك اللي بتتكلم بهمس مع سما و وشها أحمر و باين عليها التوتر حط ايده على ضهرها حرك ايده على ضهرها بيحاول يخليها تهدأ .. حست بحركة ايده على ضهرها شهقت بخجل و هي بتبص له
كلهم رفعوا عنيهم بصوا لهم كان جاد سحب ايده بسرعة لكن سما كانت اخدت بالها ابتسمت بهدوء
ملاك بصت لجاد بغيظ أنه سبب في توترها و بطريقته دي هيلفت انتباهم أكتر جاد ابتسم ابتسامة ماكرة
و هو بيديها كوباية ماية بهدوء
اشربي يا حبيبتي....
ملاك اخدت الكوباية بسرعة و هي بتدعي عليه
كلهم كانوا مصډومين حقيقي من طريقته
سما بصت لايد ملاك بدهشة و اعجاب
ايه دا يا ملاك.... الخاتم دا حلو اوي... مبروك عليكي يا حبيبتي
ملاك ابتسمت و هي بتبص لجاد اللي بياكل و چنا كان هاين عليها تقوم ټضرب ملاك
عد الوقت في اوضة ملاك
جاد خرج هو و سليم و مصطفى و ملاك قعدت مع سما اللي كانت بتلعب مع طفلها
ملاك بصي أنا مش عايزاه اسمع اي حاجه عنها الصراحه... و عايزاه اتجنبها مش عايزاه ابوظ علاقتي بجاد بمشاكلي أنا و چنا
سما بغمزة خبيثه
دي الدنيا ماشيه معاكي زي العسل.... بس اقولك حاجة أنت عندك حق يا ملاك ابعدي عنها و بلاش تفكري فيها و خلي علاقتك بجاد اهم من مشاكلك معها...
بعد اسبوع تقريبا
بليل
ملاك كانت مستنيه جاد اتأخر في الشغل عن المعتاد فضلت قاعدة بتقلب في موبايلها لحد ما سمعت صوت عربيته قامت بسرعة بصت من البلكونة ابتسمت بسعادة و هي شايفاه داخل البيت لكن كانت زعلانة أنه معظم الوقت مشغول و بيروح القاهرة كتير بسبب شغله
ان في واحدة تانية بتشاركها فيه
المشكله أن هي اللي بتشارك چنا في جوزها هي الدخيلة عليهم
دقايق بسيطة حست بايده و هو سامع صوت شهقاتها
رفعت وشها الأحمر و عيونها مليانه دموع
انا... انا شوفتك.. انت.. انت كنت عندها... انا... انا عارفة انها مراتك.. بس مش هقدر.. مش.. مش هقدر.
جاد شدها لحضنه و بيملس على شعرها بحنان و هي بتندس جو حضنه پخوف ماتعيطيش كده ياروحي... و بعدين أنا كنت تحت بعمل مكالمة و اصلا مروحتش عند چنا
ملاك بتكذب عليا بس انا عارفه انت كنت في حضنها... وو.
احتضنها بقوه لا ياروحي والله.
ملاك بۏجعبس هى مراتك.. ماقدرش امنعك.. ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا.. انا الدخيله على حياتكوا مش هى.
جاد بجدية و هو يحضنها بقوة و تملك رهيب
اوعى.. اوعى تقولى كده تاني مش عايز اسمع الكلمه دي تاني على لسانك... انتي الى رجعتلى حياتى وعوضتنى عن حاجات كتير كنت فاكر اني خلاص مبقاش موجوده اوعي تفكري في يوم في البعد فاهمة... انا بحبك انتى يا ملاك و معنديش استعداد اخسرك مهما كان.
ملاك اندست جو حضنه بقوة كأنها بتستمد منه الأمان انا غيرت اوى يا جاد اوي...
جاد كان حاسس انه فرحان اوي و هو شايف لهفتها و غيرتها عليه
جزء صغير معليش بس حقيقي اليوم كان زحمة اوي ان شاء الله هعوضهالكم
صغيرة في قلب صعيدي.. دعاء احمد
الفصل الرابع و العشرين
كلهم كانوا قاعدين على السفرة بيتعشوا
و هم بيتكلموا عن عزيز والد چنا اللي جاي الصعيد النهاردة بيتكلموا مع جاد عن اللي ناوي يعمله و انه مينفعش يبوظ علاقته مع عزيز علشان الشغل
ملاك كانت ساكتة طول الوقت و بصه في طبقها مش هتقدر تقول حاجة لأنها السبب في المشكلة
جاد كان بيبصلها بدون ما يتكلم و هو بيفكر في اللي ناوي يعمله و أنه مستحيل يعدي الموضوع على خير و مستحيل يتنازل عن حقها حتى لو هيفض الشغل اللي بينهم.
چنا بغرور بابا زمانه على وصول يا جاد هو كلمني من شوية و قال انه داخل البلد.
جاد بابتسامة ماكرة و هو بيبص
متابعة القراءة