رواية مكتملة بقلم منال عباس -5
المحتويات
حد بموضوعنا
حامد اطمن ...سرك فى بير ...
ابراهيم طب روح وناملك ساعتين ومن الفجر هنسافر علشان نعرف نرتب كل حاجه زى ما اتفقنا ...
حامد امرك يا ابراهيم ..بس انت واثق من السفرجى دا ...وأنه هيعرف يدخلنا الفيلا بسهوله ..
ابراهيم الفلوس يا ابنى تعمل المعجزات ..وانا دفعت ليه كتير ...وهو اللى عرفنى أننا نلبس ايه وهيتعامل معانا على أننا الخدم الجديد اللى طلبهم للعمل بالفيلا ...
حامد طيب تمام ما دام مالى ايدك منه ...
فى هول الفيلا
حيث يجتمع الجميع مع وجود العديد من العمال لتركيب الزينه والأضواء فى كل مكان ...كان المنظر ولا اروع ....
اقتربت منها آمال بحب
آمال ماسه حبيبتى ..اتفضلى
ماسه نعم يا طنط ..اتفضل ايه
آمال دى هدية زواجك ..افتحيها ..اتمنى تعجبك ...
ماسه بابتسامه اكيد هتعجبنى ...وفتحت العلبه لتجد بها عقد من الماس الازرق
ماسه بفرحه دا تحفه اووووى واحتضنتها بحب
آمال دا مقامك يا بنتى ...انتى ماسه
وما ينفعش تلبسي أقل من الماس ...
شكرتها ماسه وذهبت إلى ساجد كى تريه هديتها ...
ذهبت آمال إلى صبا هى الآخرى
آمال اتفضلى يا صبا هديتك ...
طول عمرى بعتبر عمر ابنى التانى ..
كان يشاهد ذلك عن بعد مصطفى ...اقترب منها واحتضنها بحب ..
مصطفى طول عمرك ...بتفهمى فى الزوق وكريمه جدا ...ووجد بيدها علبه ثالثه
مصطفى ايه العلبه دى
آمال دى هديه كامى ...انت ناسي أنها بنتى هى كمان
مصطفى ربنا ما يحرمنا من وجودك وذهب معها لتقديم الهديه إلى كامى...
يمر الوقت على أبطالنا بعد تأكدوا من أن كل شئ على ما يرام ..ليصعد الجميع للنوم ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ ماسه على صوت صبا وكامى
كامى تنامى ايه ..قومى النهارده فرحنا والميكب ارتسيت وصلت تحت
ومنتظرين حضرتك تصحى علشان يطلعوا لينا ..
ماسه بدرى اوووى كدا
صبا بدرى من عمرك يا ماسه قومى بقي ..دوختينا ..
ماسه بضحك شكلكم مستعجلين اوووى
كامى وصبا بنفس واحد مين مستعجل ...لا عادى خالص
ماسه ما هو واضح ...هقوم اخد شاور وخليها تطلع ...
صبا لا يا اختى اتفضلى دا الاول
ماسه ايه دا
كامى ساجد صمم انك تفطرى الاول قبل ما الميكب ارتيسيت تبدأ ..وكمان الفساتين وصلت لسه هنظبطها الاول قبل ما نبدأ المكياج والحركات وغمزت لها ...
كامى مع انى فطرت بس مفيش مشكله أفطر تانى ..صبا وانا كمان لازم نتغذى احنا داخلين على جواز
ماسه يلا بالف هنا .....
عند سعيد
يصل حسين السائق الخاص ب ساجد إلى منزل سعيد ويطرق الباب
يفتح الباب احمد
احمد ايوا مين حضرتك
حسين انا حسين السائق الخاص ب ساجد بيه ...مش دا منزل الحاج سعيد
احمد ايوا اتفضل ...حضرتك عايزنى
انا احمد ...
حسين لا ساجد بيه قالى اقابل الحاج سعيد ...
احمد بقلق ماسه فيها حاجه بعد الشړ
ليخرج سعيد ومعه سميحه
حسين لا الحمد لله الست ماسه بخير ..ونظر إلى سعيد وسأله حضرتك الحاج سعيد
سعيد ايوا انا ...هو فى ايه يا احمد
احمد دا من طرف ساجد وعايزك يا بابا ..
سعيد اتفضل ...اقعد اعملى شاى يا سميحه
سميحه بضيق حاضر ...وذهبت إلى المطبخ وطلبت من الخادمه بإحضار الشاى وذهبت لهم بسرعه كى تسمع وتعرف ما يدور ...
حسين الحقيقه النهارده فرح ساجد بيه وماسه هانم ...وساجد بيه امرنى اجى اخد حضرتك علشان الست ماسه صممت انك تكون وكيلها فى عقد القران...
سعيد بنت اصول يا ماسه ...اه طبعا ...هقوم اجهز وأجى معاك ..
سميحه وهى تذهب وراءه تروح فين يا سعيد ..افرض الناس دوول عاملين ليك اى كمين ...ازاى واثق فيها اوووى كدا ...
سعيد يا سميحه نفسي تصفى النيه ناحيه بنات اخويا ..البنت كتر خيرها بالرغم من اللى حصل ...لسه باقيه على صله الرحم..والعيش والملح ...
سميحه لو مصمم تروح ..يبقي رجلى على رجلك ...
سعيد موافق ..بشرط ..انك تعدى اليوم على خير ...وما تعمليش مشاكل مع حد ..
سميحه امرك ...
طرق احمد الباب
سعيد ادخل
احمد ممكن يا بابا اجى معاك
سعيد باستغراب ليه يا احمد يا ابنى
خلاص كل شئ قسمه ونصيب
احمد دى اخر مرة هشوف فيها ماسه وعايزها تسامحنى ...
سعيد ماشي يا ابنى اللى تشوفه
وبعد مدة تجهز الثلاثه وذهبوا إلى حسين للسفر
حسين هسبقكم على العربيه على ما تقفلوا ...وتركهم واتصل بسرعه ب ساجد ..ليخبره بقدوم احمد ووالدته مع سعيد
ساجد تمام ..كويس انك عرفتنى ...
واغلق الهاتف...
وبعد مرور الوقت وصلوا إلى الفيلا
حيث بدأ الحرس فى تفتيشهم
سميحه ايه قله الزوق دى ...احنا جايين فرح ولا جايين القسم ..
احمد حقهم يا ماما ..اللى حصل ل ماسه يخليهم يشكوا فى كل الناس ..
سميحه طيب ...خليك خايب كدا زى ابوك ..وكل حاجه تدور ليها على مبرر ...
استقبلهم شاكر ومصطفى بترحاب
وجلسوا معهم فى الصالون
سميحه فى نفسها دا انتى
متابعة القراءة