رواية مكتملة بقلم منال عباس -8
المحتويات
الجزء الثانى
البارت 11و12
مع اقتراب الفجر يرن هاتف ماسه برقم غريب
ماسه بفزع الو ..
المتصل ازيك يا دكتورة ماسه ..
ماسه مين حضرتك
المتصل مش مهم مين ..المهم لو عايزة زوجك يخرج براءة يبقي تنفذى اللى هنطلبه منك ...
ماسه ايوا ارجوك ...انا موافقه على اى حاجه ...فى مقابل ساجد يخرج
المتصل يبقي محدش يعرف بالمكالمه دى ...لو عرفنا انك بلغتى الشرطه ...يبقي انتى اللى حكمتى على ساجد بالاعډام ...اظن انتى عرفتى كام واحد ماټ بسببه ..
ماسه پبكاء لا مش هقول حاجه ..بس قولى اعمل ايه ..ارجوك ..
المتصل انتظرى مكالمه تانيه اعرفك بالتفاصيل..واغلق الهاتف
وقامت وتوضأت وصلت الفجر وهى تدعو من قلبها أن يفرج همها ...ويحفظ ساجد من اى شړ ...
صبا بنعاس ماسه حبيبتى ...اعملك حاجه تشربيها ..انتى من امبارح لا اكلتى ولا شربتى حاجه .
ماسه ماليش نفس لأى حاجه يا صبا ..
صبا بس علشان خاطر اللى فى بطنك ..هما ذنبهم ايه يا ماسه
ماسه وهى تضع يدها على. بطنها ربنا عالم بالحال ...حاسه ان كل اللى بيحصل ل ساجد انا السبب فيه ..كان عايش فى امان ...دخلت حياته وبوظتها ...
صبا ما تقوليش كدا ..انتى عارفه ساجد بيحبك اد ايه ...وان شاء الله ربنا يفك كربه ..
عند شاكر
شاكر فى نفسه كنت متأكد أن دا هيحصل ...كدا بدأت اعرف مين خائڼ فى وسطنا ....واتصل على محسن وأخبره بما عرفه ...
محسن دى معلومه مهمه جدا ...المهم محدش يعرف اى حاجه ..وعايزك تتصرف عادى معاه ...
شاكر أن شاء الله...طب مفيش اى امل لخروج ساجد ..
محسن كل الأدلة ضده ...لو اتعرض على النيابه هياخد حكم ..الافضل ..أنه يفضل معانا ..لازم نوهم الجميع ..أنه مذنب ...علشان يبدأوا يظهروا ...
شاكر حاول يا محسن ما تطولش ساجد ..برئ دا حفيدى وانا اعرفه كويس ...
محسن أن شاء الله ..بس انت عارف القانون ليه ادله ..والأدلة ضده ..الافضل ..نهدى ..وان شاء الله الخطه تنجح ....
صبا بفزع ماسه حبيبتى مالك حاسه بايه ...
ماسه مش عارفه انا صحيت لقيت الډم دا ...
صبا طب فين نمرة الدكتورة بتاعتك ...
أعطتها ماسه رقم الطبيبه فريدة....
حيث اتصلت بسرعه بها وأخبرتها بما حدث ل ماسه ..
دكتور فريدة وهى تنظر لساعتها طيب حاضر ..انا هاجى حالا ليها ..والف سلامه عليها ...
ساعدتها صبا فى استبدال ملابسها وتغيير مفرش السرير ...ونزلت للاسفل لاخبار عمر ..
وجدت الجميع يجلس عمها سعيد وعمر وأحمد ..قصت عليهم ما حدث لماسه
سعيد عفوك يارب ...البنت ما استحملتش الصدمه ...
احمد لا الافضل تجيلها الطبيبه هنا ..ما ينفعش تتحرك ..
صبا فعلا ..ودكتور فريدة جايه فى الطريق ...
احمد بعد اذنكم ..هطلع اطمن عليها..وصعد لها ووراءه صبا
طرق الباب ودخل
ماسه وهى تحاول أن تعتدل فى السرير
احمد بقلق عليها خليكى على راحتك يا ماسه ...الف سلامه عليكى..
ماسه الله يسلمك ...انا كنت عايزة اروح ل ساجد النهارده
احمد مش هينفع يا ماسه وانتى فى الحالة دى ...
ماسه بس ..
احمد اطمنى ..انا بس اطمن عليكى ..وهروح انا وعمر وبابا ..وان شاء الله ربنا يطمنا عليكم ..
شكرته ماسه
صبا انا هفضل مع ماسه ..بس ياريت تطمنوننا على ساجد ...وما تتأخروش علينا ..
احمد أن شاء الله..
تأتى الخادمه لتخبرهم بحضور دكتور فريده
صبا قولى ليها تتفضل هنا
نزل احمد حتى يتيح للطبيبه لمعاينه ماسه ...فى الاسفل وهو حزين وينظر للأرض ..يجد من تنادى عليه .احمد ...
رفع رأسه احمد ليرى من تنادى عليه
ونظر لها باستغراب
فريدة انت مش عارفنى يا احمد ...انا فريدة ...
احمد وهو يحاول أن يتذكر من تلك الفتاة ...
احمد معقول !! انتى فريدة اخت زاهر صاحبي ..
فريدة بالظبط كدا ...انت هنا بتعمل ايه
احمد ماسه ..تبقي بنت عمى ..واحنا هنا فى زيارة ليها ..
فريدة الدنيا دى صغيرة ..من وقت ما اتخرجتم ..واحنا ما اتقابلناش ...استأذنك اشوف ماسه ..
احمد ما شاء الله اتخرجتى وبقيتى دكتورة !
فريدة ايوا يا دكتور ..شوفت بقي ..وتركته وقلبها ينبض بسرعه لتذكرها كم كانت تشعر بالسعادة حين يزورهم ...
عند ماسه
قامت فريدة بالكشف على ماسه ...
فريدة واضح انك اتعرضتى لضغط عصبي شديد ..أدى لحدوث الڼزيف ....
الحمد لله الحمل بخير ...مطلوب منك الراحه تام وممنوع تتحركى الا للضرورة ...علشان ما يتكررش الڼزيف
والتزمى بالدواء دا ...
عند هيثم
يتصل على دكتور محمود
هيثم دكتور محمود ...بعد اذنك ..عايز اخد من حضرتك ميعاد
محمود فى حاجه يا ابنى حصلت تانى ..انا اخدت إجازة من شغلى وانا فى البيت ..
هيثم لا يا اونكل ..دى زيارة بصفه وديه ..علشان الانسه سارة ..
محمود وهو يشعر من نظرات هيثم لابنته بأن هناك شئ طبعا يا ابنى اتفضل فى اى وقت ..
هيثم مسافه السكه....
عند مصطفى وآمال عند ساجد فى القسم بعد أن طلبوا برؤيه ساجد
آمال پبكاء ساجد
متابعة القراءة