رواية مكتملة بقلم منال عباس -5
طلعتى ناصحه يا ماسه انتى واختك ووقعتوا واقفين ..دا ايه العز دا كله ...ودينى ما هخليكى تتهنى بيه ..وحياة السچن اللى ابنى اتسجنه بسببك ..لا اوريكى ...
مر الوقت وبدأ المعازيم فى الحضور ..
وبدأت الموسيقي والغناء ...
خرج السفرجى إلى الأمن وقدم لهم بعض الوجبات والعصائر ...
وبعد مدة قصيرة بدأ الأمن فى النعاس
ليدخل كلا من حامد وإبراهيم إلى الفيلا دون أن يشعر أحد ...
تنزل على السلم
كل عروس برفقه عريسها وكانوا أشبه بالأميرات من شدة جمالهم ...
صفق الجميع لهم ....
شعر ساجد بقلبه يرتجف من الداخل وگأن شئ غريب قد يحدث ...
احمد اتمنى تسامحينى يا ماسه ..
ماسه سامحتك يا ابن عمى ..
سعيد ربنا يسعدك يا بنتى انتى واختك ...مش هوصيك عليها يا ساجد يا ابنى ...
ساجد دى فى عنيا ...
شاكر يلا يا ولاد المأذون هيعقد القران ..يلا يا حاج سعيد بصفتك وكيل البنات ..
ذهبوا جميعا ...وبدأ المأذون فى الإجراءات ...
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ليتم عقد قران الثلاث فتيات على من أحبوا ...
ليحضر كلا من حامد وإبراهيم ...ويقوموا باطفاء الكهرباء ..
يقوم حامد وإبراهيم بخطڤ ماسه وصبا ...حيث تعلوا صرخات الفتيات ...ساجد وعمر ومروان يحاولون إضاءة فلاش الفون
وكادا أن يخرجوا من باب الفيلا بالفتيات ..لتضاء الفيلا من جديد ...ويقف على باب الفيلا اللواء محسن والعديد من أفراد الأمن ...
ويقوموا بالقبض عليهم ...
محسن احنا تركناكم تدخلوا براحتكم واحنا اللى خلينا السفرجى يوهمكم بأننا ما نعرفش وتركناكم تدخلوا وتنفذوا خطتكم ...
اقتربت سميحه إليهم لتتفاجأ بأنه حامد أخيها وإبراهيم
سميحه بصړيخ حامد ..لأ ..مستحيل
ونظرت إلى ماسه بكره انتى ..طول عمرك بتدمرى فى عيلتى وامسكت ب سکين كانت على إحدى الموائد لتضربها فى ماسه ...ليقف بسرعه احمد أمامها ...لتأتى الطعنه فى احمد ....
اتصل محسن بالاسعاف للحضور وتم القبض على حامد وإبراهيم وسميحه ...
طلب شاكر من الضيوف الانصراف ...
جلست ماسه على الارض وهى حزينه لما حدث ...
ليمسك بيدها ساجد
ساجد انتى قويه حبيبتى ..
قام مروا ن بمساعدة احمد حتى لا يفقد الوعى وقام بربط جرحه
وصلت الإسعاف حيث ذهب سعيد مع ابنه وقلبه يتقطع عليه ...
مر عدة أيام على الجميع فى حزن لما حدث
ولكن كان ساجد سند ل ماسه حتى تخطت هذه الازمه
واطمئنت بأن احمد بدأ بالتعافى ..
تجتمع الفتيات فى الصالون وتنطفأ الانوار تستغرب الفتيات ويقوموا بالبحث عن اى شئ لإضاءة المكان
ليجدوا فجأة كلا من ساجد وعمر و مروان ...وكل منهم يرتدى بذله الزفاف
ويحمل كل واحد منهم عروسه ويصعد بها إلى حجرته ..لتبدأ الحياة الزوجية....
عند أحمد
يقف احمد فى الصيدليه ...ليجد إحدي الفتيات وكانت رائعه الجمال...
ينظر احمد لها بإعجاب ..
احمد اتفضلى اجيبلك ايه
الفتاة كنت محتاجه حد يجى معايا البيت علشان يقيس الضغط والسكر
ل بابا لانه تعبان مش هيقدر يجى هنا ..
احمد تمام ...انا جاى معاكى ...ويذهب معها إلى منزلها ...
يتم الحكم بالسجن المؤبد على كلا من حامد وإبراهيم و سميحه ...
ولكن لازال هناك تساؤل ...اين أفراد الماڤيا ..........تمت
انتظروني بجزء الثاني من قصة