رواية مكتملة للكاتبه منال عباس -1

موقع أيام نيوز

ثم ذهب إلى بيت المسنين حيث احضر هدايا كثيرة لهم ....وقضى وقت طويل معهم يعتنى بهم
تأخر الوقت وقرر الرجوع إلى الفيلا .... 
وهو فى الطريق تذكر والدته آمال 
ساجد بضيق حتى دا نسيتيه ...ماجاش فى بالك حتى تواسينى ...
ثم قاد سيارته بسرعه چنونيه حتى وصل إلى الفيلا 
كان جميع الخدم قد نام ...صعد الى حجرته وتذكر تلك الفتاة ..وكيف أنه اوقعها فى الارض ...وتذكر لون عينيها الساحر 
ساجد محدش يستحق حتى المساعدة ...البنت 
دى لازم تمشي الصبح....ودخل حجرته واغلقها وذهب إلى البلكونه يجلس فى الهواء فهو يشعر بالاختناق ...يرن هاتفه 
ساجد يووووه الموضوع مش ناقصك انتى كمان 
يكرر المتصل الاتصال مرة أخرى 
يرد ساجد بضيق ايوا يا كامليا ...فى حاجه
كامليا عرفت من عمر انك كنت مسافر بس رجعت وغيرت رأيك ...
ساجد ايوا ...اختصرى وقولى عايزة ايه ...الوقت متأخر ...
كامليا اخر الاسبوع عيد ميلادى ...ولازم تحضر 
ساجد بس انا 
كاميليا مفيش بس ...ثم انى مش عملاه فى الفيلا 
انا هعمله عند جدو شاكر...ولازم تحضر 
ساجد إذا كان كدا ماشي وخصوصا أن جدو. واحشنى ...
كاميليا بدلع جدو بس !..وانا 
ساجد كامليا ..انا دماغى مش ناقصه ..اقفلى بقي 
كامليا ماشي يا سيجا منتظراك ...باى وأغلقت الهاتف
كامليا ابنه عم ساجد فتاة طيبه وجميله تبلغ من العمر 21 .. وتحب ساجد ..ولكن ساجد لا يعطيها اى اهتمام مثلها فهى لا تتعدى عن دور الاخت له 
يقرر ساجد الدخول للنوم ينزع القميص بزهق ...
ويرتدى شورت ...ويدخل السرير لينام ...وبعد وقت طويل يستيقظ على صوت صړيخ ....يتبع
البارت 3و
يقرر ساجد الدخول للنوم ينزع القميص بزهق ... ويرتدي شورت ..ويدخل السرير لينام ..وبعد وقت 
طويل يستيقظ على صوت صړيخ ماسه يذهب بسرعه .ويفتح الباب ..ليجدها فى السرير منكمشه على نفسها و تصرخ ...نظر حوله فلم يجد سبب تصرخ من أجله ...
ساجد بزعيق انتى مجنونه ولا شكلك كدا ..بتصرخى ليه ....أشارت ماسه پخوف شديد على اعلى الحائط فكان هناك برص كبير على الحائط ....
ساجد ودا يخليكى تصوتى اوووى كدا ...ومن داخله ېخاف هو الآخر من هذا الكائن ولا يريد أن يظهر ذلك ...طبيعى الحجرة مغلقه من وقت ما ماما ...وصمت ولم يكمل فهو لا يريد أن يتحدث عن والدته مع أحد ...
ماسه طب لو سمحت مۏته ...انا خاېفه اوووى...
ساجد شيفانى خدام عندك ولا ايه ..لو مش عاجبك ...اتفضلى اخرجى من هنا ...
شعرت ماسه بالاحراج ..من حديثه وحاولت أن تنهض ولازال كاحلها يؤلمها بشده ...أعطاها ساجد ظهره كى يخرج هو الآخر من تلك الحجرة ليسمع صوت هبد فى الارض يلف خلفه ليجدها واقعه فى الارض تبكى وتتألم من كاحلها...
ساجد اوووف ..نسيت أن رجلك تعبانه ..واقترب منها وحملها بين ذراعيه كالعصفورة ...واغلق باب الحجرة وأخذها إلى حجرته ..
ماسه پخوف اكبر منه 
ماسه انت جايبنى هنا ليه 
ساجد اكيد مش علشان خاطر عيونك ...
ولا اللى فى دماغك ...كل الحكايه ..أنى مش هصحى حد من الخدم دلوقتى ...علشان يشوف الزفت اللى فى الاوضه دى ...انتبهت ماسه أنه لا يرتدى سوا شورت قصير .فوضعت يديها على وجهها بسرعه..
ساجد باستغراب فى ايه ..انتى بتعملى ليه كدا 
ماسه انت ..هدومك ....وصمتت 
نظر ساجد إلى نفسه ..وفهم قصدها فارتدى تيشرت اسود اللون يبرز عضلاته و وبرامودا ...
ساجد خلاص شيلى ايديكى عن عنيكى 
رفعت ماسه يدها ببطئ عن عينيها ..وتحدثت بصوت منخفض بالانجليزيه ..
انت مفكر نفسك مين ..طالع فيها ليه اوووى كدا 
ساجد باستغراب انتى قولتى ايه عيدى اللى انتى قولتيه ...
ماسه پخوف ..بدأت تفرك يديها فى بعضها ما قولتش حاجه 
ساجد لأ ..قولتى ..واتكلمتى بالانجلش كمان ...
اللكنه دى ...لكنه انا عارفها كويس ..دى كنديه ..
ماسه پخوف اكبر لأ ..ما قولتش حاجه ..
اقترب ساجد منها وبدأ يتفحص ملامحها ...فهى لا تبدو عربيه بالمرة .كان يظن أن هذا الشعر مستعار ولون العينين مستخدمه اللينسز ...طلب منها أن 
ترفع تلك الباروكه عن شعرها ..
ماسه بس دا شعرى ...
لم يصدق ساجد ليجذب شعرها بقوة ..لتصرخ ماسه پألم ..
تأكد ساجد أنه شعرها حقيقي
ساجد أنا آسف ..وتركها وخرج 
ساجد لنفسه ايه اللى انا بعمله دا ..زمانها مفكرانى اهبل ...ثم أكمل ...ايه اللى بقوله دا يعنى هيفرق ..ايه رأيها ...يومين ورجلها تخف وتغور من هنا ...وفجأة يسمع صوت رنين الهاتف يأتى من حجرة والديه ...
ساجد يوووه ..هو اليوم باين من أوله ..ادخل ازاى والزفت البرص ..دا جوا ...وقرر النزول ...ليعاود صوت رنين الهاتف مرة أخرى 
ساجد اجمد يا ساجد وادخل هاته ..مش حتة برص ېخوفك ..وفتح الباب ودخل بسرعه احضر الهاتف واغلق الباب مرة أخرى ..ليجد المتصل يدعى صبا ...زاده فضوله أن يفتح الهاتف 
صبا بصوت باكى ما بترديش بسرعه ليه يا ماسه ...انا حزينه اوووى انى بقيت لوحدى ...ازاى هعيش هنا مع عمك ومرات عمك...احنا كنا بنصبر بعض .. دلوقتى انا بقيت لوحدى 
واكملت انتى
تم نسخ الرابط