رواية مكتملة للكاتبه منال عباس -1
مش بتحبي تعيشي الحياة النضيفه ....وأمسك ملابسها الممزقه ...واضح أن دى حياتك ..اللى بتحبيها ....
اڼصدمت ماسه من حديثه
ماسه كتر خيرك ....وهمت أن تخرج ...
ساجد الوقت اتأخر خليكى لبكرة ..وعم حسين يوصلك مكان ما تحبي ...واظن احنا عملنا معاكى اللازم مقابل الحاډثه
ماسه لا شكرا ..مفيش لزوم ...
ساجد قولت الصبح ابقي امشي ..واتفضلى روحى غيرى القرف اللى انتى لبساه دا ...جيبت ليكى ملابس كتير ..اعتبريهم هديه ...وتركها وصعد لحجرته ..يكسر كل شئ حوله ..
فهو لا يريد أن يتعلق بأحد ويتركه ...
ساجد ما تخلقتش اللى تتحكم فى ساجد المنفلوطي .....
نظر ساجد إلى ساعته وجدها قد تجاوزت العاشرة صباحا ...جن جنونه
ساجد الوقت جرى ازاى ..وذهب لحجرة ماسه ليطمئن أنها لم تغادر ...ولكنه صدم حيث كانت الحجرة فارغه ...
نزل بسرعه إلى الاسفل ..ليسأل فاطمه عنها ..
فاطمه مشيت من ساعه كدا مع حسين ...
شعر پألم فى صدره ...فقد أهانها بالأمس ..دون أن يسمع منها اى شئ ..يشعر أنه تسرع ..بكلماته المهينه..فهى ليس لديها أسرة ولا سكن ولا مال يعينها على الحياة ...امسك هاتفه واتصل على حسين ...
حسين ايوا يا بيه ...انا راجع فى الطريق اهو
ساجد قطر اللى رايح فين
حسين القطر اللى رايح قليوب ...
اغلق ساجد دون أن ينتظر اى رد وقاد سيارته بسرعه چنونيه ...قد أن بصتدم عدة مرات ..فكان كل ما يهمه أن يجدها بأى طريقه
وصل بعد وقت ..إلى محطه القطار وجد القطار قد بدأ فى التحرك ...لم يفكر حيث قڈف نفسه فى القطار وبدأ جسده يتدحرج بداخله فأصيب وجهه وبدأت أنفه ټنزف الډماء
لم يفكر فى نفسه ..وبدأ فى البحث عنها داخل سيارات القطار ...
حيث وجدها تجلس ...بجانب الشباك والدموع تنزل من عينيها ...
ساجد ماسه ....
نظرت له فى ذهول ..حيث أنفه ووجه و ملابسه والډماء
وبصوت هامس انا آسف ...
ماسه احتضنته هى الأخرى فلا ملجأ إليها سواه
ساجد تعالى نقعد الناس بتبص علينا ...
ماسه وهى تمسح بيدها وجهه ...انا مش زعلانه منك ...
ساجد انا اسف ..انا غلطت فى حقك ...هننزل اول محطه ...
ماسه بس انا خلاص ..عرفت اختى انى راجعه ليهم ...
ساجد كلميها وعرفيها انك غيرتى رأيك ..
ما ينفعش تروحى ليهم وانتى عارفه هما ناويين على ايه ..
شعرت ماسه أنه يفعل ذلك من أجل تأنيب الضمير لا اكثر ..
صبا الحمد لله انك غيرتى رأيك ...انا كنت خاېفه عليكى ..هما منتظرين لحظه رجوعك بكل شړ ...
ماسه هكلمك تانى ..سلام دلوقتى
ماسه دى المحطه الاولى
نزلا كلاهما ..امسك ساجد يدها كالطفله .خوفا أن تضيع من بين يديه ..حيث خرجا من محطه القطار
واستقلا تاكسي إلى مكان سيارته ...
ساجد تعالى يا ماسه ...وما تعمليش حاجه تانى من دماغك ..
استغربت ماسه
ماسه فى نفسها بجد ساجد دا بيتحول ..مش هو اللى قالى امشي ..!!!!
وصلا كلاهما إلى الفيلا
فرحت فاطمه بقدومها واحتضنتها
فاطمه ايوا كدا ..ارجعى نورى مكانك ...
شكرتها ماسه ...على ذلك
ساجد ماسه ...تعالى عايزك
وأخذها إلى حجرة نومه
وأخرج دريس اسود طويل ذو فتحه صغيرة من على الصدر وعقد من الماس وشوز فضى ذو كعب عالى وحقيبه فضيه ....
ساجد البسي دووول واجهزى بسرعه ممكن
ماسه باستغراب ليه
ساجد هنروح عند جدو ..عيد ميلاد بنت عمى
ماسه وانا هحضر بصفتى ايه
ساجد بصفتك ...وصمت لحظه ..ثم أكمل مش وقته يلا بسرعه ..أخذت ماسه الملابس
وبعد مضى ساعه نزلت وكانت كالاميرات بجسدها الممشوق ...
نظر ساجد بانبهار لمظهرها ..وابتلع ريقه ..فمظهرها مثير للغايه ...فكر أن يطلب منها أن تستبدل ثيابها
فهى ستلفت أنظار الجميع بمظهرها هذا ..ولكن الوقت قد تأخر وقرر الخروج ...
فى فيلا شاكر
كاميليا شايف يا عمر ...ساجد اتأخر ازاى
عمر لسه بدرى على الحفله ..ويلا بقي عايز اتغدى
كاميليا محدش هياكل حاجه على ما ساجد يوصل
مش كدا يا جدو
شاكر كدا يا روح جدو ...على دخول كلا من ساجد
مصطفى شايفه يا آمال ابنك ..مخلى الكل منتظره
آمال ارجوك ما تزعلش ..انت عارف ساجد طيب ..بس واخد على خاطره ..انت عارف هو كان متعلق بوالده أد ايه
مصطفى فاهم يا آمال ..بس دا عدى عليه سنين طويله ..وانا عمه ...ولازم يفهم أن اللى حصل دا حقك ...
مروان وهو يحاول أن يقترب من كاميليا انتى طالعه زى القمر اوووى النهارده
كاميليا يعنى رأيك هيعجب ساجد
مروان هو كل حاجه ساجد
على دخول كلا من ساجد وماسه ...لينظر لهم الجميع باستغراب ........يتبع