رواية مكتملة بقلم دعاء احمد-6
المحتويات
افتكر أيام ما كان طالب في الكلية...
بدأ يشرح لها و هي بتسأله في اللي مش فاهمة.....
فات حوالي ساعة و نص ملاك كانت زهقت
ملاك أنا تعبت اوي و زهقت....
جاد ابتسم و هو بيشيل الكتب و بيحطهم على الكومدينو قرب منها و على وشه ابتسامة
أنا كمان بقول كدا....
ملاك بسرعة و هي بتبعد
جاد أنا عايزاه اتكلم معاك في حاجة ضروري
جاد طب ناجل الكلام لبكرا
ملاك لا لازم نتكلم دلوقتي....
جاد باستغراب اتكلمي....
ملاك .....
الفصل السابع و العشرين
فاضل تلات فصول
.. صغيرة في قلب صعيدي
الفصل الثامن و العشرين
ملاك اتعدلت و بصتله بارتباك و هي مش عارفه تبدأ منين اخدت نفس عميق و هي بتبص له
ملاك جاد أنت عارف انى بحبك صح
جاد بشك بقلق من الډخلة دي.... في ايه
ملاك جاد أنا عارفه انك نفسك تكون أب و يبقى عندنا أولاد كتير
جاد بتاكيد عايزهم منك يا ملاك
ملاك ابتسمت بهدوء و كملت
و أنا كمان نفسي يبقى عندنا اولاد نربيهم سوا و يكبروا معانا بس
جاد بس ايه
ملاك أنا مش هقدر دلوقتي يا جاد... أنا مش مستعدة و خاېفة حاسة اني محتاجة وقت و محتاجة اركز في المعهد و اشوف إذ كنت هبقي قادرة اني ارعي طفل.... اربيه و اهتم بيه يكون كل حياتي و اديله كل الحب اللي في قلبي أنا مش مستعدة للحاجة دي
مش عارفة إذا كنت هقدر و لا لاء.... أنت فاهمني
كانت بتبص له بقوة و هي بتتكلم و بتراقب تعبيرات وشه
جاد مش فاهم يا ملاك.... أنت تقصدي ايه
ملاك أنا بس عايزه ناجل الموضوع دا شوية سنة مثالا اكون بس فهمت أنا عايزاه ايه بالظبط
انا عارفه ان سما كانت حامل و هي اصغر مني و عارفه أنك نفسك في طفل بس أنا خاېفه من المسئولية دي
و خاېفه من فكرة الحمل و الولادة.... أنا خاېفه بجد يا جاد.
جاد سكت للحظات بصلها بتركيز و شدها لحضنه بقوة و خوف
ملاك غمضت عنيها و اندست بقوة في حضنه
ملاك بهمس أنا بحبك يا جاد
احساسه أنها وصلت للمرحلة اللي تصرحه فيها باللي قلبها مريح اوي بالنسبة ليه و اعترافها بمشاعره بدون خوف خليه يحس انه مش عايز يبعد عنها
ملاك جاد انت سامعني.... أنت كويس!
جاد بعد عنها و بصلها بابتسامة لكن مقدرش يقاوم حاوط وشها بحنان و باسها بنعومة و قوة.....
بعد عنها لما حس انها مش عارفه تتنفس غمض عنيه و سند راسه على دماغها و هي مغمضة عنيها بخجل
جاد بلهفة و انا مقدر خۏفك يا ملاك و مش عايز اي حاجة تخليكي حاسة انك مجبرة تعمليها و انتي مش عايزاها
ملاك ابتسمت بحب و حسن بالراحة انها قالتله ارتمت في حضنه
و أنا كفاية عندي أنك معايا يا حبيبي... أنا اسفه و الله اسفه اني كنت باخد حبوب منع الحمل من وراك بس كنت خاېفه كنت خاېفه اوي و خۏفي الأكبر أنك متفهمش توتري دا بس كلامك دا ريحني
جاد بجدية و هو بيحرك ايده على ضهرها بحنان و هي في حضنه
رغم اني مندهش من فكرة الحبوب دي و يمكن لو كنت عرفت من حد تاني كان هيبقى فيها كلام كبير لكن مصارحتك ليا دي عندي بالدنيا و ما فيها عارفه يا ملاك انا مش متخيل ممكن يحصلي ليه لو حسيت انك بتخدعيني زي الباقين ممكن ساعتها اكرهكم بجد و اكره نفسي
او احس بالنقص و العجز
ملاك بسرعة إياك تقول كدا انت كبير اوي في نظري يا جاد و عمري ما افكر اقلل منك و الله العظيم دا انا اموت فيها لو حسستك باي حاجة وحشة تاذيك
جاد حس انه بيدوب من كلامها و نظراتها الخجوله و لهفتها و هي بتدافع عنه مال عليها باسها و...
تاني يوم
كانوا قاعدين بياكلوا و جاد بيبص لملاك و مركز معها و لأول مرة ميهتمش بنظرات الموجودين و أمه و ابوه اللي قاعدين ادامه
فاطمة بابتسامة ماكرة ما تاكل يا جاد يا حبيبي مركز معها كدا ليه مش هتطير هي
جاد اتنحنح بحرج و بدأ ياكل بهدوء..... چنا اسئذنت و قامت طلعت اوضتهم
كان جاد سايب الموبيل بتاعه على إلانترية اخدته فتحته و دخلت على معرض الصور بدأت تتفرج على صوره مع ملاك
صور كتير جدا ليهم سوا في اسكندرية و هو حضنها و بيضحكوا
چنا بصت پحقد لضحكتها و بسرعة فتحت الوتس اب و بعتت الصور للوتس بتاعها و بسرعة حذفت الرسالة من
متابعة القراءة